مريم حميد
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 13:28
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              _استئصلوا هذا اللون -
_1_
في كل مرة ترعب الطائرات نومها
فوق سطح الدار
تجري فزعة
تتعثر بسلالم 
وتوقظني
_2_
وفي محاولة لتصالح مع السماء
التي تحتض ما نخافه 
اصطحبتها لذات المكان 
وكان الشفق قد لاحق بحمرته
بعض الأسراب المارة
حتی-;- بدت كأنها نقاط حنة
قد تباعدت بكف حسناء
_3_
وفي محاولة أخری-;- 
أرادت فتاتي 
ان ترسم زهور فستان أحدی-;- الصبايا 
لكنها كانت حمراء
فمتی-;- متی-;- 
يستأصل هذا اللون 
الذي لا يبقي شيئا لغد 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مريم_حميد (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟