رئاسة الاقليم في كردستان العراق تبقى للرئيس مسعود بارزاني دستوريا.

محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعيدا عن اللغط الذي يحدث وادعاء الاطراف الاخرى ( الاحزاب الكردستانية الاربعة في البرلمان ) بان الرئيس فقد صلاحياته الدستورية ابتداء من 20-8-2015 بانتهاء ولايته ..
وبان مايدعى في ان راي وتحكيم مجلس الشورى غير ملزم وهو استشاري .
المادة التالية من الدستور تصرح بان قرار مجلس الشورى ملزم واستشاري , وفي نفس الوقت تدحض المادة الدستورية بانه ليس لنائب رئيس البرلمان الحق في اللجوء الى المجلس الاستشاري ( وهذا ايضا واضح , حيث انه يمكن اللجوء الى المجلس الاستشاري لفض النزاعات ) ..
خامساً ـ مجلس الشورى
المادة: (141 ) من الدستور : يؤسس بقانون مجلس شورى للاقليم يختص بما يلي:-
رابعاً: ابداء الرأي والمشورة في المسائل القانونية التي تعرض عليه من قبل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة وكذلك البت في المسائل المختلف عليها بينها اذا احتكم اطراف القضية الى المجلس ويكون رأي المجلس ملزماً لها...
اما صلاحية الرئيس " د . يوسف محمد صادق مواليد 1978رئيس برلمان كوردستان والقيام بمهام الرئاسة , فهو غير مؤهل قانونيا كونه لم يبلغ 40 عاما , سوى في حال الاقتداء بنموذج تنصيب بشار الاسد عام 2000 , وبان يعدل الدستور بدقائق بناء على فصاله وقياسه وطول رقبته حيث كان عمره آنذاك 36 عاما وقت تنصيبه ....
والرئيس مسعود بارزاني انتخب لمرة واحدة فقط عام 2009 بحسب الدستور ( في ان ينتخب مباشرة من قبل الشعب ) وكان قد تم انتخابه عام 2005 ايضا من قبل المجلس الوطني الكردستاني ( برلمان ) ....والتنديد الاول كان لسنتين توافقيا , والان يطالب الرئيس بالتوافق لتمديد ولايته ( الاقليم في حالة حرب ) او باجراء انتخابات عادية وليست استثنائية , وهو من حقه ومن استحقاقه في ان يرشح نفسه في الانتخابات القادمة ( كونه ترشح لمرة واحدة بحسب الدستور وذلك عام 2009 ) ..
وهذه هو سبب اللغط من تخوف الاطراف الاخرى في ان يرشح السيد مسعود بارزاني نفسه لدورة اخرى , بعيدا عن التوافق فيما اذا تم من عدمه , ويبقى استمراره في مزاولة مهامه دستوريا ومن دون شك في ذلك ..

#محمد_رشيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل