أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سلسلة ضد الاديان: قضية ضد الله_الادعاء الجزء 1















المزيد.....

سلسلة ضد الاديان: قضية ضد الله_الادعاء الجزء 1


ماسيليا كوربيد

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 12:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"قبل أن أتزوج كان عندي ست نظريات في تربية الأطفال أما الآن فعندي ستة أطفال ليس معي لهم نظريات" جان جاك روسو
ضحكت عندما قرأت هذه العبارة لأول مرة ضحكت لكنها آلمتني عندما ذكرتني بقصص الانبياء عندما كانت لهم 7 نظريات علمية لكن الآن ونحن 7 ملايير انسان على الارض نعجز عن ايجاد نظرية واحدة فقط تدعم مزاعمهم فلا الكون نشأ في 6 ايام ولا الشمس تغرب في عين حمئة وقطعا لا تدور حول الارض ولا هذه الاخيرة مسطحة،والجنين الذي نشأ دون بويضة فلم اسمع به إلا في حضرة الأديان أما بول البعير والجن فالأول لم يزد إلا نسبة البلاهة الحيوانية و تحويل مجتمعاتها الى مراحيض مفتوحة كل ما نطق فيها احدهم لم يخرج منه إلا القذارة أما الثاني فلم يزد إلا نسبة الوسواس القهري وسياسة تغييب العقل...
في مقالي السابق ذكرت انه إن وجد إله فلن يكون إله الأديان الإبراهيمية الذي أوجد كل هذا الغباء،سواء حُسمت هذه القضية لديكم او لم تفعل صدقا لا يهمني فقضيتي اليوم أرفعها ضد الإله أياً كان و حضرتكم ستكونون القاضي والشهود و هيئة المحلفين ولن احلفكم إلا على ضميركم وعقلكم الذي اتمنى ان يحضر دون أغلال الدين كما سأعطي الفرصة لدعاة الأديان أن يفندوا ما اقول إما بالتعليق او مراسلتي عبر خاصية الاتصال بالكاتب اسفل المقال التي يضعها الحوار المتمدن وسأنشرها ان وُجدت في جزء الدفاع.
الموضوع الاول:الإدعاء
القضية 1( الأمراض الفتاكة و حجة الإبتلاء
_"وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَ شَيءٍ حَيْ" جميل ان يقول الإله الحكيم الرحيم هذا لكن ان نجده بالمقابل خلق مرض الحساسية ضد الماء aquagenic urticaria فهذا قمة الانفصام والسادية هذا المرض الذي يعد جحيما لكل المصابين به إذ يتسبب بمجرد لمس المريض للماء في ظهور احمرار مرفوق بحكة وآلام شديدة حيث تدوم الاعراض لساعات أيام أو حتى أشهرا أما في حالة شربه فعادة يتورم الحلق مع ضيق في التنفس كما لا ننسى ان البكاء يعد نوعا اخر من العذاب بالنسبة لهؤلاء.
_نوع اخر من الحساسية يتمثل في الحساسية ضد الشمس فإثر التعرض لأشعة هذه الاخيرة يصاب المريض بالحكة الاحمرار وتقشر البشرة ،علاوة على هذا قد يصل الامر للنزيف كما ان احتمال إصابتهم بالسرطان يتضاعف مقارنة بالأشخاص العاديين
_ متلازمة ستيفن جونسون تصيب الجلد وتسبب بقعا حمراء مؤلمة عند اللمس هذا في مراحله الاولية اما في الاطوار المتقدمة من الاصابة فيبدو منظره كالحرق نتيجة انكماش الجلد ويتسبب كذلك في تشوهات على مستوى كل من الشفاه و الاذنين اما العين فتظهر بها اوعية على مستوى القرنية وكنتيجة حتمية لن يطول الامر حتى يتحول الى عمى دائم

_داء الفيل هو تورمات تسببها ديدان تنتقل عبر لسعات الناموس و تستقر بمجرد ولوجها للجسد داخل الاوعية اللمفاوية مما يتسبب في انسداد هذه الاخيرة وانحصار السائل اللمفاوي مسببا بإنحصاره تضخما وتشوها في الأنسجة المحيطة وقد يصل الامر الى احجام عملاقه ولذا سمي بداء الفيل. يقدرعدد المصابين بهذا المرض ب 120 مليون شخص حول العالم
القائمة اطول من ان احصرها في محضرنا هذا سادتي لكن اُناجي ضمائركم ان تتساءل ما فائدة خلق امراض كهذه؟ وما فائدة اختبار الناس بتعذيبهم بهذه الأمراض البشعة وغيرها التي لا تقل بشاعة عنها؟ الا توجد طرق اخرى؟
الأن اسمحوا لي ان اشارككم قصصا حدثت معي
نسرين فتاة صغيرة عندما رأيتها عشقت جمالها توجهت لأمها بالكلام قائلة ابنتك جميلة جدا حفظها الله لِك،لكني تفاجئت انها توجهت نحوي وهي تخاطب ابنتها التي لم انتبه انها تبكي بسبب ضعف بصري وقالت ارايت هي تظنك جميلة تفاجأت عندما نظرت الى وجه الصغيرة ووجدته محترق جانبيا لم اتجاوز صدمتي إلا و امها تخبرني انها تبكي لأنها تظن نفسها بشعة بعد ان سخر منها اطفال كانوا في عيادة الطبيب امسكت دموعي بصعوبة و لم اتمالك نفسي حتى عانقتها بشدة و لحسن حظي ان لدي اثار جراحاتي السابقة أريتها اياها على انها حروق وسألتها هل تظنين اني بشعة اجابتني اني جميلة عانقتها وقلت انت اجمل يا حبيبتي الاثر لم يؤثر علي كذلك انت ستكبرين ويختفي وان لم يختف سأخفيه انا لك... امر سيء ان تبكي طفلة لكن الاسوء ان تعايش آلاما اكبر من سنها و ان تحس نفسها مسخا وسط اصدقاءها،الاطفال ليسوا مثلنا فهم ليسوا مخادعين ولم يتعلموا لا الكذب ولا التملق فبرغم اننا لا نعترف لكن تشوهات الحروق فظيعة وتحول الانسان الى مسخ حقيقي في عالم الكبار نجامل ونتعلم التعايش اما في عالم الصغار فهي مادة دسمة لسخرية ولا داعي لأحدثكم عن اثارها النفسية التي تتجاوز تلك الجسدية بمراحل ماذا فعلت هذه الطفلة لتغتصب طفولتها وتضطر لتحمل ما لا يتحمله من هم في 10 اضعاف سنها...
مريم هي ايضا صديقتي الصغيرة لكن الفرق بينها وبين نسرين انها معاقة بنسبة 100% وليس لها ام تتكئ على صدرها فمريم تقيم بدار الأيتام لأنها وكما يقول ناقصي العقول الحقيقيين ابنة حرام تركتها امها الحقيرة بعد ان عاشرت خسيسا كل همه اشباع رغبته لكن بعد مدة كفرا عن ذنبهما امام ما يسمى الله و المجتمع وتزوجا وعندما اتوا لأخذ مريم وعرفوا بإعاقتها قرروا تركها مجددا لأنهما لا يريدان فتاة معاقة لن اقول انهما سافلان وحقيران وأبناء عاهرة لا يمتلكان اي ذرة انسانية فهما لا يستحقان هذا اصلا لكن ماذا اقول عمن خلقها هكذا وأراد لها مصيرا كهذا وارجوكم لا تقولو لحكمة لا يعرفها الا هو فالفتاة لا تعي ما حولها ما فائدة خلقها؟ ما فائدة ان تنبذ من والديها؟
الان ساتوجه لسيادتكم برجاء خاص بحق كل مقدساتكم و بحق انسانيتكم اجيبوني ماذا تسمون من فعل هذا بالبراءة ؟ وماذا تسمون ما فعله أهو إبتلاء سيكون لهم جزاء عظيم في الاخرة لقاءه ؟ هاه حقا اذا دعوني اقولها مكان مريم ونسرين ومكان كل طفل يتيم او مريض و بملأ رئتاي
" خذوا ما تريدون وأعيدوا إلي والداي... لست كبيرة لتحملوني أوزار عالمكم أريد فرصتي بأن اكبر وانضج كإنسانة طبيعية ولا اُفوت أي مرحلة من حياتي،وان يكون لي عقل أعي به فيكفيني شلل المجتمع الذي سأواجهه وعجز أفكاره،اريد ان العب بلعبي مع والداي لا ان استلقي في غرف المستشفيات ألاعب الحقن،اريد ان انام في فراشي دافئة وتضرب قبلة امي لي موعدا مع احلام سعيدة. رجاءا خذوا جنتكم وأعيدوا إلي طفولتي ...."
يتبع يوم 7/09/2015



#ماسيليا_كوربيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟ الجزء2
- سلسلة ضد الأديان:ماذا لو كان هناك إله؟
- سلسلة ضد الأديان: أين انتم من لغة القرآن؟
- سنلتقي
- سلسلة ضد الاديان ثوري على افكارك سيدتي
- سلسلة ضد الاديان علموني في الاسلام
- سلسلة ضد الاديان فحل العرب
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشأة الحياة 2
- اهداء الى العراق وكل دولة تنزف
- ارضعني اصبح امك
- من يريد ان ارضعه
- سلسلة ضد الاديان الارض و القمر
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشاة الحياة 1
- سلسلة ضد الاديان نشاة المجموعة الشمسية
- سلسلة ضد الاديان نشاة الكون


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سلسلة ضد الاديان: قضية ضد الله_الادعاء الجزء 1