أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سنلتقي














المزيد.....

سنلتقي


ماسيليا كوربيد

الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 12:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعذروني على الملاحظة لكن هذه خاطرة اقرب الى القصة وتتضمن اولى محاولاتي في الادب الأيروتيكي فندائي لمن يخجل او يحسب نفسه قديسا ان يترفع عن قرائتها وشكرا
"وفي طريقي إليك كل ما فكرت فيه ان احصل عليك لكن عندما اخيرا فعلت خسرت نفسي"
حبيبتي لؤلؤتي شمسي قمري نجمتي ربيعي عصفورتي الشهية،يا من رأيت البحر البرونزي في عينها فأمسى جسدها شاطئي يا من حلمت بها طول حياتي ولامني الجميع ظنا منهم انها وهم اليوم رايتك كنت تجلسين على احدى الصخور تمشطين شعرك كأنك حورية اتت من ثنايا الاساطير لتلهبني بجسدها لكنها سرعان ما تختفي بين الصخور و الامواج آخذة عقلي وقلبي معها .... إذهبي يا حبيبتي لكن عديني انك لن تتحولي الى زبد بحر عديني بلقاء قريب اعلن فيه للعالم ان هذه محبوبتي و لا تنسي قلبا تاق شوقا للقائك.
كما تُنذر عودة الطيور المهاجرة قمم الجبال العالية بقدوم الربيع وَحدكَ انت من تمتلك هالة ترسل إلي ذبذبات حب تنذرني بأن جليد جسدي سيذوب تحت شفتيك،وحدك انت من تعرف مدى جوعي لهما وعطشي لريقك،وحدك انت من تتفنن في إلهابهما تعضهما تارة و تطبق عليهما تارة اخرى وحدك انت من تتفن في تخدير جسدي بقبلاتك وحدك انت المبدع في سرقة أنفاسي لطالما عُرفنا يا حبيبي بجنوننا وها نحن توجناه اليوم بممارسة الحب تحت سقف من اشعة الشمس فوق فراش من الرمال وغطاء من امواج البحر، اتوحد في جسدك وحول روحك في لحظة ادمنتك فيها ولا يأخدني من سحر اللحظة ودفئ شفتاك إلا اشعة الشمس المتسللة خلسة فوق جسدك لألحقها بشفتاي متفقدة كل شبر من جسدك صارخة بصمتي اتركوه انه حبيبي لي انا وحدي،اعود لأتفقد جسدك بلساني يستوقفني رمز رجولتك شامخا مُداعبا صدري مُحتجا مُطالبا بحقه من شفتاي ولساني،ليلبيا النداء متسابقان لاحتضانه،ارتشف بعض الحليب لكنه لا يزيدني إلا جوعا ورغبة تدفعني لتذوق المزيد ، ترى نهمي وتغار من شبعي انت الجائع دوما فتتفنن في اكل جسدي شبرا بعد شبر لا يوقفك إلا ما اسميتها يوما باب توحدنا واتحادنا ونقطة التحام جسدينا فتسرف في رد ما اعطيك اياه اضعافا مضاعفة في وليمة لذيذة من الأخذ و العطاء متقدان بآهات لا تنتهي كاسران بهما هدوء المكان لكنك كعادتك لا تصبر وتأبى إلا ان تفجر بركانك في جوفي فتغرز سيفك انت ايها المحارب في احشائي فتقتلني وتعيد الي الحياة بألوان جديدة لنرتمي في احضان بعضنا كمواليد جدد بعد معركة لا تعرف إلا بالرابحين
استيقظ من حلمي الجميل الذي رايته في عيناك وأقرر الهروب متقدمة نحو وجهة مجهولة رغم الشوق والرغبة في الارتماء بين ذراعيك ، قاطعة وعدا بلقاء قريب اطمئن يا حبيبي انا اسمع صمتك وارى مستقبلنا في عينيك لكن لم يحن وقت اللقاء بعد لا تقلق سيلتقي دربانا مجددا ولن ياخذك مني شيئ بعدها فرغم كل ما مررت به من الم وفراق في سبيل بحثي عنك الا انني لن اندم يوما مادام الثمن انت
يوما ما في مكان ما في زمن ما اؤمن ان هناك شخصا ما بانتظاري وستكون قصة حبنا اروع من كل ما تخيلناه او عشناه
اهداء لكل قلب محب . لكل حبيب ينتظر حبيبه الغائب اهداء الى كل روح تنتظر حبيبها ان يظهر... اهدائي لكم اعزائي



#ماسيليا_كوربيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة ضد الاديان ثوري على افكارك سيدتي
- سلسلة ضد الاديان علموني في الاسلام
- سلسلة ضد الاديان فحل العرب
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشأة الحياة 2
- اهداء الى العراق وكل دولة تنزف
- ارضعني اصبح امك
- من يريد ان ارضعه
- سلسلة ضد الاديان الارض و القمر
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشاة الحياة 1
- سلسلة ضد الاديان نشاة المجموعة الشمسية
- سلسلة ضد الاديان نشاة الكون


المزيد.....




- أغاني إسلامية تعليم المبادئ والأخلاق لطفلك “تردد قناة طيور ا ...
- تركيا: مظاهرات وصدامات في إسطنبول بسبب رسم اعتُبر مسيئا للنب ...
- أردوغان يعتبر نشر مجلة تركية لرسم كاريكاتوري للنبي محمد -جري ...
- تركيا: الرسوم التي تصور الأنبياء -جريمة معادية للإسلام-
- اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر -مس ...
- -ترامب عدو الله-.. فتوى لمرجع ديني إيراني تشعل جدلًا واسعًا ...
- صدامات في إسطنبول بسبب رسوم اعتبرت -مسيئة للنبي محمد-
- رسم وُصف بـ-المسيء- للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والس ...
- “تابعها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- أغاني البيبي الصغير..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - سنلتقي