أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف زهير - ارادة العراقيين في مواجهة الفاسدين














المزيد.....

ارادة العراقيين في مواجهة الفاسدين


سيف زهير

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من متاهات حكم دكاتورية البعث الصدامي الى عملية ازاحته عبر الخيار العسكري الى الوقوف امام مهمة مزدوجة امام شعبنا يتمثل الجزء الاول منها بالوطني والديمقراطي المعني بانهاء وجود الاحتلال واستعادة السيادة الكاملة والجزء الثاني المتمثل بالسياسي والاقتصادي المعني ببناء العراق الجديد على اسس ديمقراطية سلمية وتوفير حق اقتصادي ضامن لمعيشة المواطن والعمل على اساس العدالة الاجتماعية، وقف العراقيون امام جملة من التحديات متراكمة منذ استلام البعث للسلطة والى اسقاطه وكانوا يعتقدون ان الذين تصدوا لعملية بناء الدولة الجديدة سيكونوا على قدر المسؤولية والشرف تجاه القضايا الملحة للبلد الذي كان وما يزال يقف على حافة الهاوية، ومن هذه النقطة بدأت هذه القوى المتنفذة بتدشين العملية السياسية على اساس المحاصصة الطائفية وازدياد حدة الصراع على كسب اكبر قدر ممكن من الاموال والمناصب السياسية والية صنع القرار حتى وان كانت بالقوة والعفرته، تم تقزيم الديمقراطية والتعامل الانتقائي مع الدستور واتجاه رؤيتهم نحو نهب العراق الذي تعرض خلال هذه الفترة لاكبر عملية سرقة في التاريخ مع اتساع حدة الفقر وتفشي البطالة وازدياد العمليات الارهابية وتعزيز سمة الاحادية على اقتصادنا والذي يعتمد وارده على اكثر من 90% منه على العائد النفطي دون بناء القطاعات الانتاجية الاخرى، كل هذا واكثر واجهه العراق تحت عمل ادارة سيئة وفساد مستشري اصبح مؤسسة لها شأن بالوسط السياسي، وبطابع الحال ان عملية الخراب الكبير هذه ستنتج فئات مشوهة ولدت من خلال اموال العراقيين المسروقة وايضا ستخلق طبقة طفيلية اغتنت بدون عمل او انتاج حيث دخلت بحلف مع رموز الفساد ورجالات البيروقراطية واصحاب الرشاوى والعقود والكومشنات ليشكل هذا الحلف جبهة مبتذلة معروفة اقطابه امام تطلعات الشعب العراقي والذي كما يقول المنطق نتيجة التراكمات الكبيرة انفجرت ارادتهم للخلاص من الكارثة والخروج الى ساحات التظاهر وايصال رساله باننا شعب حي وله ارادة حرة، وبطبيعة الحال اننا سنشهد محاولات منهم لركوب موجة التظاهرات والمثير للسخرية انهم يدعون للاصلاح ونوابهم اصحاب القرار ويدعون للعدالة في حين ان ارصدتهم امتلأت بملايين الدولارات المسروقة، لن ينطلي هذا الخداع على العراقيين المنتفضين وان ادامة هذا الزخم الجماهيري الكبير يجب ان يضغط بأتجاه اصلاح مؤسسة القضاء اولا والسعي لتحطيم عجلات نهج المحاصصة وكشف ملفات الفساد الكبيرة، ان موجة الشعب المطلبية هذه المرة لن تٌركب من قبل هواة السياسة واصحاب النفوس الدنيئة الذين تلطخت اياديهم بدمائنا بل قادها وسيقودها مئات الاف الشباب من المحبين لوطنهم .






#سيف_زهير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطار الوصفي في رواية تكسي كراون
- الصحافة مهنة نبيلة فلا تدنسوها
- لتحالف المدني الديمقراطي ضمن مفهوم الكتلة التاريخية


المزيد.....




- وصفه بـ-الأفضل في العالم-.. رئيس فنزويلا يستعرض هاتف هواوي أ ...
- صور من الأسلحة التي ظهرت في العرض العسكري الصيني
- فرنسا: من هو عبد القادر. د التونسي الذي طعن بسكين خمسة أشخاص ...
- تفاعل على طريقة استقبال ولي العهد السعودي لرئيس الإمارات في ...
- الكونغرس يُفرج عن وثائق تخص إبستين المتهم بتجارة الجنس
- اعتزام ألمانيا والهند تعزيز تعاونهما تجاريا وتوسيعه دفاعيا
- مهرجان البندقية: التونسية كوثر بن هنية توصل -صوت هند رجب- إل ...
- مصر: 125 عاما من العمل..-فرانسيس بابازيان- متجر الساعات الذي ...
- المغرب: ألواح شمسية عائمة لخفض تبخر مياه السدود في طنجة
- أسطول الصمود يواصل إبحاره نحو غزة لكسر الحصار


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف زهير - ارادة العراقيين في مواجهة الفاسدين