أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فخر الدين فياض - زغرودة ..قصة قصيرة















المزيد.....

زغرودة ..قصة قصيرة


فخر الدين فياض
كاتب وصحفي سوري

(Fayad Fakheraldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


ظلَّ صدى تلك الزغرودة يتردد في أذنيها إيقاعات حزن بدائية.. وعويل أجراس أخرسها الصدأ.. أصداء شيطان في لحظة افتراس.. ونواح قبر استوحش العزلة.
وكأن العجوز قد زغردت لها وحدها!!
هي زغرودة ليست ككل الزغاريد.. ساحرة قادمة من أدغال بدائية..
كرة لهب خرافية انبعثت من أغوار سحيقة، ملونة جدرانها بإشراقة شمس في لحظة انكسار..
زغرودة، مثل باقة مستحيلة، تجري عبر سهول جرداء، على قرون ثور أسطوري يتحدى المسافات وعقم الأرض التي عجزت عن خلق الأنبياء..
موسيقا بدائية طارت من فم يعبق بطعم الدم وطعم بيوت قديمة وغربة..
وحلم استعصى على بوابة الجحيم..
إيقاع سريع يتردد بعنف داخل فضاءاتها الداخلية..
كانت مثل السهم المنطلق من جعبة لوّثها ساحر أعمى بشتى العقاقير..
وحمّلها تناقضات العالم.. وانتحاره.
رحلة عذابها الطويل من (بطرسبورغ) إلى تلك المدينة العربية العريقة.. اختصرتها.. زغرودة!!
تراءى من خلالها، حلم في لحظة احتضار.. وهروب نحو مجهول ربما يكون أقل قسوة وهمجية..
إنها ترى من خلالها العالم وهو يتحول إلى (قطيع من الأبقار المتوحشة.. يسوقها رجال مخمورون، اعتادوا منظر الذبيحة.. ورائحة القذائف.. ودخان المدن المحترقة.. والأحلام الطيبة تهوي كما الأشجار العقيمة).
(ماريا) الصغيرة نامت وهي تنظر عبر النافذة، منذ إقلاع الطائرة.. رفعت نظارتها السوداء عن عينيها وألقت برأسها نحو الوراء.. وسرحت في زغرودة جمعت عبث الدنيا.. وجنونها!!
ذات يوم قفزت عن الأسوار العالية.. وهربت نحو الشرق.
هي سليلة (روماتوف العظيم).. بأصابعها البيضاء الطويلة، وعينيها الزرقاوين الحالمتين.. اللتين كرهتا ملابس الحزبين والنقابيين الموحدة.. وتلك الأحذية الكبيرة.. عديمة الذوق.
روح الأميرة كانت تسكنها رغماً عن الحشود واللافتات والتماثيل المتشابهة التي تخرج كل صباح عن قاعدتها الحجرية لتخبط الأرض بأقدام حمراء.. نحو الأمام!!
مصانع وشغيلة وتعاونيات.. طوابير طويلة من أجل "زجاجة فودكا"!!
وهي التي ظلت تمشي كما الأميرات.. لا تلامس قدماها الأرض.. ولا تعنيها الولائم والحفلات التي تفوح منها رائحة اللحم المطبوخ.. والشعارات!!
وحين تعرّفت على أحمد.. كانت أحاسيسها عذراء.. لم يرق لها الحب يوماً، ضمن (اوركسترا) موحدة.. واختلاط يحمل لوناً واحداً.. وعطراً واحداً!! وهي التي تعرف أن لا عطر في الكون يشابه عطراً آخر..
أميريتها حلّقت مع نظرات أحمد.. وشاعرية لمساته.. إنه لا يسعى مع الأجساد الحمقاء المتدافعة نحو (مجتمع جديد!!) يشبه فيه الناس زجاجات باهتة من الكحول التي خرجت من مخمر واحد.. رديء اللغة وجاف الإيحاء.
عيناها الصافيتان يجرحهما الصخب المنبعث من أجساد اعتادت الطاعة!!
أحبت موسيقا (موزارت).. إنما ليس في مدارس (المجتمع الجديد!!).. وثكناته، بل حلمت بها في قصور بطرسبورغ التاريخية حيث تتفتح الرغبات مغلفة بالحرير.. وتنسج قصص الحب.. بيضاء اللون .
لطالما قفزت روحها هاربة من الأناشيد وقرع الطبول والخطابات.. واللون الأحمر!!
وأحمد بصمته الجميل وإحساسه أن عيون (آن) استثناءٌ لا يتكرر.. أخذ يدها وقبلها كما الأمراء الحقيقيون.. وطلب منها الزواج.
انتبهت إلى (ماريا) تقول لها:
"اشتقت إلى ماشا.. أحب أن تكون معي في السماء.."
"ماشا عند جدتك.. هل تحبين أن تظل جدتك وحيدة؟!"
نظرت (ماريا) عبر النافذة.. كانت تحب قطتها البيضاء..
"لماذا لم تأت جدتي معنا؟!"
"جدتك تحب بيتها كثيراً.."
"لكنها قالت لي إنها ستلحق بنا.. حين يعود بابا"!!
ابتعدت (آن) بنظرها عن (ماريا).. وانبعثت زغرودة الجدة في قلبها تمزق شرايينه..
أحاديث ولغط في فضاء الطائرة..
إرهاب.. الحادي عشر من أيلول.. شارون.. صدام حسين.. بوش.. الشيخ ..بغداد!!
"الإنسان.. فقد ذاكرته الطيبة"..
ومسحت دمعة سالت على خدها ببطء.. أخفتها بحرص عن (ماريا) التي تشاغلت بمنظر الغيوم.
وفكرت بعصر كان حافلاً بمارلين مونرو.. وسيتاترا.. وبيلية.. ذهب مع الريح.. وكامو العظيم..
مايا كوفسكي الشهيد.. وكأنه عصر مضى منذ قرون طويلة!!
تلك الزغرودة الباردة كحد مقصلة.. البليدة مثل حبال المشانق.. ابتلعت ذاك العصر في جوفها!!
السيدة العجوز، الغامضة على الدوام.. كلماتها الهادئة والمتزنة.. المدروسة آلاف المرات قبل أن تخرج نصاً متعالياً عن الأشخاص.. وتلك الزغرودة!!
كانت (آن) تخاف صمتها الدائم.. وتشعر بعتمة دهاليزها الداخلية..
وفي المرات القليلة التي سمعتها تتشاجر مع (أحمد) لم تكن تفهم أية كلمة ينطقان بها.. وحين كانت تسأله، كان أحمد يأخذ يدها، ويحتضن براءة حواسها وتلك النظرة الوجلة من شيء غامض..
آنذاك كانت (آن) تشبه ظبية لم تعتد مجاهل الغابة وغرابة أصوات الريح حين تمر سريعة بين الأشجار العالية.. والعميقة الجذور..
(زغرودة العجوز الاستثنائية، ما زالت زئير لبوة في حالة مخاض!!
لبوة سوداء وغامضة.. في صمتها رهبة، ومن عينيها يتقاطر حزن متوحش.. وبدائي.
(كانت ذات يوم جميلة.. وطيبة!!)
هكذا حدثت نفسها..
وانتبهت على سؤال (ماريا) إن كان الوصول متأخراً؟!
"الوقت باكراً.. نحتاج إلى عدة ساعات"
ما زالت (ماريا) أقرب إلى الصمت منذ لحظة الوداع.. نظرت إليها، كانت تنظر عبر نافذة الطائرة.. وكأنها لا تبالي من سفرها لأول مرة في السماء..
شعرت أنها أخذت عن جدتها هيبة صمتها ودفن مشاعرها داخل طيات بعيدة يتعذر الوصول إليها.
سألت أحمد ذات يوم شتائي غائم عن (مآذن الأقصى).. فقال:
"إنها حبيسة الاقتلاع!!"
وبعد برهة:
"إنها مثل أمي.. حزينة ومحاصرة.. هناك من يحاول العبث بصلاتها!!"
آنذاك شعرت (آن) أن أحزان أحمد بعيدة أكثر مما تصورت ..
"حزنه لا علاقة له بهذه الحرب القبيحة".
أما محنة السيدة العجوز فإنها تشبه محنة اغترابها.. وتشرد ميراثها!!
قال أحمد:
"كان لينين روسياً!!.. يسعى نحو مجد أمة عظيمة يراه في حالة فوضى.. وما عدا ذلك هراء!!"
نظرت إليه وشعرت بما يشبه الخيانة..( أهلها قتلى.. قتلى بلا ثأر)!!.
"وروسيا العظيمة.. بقياصرتها وجمال قصورها وكنائسها.. روسيا التي أذلت نابليون.. ماذا فعلوا بها؟!"
صمت أحمد آنذاك وقال لها بحذر:
"روسيا ظلت قيصرية.. بل أصبحت أكثر قيصرية.. واشتدت هيبة قياصرتها وقصورها، تعمقت الكنائس في صلاة الناس أكثر.. وأذلت هتلر بعد أن قادت نصف العالم".
أحب أن يقول لها أن الفارق كبير بين قتيل مُلك.. وقتيل أرض.. "أهلي غير أهلك!!".. إلا أنه شعر أن هذا سيؤذيها..
ذاكرة (آن) تسجل الأشياء.. كل الأشياء، ذاكرة دامية.. وكئيبة، لم تخرج السيدة العجوز عن اتزانها وهدوء لغتها إلا نادراً..
حين تحّدثت (آن) عن الإرهاب وهي التي تكره القتل.. قالت بلغتها الضعيفة: "إنه إرهاب متبادل.. من يقتل الأطفال الفلسطينيين أو الأطفال اليهود.. كلاهما إرهابياً"
نظرة خاطفة من العجوز، حملت حقداً دفيناً على هذه اللغة المفككة والهزيلة.. رصاصة صوّبتها نحو حيادية (آن) وسطحيتها".
وحين قالت (آن): السماء لا تستمع لقاتل!!
نهضت العجوز وقالت بلغة واضحة ومفهومة تماماً لـ (آن): "هناك قتلاً مقدساً.. تدعو إليه السماء وترعاه.. لأنه قتل دفاعاً عن الإنسان.. وعن الله".
أرادت (آن) أن تقول شيئاً.. إلا أن اللغة لم تساعدها.. فأردفت العجوز بكلمات هادئة قاسية كمن ينطق حكماً بالإعدام: "كل من يقتل إسرائيلياً على أرض فلسطين.. هو قديس!!"
ونهضت تخفي غضبها الطارئ.. وغير المحسوب، بين ثنايا ثيابها السوداء.
"كيف يمكن أن يكون قتل طفل عائد من مدرسته.. عملاً جيداً؟! وكيف تنظر هذه العجوز الكاسرة إلى القاتل على أنه قديس؟!"
لم تستطع أن تفهم لغة هؤلاء.. ولم تستسغ يوماً فكرة (القتل من أجل العدالة)!!
(القتل.. قتل، عمل قبيح من أي مكان أتى!! والقاتل.. قاتل، رجل أسود القلب.. وأعمى!!)
إنها طريقتها في التفكير منذ أن قُتل أهلها قبل أن تولد بستة عقود.. نشرة أخبار باللغة الإنكليزية تلتقط (آن) بعضاً منها وسط الهرج الذي يسود الطائرة. "الجيش الإسرائيلي.. في مخيم جنين".. مئات القتلى جرى دفتهم في قبور جماعية.. "أحلام مراهقة ولهفة عشق.. أماني طفلة، مع أحذية المقاتلين وأعضائهم المعطوبة.. كلها في مدفن جماعي واحد!!".
شعرت أن الحياة ملوثة برجال شربوا تلك الزغرودة.. مع نخب الموت والرغبة بالانتحار.. مجزرة منذ البدء، تجر ذيولها الدامية.. وتفرد أجنحتها السوداء على الكون..
"لم يبق مساحة للحلم.. العالم تحوّل إلى معبد للموت.. ومائدة يشرب عليها نخب القتل المجاني".
كانت أذنها تلتقط صوت شارون.. يهدد بمزيد من القتل..
"رائحة الدم تنبعث من كلماته ونظراته الاستثنائية.. كم يشبه الكواسر البليدة..". هكذا قالت لنفسها.. وأردفت: "يهودي!! لطالما كرهتُ أسمائهم في روسيا الجديدة"!!
"ولماذا زغردت المرأة؟! لتقتل شارون؟! أرسلت رصاصة وأصابت قلبه المتحجر؟! أرسلت الأمير بكل شفافية روحه للقتل؟!
(تلك المرأة.. وذاك الرجل!! لماذا لا يعرفان الحزن.. ولا الانكسار؟! وكأنهما (قديسان) للموت.. اعتمرا إيمانهما ومضيا من بين الآلام.. نحو آلام أعظم وأشد عمقاً.. وقتلاً!!)
(ماريا) تعبث بشيء ما في يدها.. نظرت إلى أمها وكأنها تلتقط أحاسيسها.. تلك الصغيرة التي ولدت في أحضان المذبحة..
"أشتاق لماشا.. ولجدتي أيضاً"
"ستأتي جدتك ذات يوم لزيارتنا.. في بلدنا.. بلد القيصر العظيم رومانوف.. وستجلب معها ماشا".
نظرت ماريا إلى أمها وقد كسى وجها شحوب عميق.. وقالت: "بلدي هناك.. حيث تعيش الجدة مع ماشا"!!
شعرت (آن) أن دموع (ماريا) لن تلبث أن تسقط.. هي تعرف عنادها قبل أن تبكي.. وبعد برهة صمت كانت (آن) تفكر بماذا تجيب الصغيرة..
قالت (ماريا) بصوت متهدج: "بابا قُتل.. أليس كذلك؟!!"
لمع الرق همجياً وبارداً.. كانت زغرودة العجوز مثل السكين القاطعة تبرق بين الغيوم.. "يا إلهي.. ماذا تقولين!!"
ومدت يديها لاحتضان (ماريا).. إلا أن الصغيرة ابتعدت عنها.. وحشرت وجهها في زجاج النافذة.. كانت (ماريا) تعاندها مثل مهرة برية ترفض (التطويع)..
(ماريا.. حبيبتي) بابا يحلق بين الغيوم، إنه مع الله الآن.. آلا تحبين الله؟!"
نظرت إليها (ماريا).. كانت عيناها عصيتين على الدمع..
"والدي تحت الأرض، وليس بين الغيوم.. إنه في حفرة عميقة مع مئات الناس الذين قتلهم شارون.. وليس مع الله!!"
"تقولين شارون يا صغيرتي.. وما علاقتك بشارون أنت؟!!"
احتضنت طفلتها وهي تشعر بالفاجعة.. مذبحة بلا نهاية.. وقتل أزلي.. إنسان معدني مثل حد السيف والرصاص العبثي..إنها زغرودة السيدة العجوز فوق جثمان أحمد.



#فخر_الدين_فياض (هاشتاغ)       Fayad_Fakheraldeen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يقول الشهداء ..للدستور؟
- الحالم ..قصة قصيرة
- أبو محلوقة..!!القصة الفائزة بالمركز الأول في مهرجان المزرعة ...
- هدى ..ذبيحة ما ملكت إيمانكم
- فهرنهايت.. والفحش الثقافي العربي
- طفولة ..قصة قصيرة
- الجنرال ..قصة قصيرة
- طفولة ..إلى حلم لم تعشه هدى أبو عسلي ..وفتيات بلدي
- بغداد 2005 لحمي على الحيطان لحمك ..ياابن أمي
- ذاكرة ...قصة قصيرة
- فرسان الطاولة المستديرة ..والفيدرالية
- حوار مع حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطي ...
- الإصلاح التاريخي ..سوريا إلى أين؟
- !!( الديموقراطية أولا وإلا ..(كش مات
- اللهم أنقذنا من (إنسانية) جورج بوش !!
- النافذة قصة قصيرة
- نحن محكومون بالحرية
- شآم نزار قباني ..والورثة
- المثقف الديموقراطي بين جورج بوش ..والحجاج بن يوسف الثقفي
- !!كيسنجر ..وعرب 2005


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فخر الدين فياض - زغرودة ..قصة قصيرة