سفر تابوت

علي حسن الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 23:05
المحور: الادب والفن
    

اطوف ولاية الغربة
وادور مامش بريتي بخت للماي
اسنين وانه ذاك الصوت
مكسور على ضلع الناي
انه عندي السوالف نوكَـ....اسولفهن على كيفي
وافرك صفنة الغيظ بهوة السكتة
عصرت آخر مراية ليل طاحت غبشة امتانه
وتلمست الدمع مخنوكَـ
اثاري الطيف غركَان بسواجي العين
انه استاهد هوه اعلى الباب
يماخذني اعلى يا بستان ماشيتك سواجي ظنون
على كل عثرة بطيوفي اشوفك ريل
يهيه يالمنك وام اريد
يملكَاك الهوه المدرع
يطرواك النده المفرع
هنيالك صرت لبلاب
انه مكاسر دفو جيل وبعدني تراب
احس ناي المسافة البينك وبيني
وأنه جرت نفس مهضوم
لو يكسر ضلع لو شهكَة موادع
تندهني و اكَوم شراع
تفز بية واطيحن كاع
تنيتك لآخر الونّة
سجة ورجفة املاكَة
يفيّ كل سالفة براسي
ماخذني اعله يا بير وحلم مطلوب سنبل شيب
وأرد يا فشلة الغربيل من يحضن بروحة الماكو
يتشكَكَـ عطش ملكَة
ارسم ضحكتك بيبان ما جاسن نده الملكَة
يا آخ شكثر شكثر عطاب ضمت ريتي لملكَاك
انه بكل شيبة اشوفك واحتسي ذكراك
نخب حسرة وطعم سوغة .. ومراره تفلني من روحي
وتدري الدمعة توجع لو بقت بالعين
حمامة تفل ضلع من صفنة احلامي
وتمد روس الايام كَبالي فالة غيظ
انه ويا الخوف اسافر دمعة ولايات
انه ويا الليل اعيشن غنه المستحيات
ادور والظنون تفز عطش بيبان
يا جف بي محنة أم يفرز شيبة عن شيبة
يا كَلب اليضمني وحسرتي مرايات
ما شافن وجه يتهجة صفناتي
ولا فلن حرف من صوت خطواتي
على ضلع الهوه وكَفن محطاتي
لنسيم يمد خلكَـ بيه
يعبرني النجم ما ضايكَـ الغيمة
ياخذني الشمس حدها النفس وتغيب
يا نشغة مسية الباتت بضلعي
يا عصرة امرورة بساجية تموز
يا لون العطش من يشكَـ طول العود
يا شوغة خضار بحضن صيف اكتول
روحي بكل هذن كَصبة وزراكَـ ظنون
عثرة ابضوه ظنوني اتلاكَن الشهكَات
من صوب اشوفن ركضه للدمعات
غريب وغربتي دنيه
وملامح غيظي فوكَـ جفوني وحشة باب
سفر ميت ذنب وتراب
يا حالي حلم مديون فزعت عينه من ناسه
ولا كَطرة هوه ابالي
مطفيه الاسامي
براسي يفتر بس نخيب رماد
ولا جدحة وفه تاخذني لدروب الدفو الترفة
ولا ظل جلمة التنكَال
الكاها بحضن شفة
على يا وتر وانه بعيني شط دموع

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل