أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الجنابي - الشعراء ومساهمتهم في الإجتماع التضامني لمنظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا وهم يهتفون مع المتظاهرين ( بإسم الدين باكونة الحكرامية )















المزيد.....

الشعراء ومساهمتهم في الإجتماع التضامني لمنظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا وهم يهتفون مع المتظاهرين ( بإسم الدين باكونة الحكرامية )


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


في الوقفة التضامنية لمنظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا مع أبناء شعبنا في العراق ومظاهراتهم الصاخبة وهم ينادون بالإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية ومحاربة الفساد والرشوة والطائفية المتفشية في كل مفاصل الدولة ، جاء دور الشعر والشعراء حيث أنهم وعبر الأجيال وقفوا إلى جانب شعبهم في معاركه الوطنية ، فمنذ ثورة العشرين من القرن الماضي إعتلوا على أكتاف الجماهير ومنصات الخطابة ينشدون معهم للوطن ويهتفون بسقوط الإستعمار والأحلاف العسكرية والطغمة الرجية .
إستهلت عريفة الحفل السيدة ( زهراء الطحان ) القول :

أن تحلم .. ذلك يشبه باقة ورد في يوم ماطر
وأن تبصُر في الحُلم خُطاك
ذاك يشبه أن يلتم العالم في كفيك
لكنك حين ترى حُلمك في ساحات التحرير
ذلك أمرٌ لا يقبل التغيير

قدمت الشاعرة السيدة ( عواطف عبد اللطيف ) قصيدتها الرائعة التالية :


وجع الحروف
-;--

-;-أين الشهامة يا رجالْ؟؟

-;-أين الحروفْ؟؟

-;-صوت القنابلِ والرصاصِ الحيِّ يكبر في المدارْ

-;-يعوي ويختطفُ الثمارْ

-;-يُنهي ابتسامات الشموع

-;-وبراءةُ الأطفالِ ماتت في العراءْ
في أرضنا حل الدمارْ

-;-تتسابق الغربان تنعق في السماءِ
-;-
وترتدي ثوب الفجورْ
-;-وتجوبُ ...
تمتهن الخرابْ
-;-
الدهر يطحن ظلَّه في كلِّ حينْ
-;-
والذئب ينهشُ في الطيورْ
-;-
ما عاد للحسّون صوتْ 
-;-في عتمة الأيام
أدركه الذهول ْ
-;-حتى المآذن ترتجفْ
-;- وقت الأذانِ
-;-
وصوتنا المبحوح ضيعه الزمانْ 
-;-في الازدحامْ
أين التمسُّك بالفضائل والقيم ْ!!!
أين الوفاء!!!
-;-والحزن خيَّم في المراعي والحقولْ
واحسرتاهُ ...
-;-زمرُالذئاب
-;-..
- ملكت زمام الأمرِ فانتشر الفسادْ
-
-;-لبسوا القناعْ

-;-وضعوا السواتر والحواجز والحدودْ

-;-والسير في سيرٍعلى الأكتاف
من أجل الوصولْ
-;-
الروح تسكرها الوعود ْ

-;-والذل يملأ كأسنا في كل حينْ 
-;-
لحن حزينْ
-;-
يعلو ويخبو بين أجنحة الظلام ْ

-;-ونواح أجراسِ الكنائسِ

-;-راحَ يخترقُ السكونْ
يبكي.. ويملؤهُ الشقاءْ 
-;-يبكي .
.يطالبُ بالسلامِ من السلامْ

-;-يبكي.. ويلهث بالدعاء
والليل يفترس الرقابْ

-;-ليلٌ يغلفه الغموضْ

-;-والدمع يفترش العيونْ

-;-والموت يغرس نابه بين الجفونْ

-;-والريح ترمي بالسهامْ ..

-;-والقلب تثقله الهمومْ

-;-والنخل يلطم سعفه

-;-حتى جراح الروح يكبحها اللجامْ
-;-
خانوا العروبة و الأخوة والمحبة والوفاءَ

-;-ومزَّقوا كلَّ الصورْ

-;-الكلُّ يطعن ندَّه وسط الذهولْ

-;-باعوا المروءة والشهامة وسطَ بحرٍ من دماء
نهْرٌ مِنَ الآلامِ ينبُعُ منْ عُيونِ الجائعينْ 
-;-
والحبُ في أعماقنا نسي الكلام

-;-والطير من فرط الأسى نسيَ الغناء
بذروا الفتنْ
-;-
الدين صار شعارهم

-;-والدين ،دين نبيِّنا، منهم براء ْ

-;-زرعوا الدمار ليهدموا 
-;-في الليلِ أعمدة الضياءْ

-;-غرقت أماني الروح من عنف السيولْ
-;-
كلاّ وربِّ العرشِ قد آن الأوانْ

-;-نستأصل العشب الدخيل
فينجلي كلّ الغمامْ

-;-من كبرياء الدمع يسطع صبحنا

-;-ليبدد الأحزان من وجه الشبابْ

-;-ويذيبَ قهر الظلم من أرض المكانْ

-;-نمشي على عصف الرياح ْ

-;-نور البصيرةِ ذُخرنا وسلاحنا،
والكبرياءْ
-;-يعلو هناكْ
-;-صوت الشموخْ
-;-
صوتٌ ترددهُ الأرامل والشيوخ ْ
-;-حتى تعود !!!

-;-الشمس تسطع في الفضاء ْ

-;-وتصوغ من أحلامنا الفجر الجديدْ

-;-ونعود نكتب شعرنا للنهرِ والوطن المكبل بالحديدْ
-;-
جفّت مراعي الروح تنتظر الهطولْ
-;-
حان الإيابْ...
-;-لنشمَّ رائحة الهواءْ 
-;-شوقاً لأحضان الجبالْ
,,وكذا السهول
-;-شدّوا الرحالْ 
-;-النصر آتْ
قسماً بربّي لنْ يطولَ بنا الشقاءْ

-;-ليعودَ للإنسانِ بعد مذلةٍ ومهانة ٍ
-;-فجرٌ نديٌّ من ضياءْ

-;-ونعود للحضن الكبير ْ
-;-وقت الأصيلْ
-;-
نمشي على صوت الدفوفْ
-;-عند اللقاء ْ

-;-بعد العذابْ
-;-كفّي يحنّيها الترابْ
-;-
وسأرتدي ثوب الزفاف مجدداً
-;-
وسأرتوي بعد الجفافْ
-;-
فيعود للقلب المُعنّى نبضه
-;-مثلَ الخلود
معانقاً نبض الشهيدْ

-;-ويضيء دربي بالوصولِ.
.
-;-وبعدها لا لن أقولَ ولن أزيدْ
-;--
-;-
:ثم ألقت بالمناسبة أيضاً القصيدة الشعبية التالية

صعبة احچي
-
صعبة احچي 
-;-والحچي صاير صعب
وهواية
-;-مدري جرحي اللي صعب

-;-مدري ليش الحظ عكس وياية

-;-ومدري ليش الصبر يهرب 
-;-خاف داخ من الحچي لو عنده غاية

-;-مدري إنتَ اللي بچيت

-;-مدري آني اللي بچيتك

-;-مدري تاهت بالدرب الحچاية
-;-
شرد اكلك گلبي مات من الوجع
وبكل كُتر سلاية

-;-مانه صوجي 
-;-صوجك أنت

-;-وانت تدري اشكد يحبك 
-;-صرت بيديهم مثل لهَّاية 
-;-الطفل
يذرع شوارع 
-;-حتى ديوكل أخوته

-;-وهو من كثر التعب 
-;-گام يتوچَّة على المشاية

-;-واليتيمة هناك تصرخ 
-;-أرد أعيشن 
-;-أرد أبوية

-;-يمة آني شكثر متأذاية

-;-والجرح صاير يلولي 
-;-وأحنة ما عندة سكف

-;-والزمن قاسي علينا 
-;-كلشي باگوا من ايدينا
-;-
ضيعونا وضيعَّوا لولاية

-;-ضاعت احلام السنين 
-;-بالبچي وية الونين
-;-
وكلشي جان الزين بينا من الوجع راح اندفن

-;-والعمر ماله ثمن 
-;-والشعب ما عاد يسمع

-;-والچذب ما عاد ينفع
-;- صعبة بعد اليوم يهجع
-;-
-والشوارع كلها تغلي

-;-والوطن صاير مثل شواية 
-;-دمعة الجوعان صعبة
غركَّت كل الجرايد 
-;-وصرخة الشبان تحْركْ
والزمن چان إلها شاهد
-;-ها ياخوتي 
-;-ها خواتي

-;-يالله دنصوغ الكلايد 
-;-بالخطب ويه القصايد

-;-نرسم الخير لوطنه

-;-يالله نوكف وي شعبنه

-;-ونرفع إيدينه سوة بالراية
ها ياخوتي ..ها
هاي الراية محناية
هاي الراية محناية
-
كما رددت عريفة الحفل ( زهراء الطحان ) مقطع من قصيدة للشاعر الراحل ( ناظم السماوي ) جاء فيها :
دكيت بابك يا وطن .. وآنه غريب إبابك
خل كلبي يسمع دكت .. أرضى يذلني عتابك
دكيت بابك والمحن .. جابني لدروبك وإجن

ثم قدم الشاعر الشعبي السيد ( عباس الطربولي الحسيني ) قصيدته الرائعة التالية :


قصيدة
الجانو اصغار

علو علو السما اللي جانو اصغار
وعلى ظهر السبع تلعب الواويه
وشدو للرذيله احزام ما صار
وعلى بوك الوطن ركصو ابجفيه
هزو بالجتف والركبه للعار
وفتحو بوبهم بس للنهيبيه
الحرام بكل كتر والشرف نثار
وصار الوطن ملعب للارهابيه
كتلو كل شريف وتوسمو بالعار
حتى الساحه تفرغ للعبيجيه
كتبو للحقد ابيات واشعار
وخلو كل شعبنا ايرد للاميه
يعلمونه كبل نقره الدور والدار
وعلى حب الوطن نجتمع يوميه
والمعلم كبل جان ايعلم اخلاق
وهسه اخلاق كل الناس ما هيه
اذا ابني من الصغر ما يتعلم اخلاق
من يكبر بعد ماينعرف تاليه
والمدارس كبل جانت مثل البيوت
يباريها الابو وبالشرف مبنيه
والكليه جانت كعبة احرار
وهسه الجامعه اتخرج اشلاتيه
يتوظف سياسي وجنه يطلب ثار
ومن جيب الفقير ايبوك يوميه
بس حقه السياسي ايصير منشار
لان مايلكه عكده اجيب تاليه
وحقه السياسي ايصير جذاب
لان ماكو شعب يكشف المخفيه
وحقه الي يجينه ايصير طاغوت
اذا كل الشعب يركص بجفيه
بس خلصت وحقك غفلة الناس
وخلص صبر البطون العالفكر مبنيه
وطلعة للشوارع تهتف الافواه
بسم الدين باكونه الحراميه
بسم الدين باكونه الحراميه

لقد تفاعل الحضور مع كلمات القصائد ورددوا معاً كلماتها الوطنية الهادفة وصفقوا على أنغامها العذبة .. وهم ينشدون مع الجماهير في ساحات التحرير في كل أرجاء الوطن ( بإسم الدين باكونة الحرامية ) .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من منظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا إلى الس ...
- دعوة من منظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا إلى جالي ...
- دعوة لتشكيل لجنة جماهيرية لقيادة التظاهرات ومتابعة مطالبهم
- الإحتفاء في نيوزيلندا بالفنان الخلاق خليل شوقي
- نحتفي بخليل شوقي ... الفنان الخلاق
- ندوة ثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند
- سيبقى 8 شباط 1963 يوماً أسوداً في تأريخ العراق المعاصر
- منظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلاند تساند أهلنا المس ...
- الحملة التضامنية مع أهلنا المسيحيين في العراق ضد عصابات الإر ...
- سِلال الطماطة .. ما أشبه اليوم بالبارحة .
- تموز ... هل عاد إلينا التتار من جديد ؟!
- حسن سريع لك المجد ولرفاقك الأبطال .
- بيان من التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند بشأن الخطر ال ...
- لائحة أخلاقيات وشرف المهنة - قَسَّم المهنة .
- جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة تحتفل بعيد الأم ...
- تقرير سريع عن نتائج الإنتخابات البرلمانية العراقية في نيوزيل ...
- من أجل عراق أفضل , من أجل عراق مدني ديمقراطي , لنساهم جميعاً ...
- محاضرة حول موضوع الإنتخابات للأساذ ( صبحي مبارك مال الله ) م ...
- تهنئة وتبريكات بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد 2014
- من أجل عراق أفضل


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الجنابي - الشعراء ومساهمتهم في الإجتماع التضامني لمنظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلندا وهم يهتفون مع المتظاهرين ( بإسم الدين باكونة الحكرامية )