أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث/ وقائع وشهادات عن (حركة- ثورة) الرابع عشر من تموز 1958














المزيد.....

وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث/ وقائع وشهادات عن (حركة- ثورة) الرابع عشر من تموز 1958


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 19:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث
وقائع وشهادات عن (حركة- ثورة) الرابع عشر من تموز 1958
- رواء الجصاني
------------------------------------------------------------------------------------
كانت وما برحت اهمية الحديث عن الشخصيات المؤثرة ، مسؤولية كل المعنيين القادرين، لا بهدف التأرخة والاستذكار فحسب، بل لتشابك ذلك مع احداث ووقائع البلاد، وشؤون ومسارات اهلها، وتطوراتها الاجتماعية والسياسية وغيرها .. وهكذا رحتُ على تلك الطريق منذ نحو عقدين، في كتابة شهادات واستذكارات، وتوثيق، ومن ابرزها عن : الجواهري، ومحمود صبري، وعن وقائع ومشاهدات جمة، عشت في غمرتها، دعوا عنكم على ضفافها وحول ظلالها، وما بينهما وفير.. وها هذه المرة اوغل في التوثيق لوصفي طاهر، وعنه، واحداً من ابرز قيادات ثورة / حركة الرابع عشر من تموز 1958 التي اسست للجمهورية العراقية الاولى .
وازعم بان التوثيق لوصفي طاهر، والكتابة عنه، ، يعني بكل ذلكم القدر، أو بعضه، التوثيق لمسارات عراقية، وأحداث وشؤون، تعني الكثير حين يُراد للمتابع، والباحث عن الحقيقة، ان يتوقف عند جوانب ضاقت أو اتسعت، بشأن التاريخ العراقي الحديث، وتداخلات أحواله، ودواخل رجالاته وسياسييه الذين أسسوا لتطورات أحداث البلاد، أو ساهموا بجزء كبر أو ضَؤلَ، في مراحل نجاحات أو انكفاءات الحركة الوطنية، ولنقل حتى في تدهورها وانحداراتها، ولا نتردد..
فالرجل، ذو تميز كان، وما برح، حالة اجماع او يكاد، وحتى من جهة مناوئيه الموضوعيين، لا المدعين، ولا سيما بشأن دوره المميز في محورة تشكيلات تنظيم الضباط الاحرار، وقيادته، الذي هيأ، ومن ثم اطلق حركة 14تموز 1958 وادارة تطورها، ولحين انكفائها.. ومعروف ما تلى ذلك، واعني تمكّن المناهضين، من اغتيال مسيرة الجمهورية الاولى، بدموية بشعة، وفي ظروف واحداث، ليس الدخول في تفاصيلها بيت قصيد الان.
وهكذا، ووفق جمع السياقات اعلاه، جاء كتاب "وصفي طاهر .. رجل من العراق" لتضم صفحاته جمعاً وفيراً، من الشهادات والاستذكارات، اكثر بكثير من الآراء والإستنتاجات والتقييمات، وكل ذلك بقصدٍ عمد، في مسعى لتوثيق موضوعي- كما نزعم مرة تالية- عن أهم تغيير شهده العراق في القرن العشرين، ونعني به الاطاحة بالعهد الملكي، والتأسيس للنظام الجمهوري ... فضلاً بالطبع، عن إحتوائه- الكتاب- لمحطات بيّنات من سيرة الرجل الذاتية، وانشغالاته، وطموحاته لما هو مرجو ومؤمّل، وحتى آخر ساعة من حياته، وحتى انقض انقلابيو البعث، واباحوا الدم والدمار، في الثامن من شباط المشؤوم عام 1963.
لقد عمدنا لانجاز الكتاب، كما سيلاحظ القارئ في متن اوراقه، إلى تنويع المصادر التي جرى الاقتباس منها، برغم ان بعضها فيه ما فيه من "اجتهادات" و"آراء" ابتعدت- بتقديرنا على الاقل- في أحايين كثيرة عن الحقيقة والتأرخة الموضوعية، لتنحاز الى عواطف هنا، وانفعالات ومزاعم هناك، وليس في ذلك من غرابة في عوالم اليوم التي راحت تشتبك فيها الظلمات والنور!..
ولعلّ ما أنبأنا- وينبئنا- بل ويثبت لنا، التوثيق الذي سعينا إليه، وسجلناه في الكتاب، بأن للقيم والمبادئ، أثماناً باهظة، جُلّى، ليست بمستطاعٍ سهل، متاح، لمن يريد، فيدّعي... ولكنه بمقدور من تتشرّب فيه، عقلاً وروحاً، منارات التضحية وينابيع الإيثار، والثبات الصميم على الطريق المستهدف، وبانسجام مع الفكر والنفس، قبل أي سابق آخر.
وإذ لا نريد الإطالة هنا في الحديث عن الكتاب- والذي ساهمت في متطلبات اتمامه، السيدة نضال، ابنة وصفي طاهر-، فذلك لأننا لا نبتغي إستباق القارئ، فنوحي إليه.. بل جلّ همـّنا أن يكون بمستطاعه وحده: التمعّن والتقييم والاستنتاج، وحصاد القناعات التي تنسجم مع مديات الوعي والادراك والمعرفة، وكلنا طموح لأن نستمع، ونقرأ ونتعرّف على كل الملاحظات، والتوضيحات، والإضافات بشأن ما احتواه الكتاب من توثيق وتأرخة، كما ومحاولة تنوير، لنستفيد من ذلك في القادم من الآمال، بل والأعمال...
------------------------------------------------------
• الكتاب من اصدارات مؤسسة"بابيلون" للاعلام والنشر، بمئة وستين صفحة، ويضم ايضا صورا ووثائق رسمية وشخصية لم تنشر سابقا.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر(8)
- تراتيل ما بعد الغروب... وعند أعتاب الفجر (7)
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)
- تراتيل.. بعد الغروب وعند اعتاب الفجر (4)
- تراتيل.. بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (3)
- ما حيلةُ الراعي إذا أغتُصبتْ -عنزٌ- ولم تتمردُ الغنمُ
- تراتيل، ما بعد الغروب... وعشية الفجر (2)
- تراتيل ما بعد الغروب، وطلوع الفجر (1)
- أوقفوا حملات الاستجداء، وأمنعوا أن تُنسب للعراقيين توصيفات م ...
- ثمة ينابيع في صحارى الغربة*
- على ضفاف السيرة، والذكريات – القسم التاسع، والاخير
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم الثامن/ في رحاب السياسة، و ...
- على ضفاف السيرة والذكريات – القسم السابع
- على ضفاف السيرة، والذكريات- القسم السادس/ قيمٌ، وعلاقات وصدا ...
- على ضفاف السيرة، والذكريات - 5 ... مع الجواهري في بغداد وبرا ...
- على ضفاف السيرة، والذكريات ...(4)
- على ضفاف السيرة، والذكريات ...(3) خمسون عاما في رحاب الصحافة ...
- على ضفاف الذكريات ...(2) لا يولد المرءُ لا هرا ولا سبعاً، لك ...
- على ضفاف الذكريات ...(1)
- هل ثمة دعوة – حقاً- لحرق كتب سعدي يوسف ؟؟!!!!


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث/ وقائع وشهادات عن (حركة- ثورة) الرابع عشر من تموز 1958