مهرجان نوتنغهيل واللطامة في عرس الامير

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 10:26
المحور: الادب والفن
    

نوتنغهيل لندن واللطامة في عرس الامير
اوخر اب من كل عام يجري اروع مهرجان ثقافي عالمي وان كان خاصا ببلدان وشعوب الكاريبي يستعرض ثقافتهم وفولكلورهم الموسيقي والغنائي واطعمتهم اخر مرة حضرت هذا المهرجان كانت عام 2008 ولم تتح لي الفرصة بعد ذلك للمشاركة او الحضور،وقد ذهلت لما اثارته الاجواء من بهجة وفرح انهم شعوب يتقنون صناعة المسرات.
بدأ هذا المهرجان عام 1964 ب500 شخص اما اليوم فقد وصل عدد المشاركين وحضور المهرجان ما يزيد على ستمائة الف منكل انحاء العالم وبعضهم جاء الى لندن خصيصا للمشاركة في هذا المهرجان
المهرجان هو الاول اوربيا من حيث حجم المشاركين والحضور وتنوع جنسياتهم نوالثاني بعد مهرجان ريودي جانيرو .
احد الاخوة السوريين قال لي انه اراد الحصول على فيزا لدخول بريطاني وحضور المهرجان هو وصديق عراقي فابلغوه باشتراطات تعجيزيه فلم يكن امامه سوى الانسحاب وعلق على ذلك قائلا لهم الحق في رفض حضورنا فنحن السوريين نذكرهم بغرقانا في المتوسط وقتلانا في الشاحنات المعدة لنقل الدجاج اما العراقيون فيذكرونهم بالمفخخات والانتحاريين في الاسواق الشعبية والمساجد ،بينما هم يعيشون كرنفالات الفرح لن نكون بينهم الا اللطامة في عرس الامير !!

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل