أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - كمال اللبواني ودرب الجلجلة














المزيد.....

كمال اللبواني ودرب الجلجلة


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" حملوا المسيح (ع) صليبه على درب الجلجلة الى ان تم صلبه "
بتماس مع اشخاص من شعوب و ايدولوجيات مختلفة وعلى مدى اكثر من 35 عاما , سواء اكانوا كردا او عربا او ايرانيين ااو اتراك او من افريقيا او غجراو هنود او صينيين او من جنسيات اوربية مختلفة , فانه لم يحصل بان سمعت او قرات كلمات تهجما على الكرد من شخص يتمتع بسفالة مثل هذا المخلوق دعي باسم " كمال اللبواني " فقد جمع كلماته بين تهديد ووعيد ومسبة وشتيمة وعنصرية وشوفيوينة واهانةواساءة وحقد وكيد وعداوة وخصومة وما انذل من سلطان لكلمت بذيئة اطلقها بحق الشعب الكردي ...
ظهر hsl هذا الدعي وعلى حين غفلة في الساحة السورية التعارضية بذهابه فجأة من سورية الى امريكا وحضوره لمؤتمر " ايباك " "( منظمة يهودية امريكية ) وبعودته اودع السجن من قبل مخابرات النظام , وفي السجن تعرف على الشهيد مشعل التمو ( على حد قوله ) وبسجناء سياسيين آخرين , وبخروجه من السجن اثناء الثورة السورية سافر الى الخارج والتحق بالمعارضة , فكان ان وضع اسمه في قوائم متصدري اسماء قيادة المعارضة " المجلس السوري وائتلاف المعارضة ), ويبدوا بان الطموح غلب على مهمته او انه اوعز اليه , فكان ان ادعى المناكفة باسم الدين ولكنه لم يستطع ان يتسلل الى قيادات الحركات الاسلامية , فعاد الى الائتلاف محاولا خلط الاوراق , ولكن كان هنالك من له بالمرصاد لدواعي التنافس على القيادة , فما كان منه سوى ان جازف بما بدأ منه وعليه فزار اسرائيل وكانت النهاية ( مثل كردي - عندما تؤتى اجل العنزة تاكل خبز الراعي ), بعد ان رتب وضعه في دولة اسكندنافية ( السويد او النرويج ) وبعد ان فقد كل شئ بقى بمثابة المنبوذ , فكانت هذه التصريحات بتهجمه على الكرد ومن دون أي سبب , حيث دافع عنهم في بداية التحاقه التعارضية فقط لغرض كسب اصواتهم في المؤتمرات التي تعقدها المعارضة ( في مؤتمر المجلس الوطني بالدوحة – قطر , استغربت منه وهو مكور على نفسه في زاوية خلفية من القاعة الكبيرة وفي المؤخرة وهو يصور بواسطة كوميوتره - لاب توب - علما بان الجلسة كانت علنية بوجود وسائل اعلام ..).
لم يكتب احد تهجما على الكرد بلؤم سوى البعض من الذين لم يتعدوا اصابع اليدين مثل هذا الدعي ومن حاقدين او بدواعي كيدية او لضغائن شخصية او دسائسية سواء اكانوا بعثيين او شوفيين او عنصريين او اسلامويين او فاشيين ولا يستثنى منهم افرادا من قوم بني الحجل ..
مقتطفات مما كتبه دعي باسم كمال اللبواني ....
" سبق وحذرنا كثيرا من استعمال الحقوق الكردية كوسيلة لتمزيق سوريا والعراق وتركيا ، في عصر تجاوز القوميات … وحذرنا من اعتماد قوى استبدادية لتمثيل أي شعب ، وحذرنا من وضع السلاح بيدها وتشكيل خيمة حماية سياسية لها . وحذرنا من الاستقواء بالأجنبي الذي لا يريد الخير لأي منا ويتلاعب بنا لاضعافنا جميعا … واعتمدنا أسلوب النصح والمواجهة بالرأي ، والنقد الجريء غير المجامل … الذي فهم من قبل الأخوة الأكراد كعداء لقضيتهم … فأين أصبحت هذه القضية ، وأين أمست !!!
"ها نحن اليوم ننذر بالعواقب الوخيمة التي ستنتج عن هذا السلوك الإجرامي الذي تقوم به ميليشيات كردية وباسم الكرد والشعب الكردي ، وبتشجيع شعبي واسع عندهم ، لأن مثل هذه الجرائم لا تموت بالتقادم ، لا من الذاكرة ولا في العدالة … وبالتالي تشكل نذير شؤم على مستقبل الشعب الكردي الذي سيدفع ثمنها باهظا جدا ، ليس فقط بسبب الانتقام والحروب الطويلة المتوقعة مع جيرانه المنتشر بينهم ، بل وأهم منها بسبب مشاكله الداخلية التي سيولدها من يتحكم به ويحمل هذا الانحطاط القيمي والخلقي ، وهذه القدرة على ارتكاب الجرائم …
:"لن تكون بعد اليوم القضية الكردية قضية حقوق انسان ، بل قضية جنايات دولية ، وعلى العالم كله أن يتعرف عليها بوجهها الجديد .. "
"مهما كان فرح النصر العسكري السهل على كذبة اسمها داعش بدعم جوي أمريكي ( القصد في تل ابيض ) ، فهو لا يجب أن يخفي مقدار الهزيمة الأخلاقية والقيمية التي منيت بها القضية الكردية بكل أسف …
… والشعب الكردي الذي يريد انتزاع اسمه كشعب ، عليه واجب التصرف كشعب وليس كعصابات إجرام ، تثبت مرة بعد مرة أنه لم يتعرف على الحضارة …
والنصر لا يكون ثابتا من دون رصيد حضاري يهيئ له عناصر الدوام … أو فعليهم تحمل النتائج ، وليعتبروا كلامي هذا بمثابة إنذار وتحذير لأن ما يجري الآن على الأرض لا يترك مكانا يتسع للتناصح والحوار ، الذي لم يجد نفعا أمام سيل التعصب العنصري الجارف الذي يدفع بالشعب الكردي نحو المزيد من التخلف والانحطاط والتوحش ".



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الكشتبان * داحل المجلس الكردي السوري وخارجه...
- قبيل انعقاد مؤتمر المجلس الكردي السوري , وثالثة الاثافي* – ا ...
- فيسبوكيات : حول زيارة الرئيس بارزاني الى الولايات المتحدة ال ...
- تنسيقيات الثورة – تنسيقياتنا وتنسيقياتهم * ..
- كانتونات جمهورية اوجلان الديموقراطية وكانتون شنكال ......
- التمثيل بجثة الشهيد عبد الكريم محمود - ابو يلماز - بعد اسبوع ...
- الشهيد عبد الكريم محمود ( ابو يلماز) قتلوه حيا وميتا
- كاركوزيات .....فيسبوكية
- كرد غرب الخط ( كوردێ-;- روزآفاي خطێ-;- )
- مدينة كوباني تقع بين دهوك وهولير !=
- شذرات فيسبوكية – *
- اذا كنت سارقا فلا تمد يدك الي جيبي - حليم يوسف -
- كوباني في بازار المقايضة ؟؟؟
- ناشدة – لنجدة كوباني والكف عن اثارة الخلافا
- اليوم سيتقرر مصير اشقاءنا في كردستان العراق ؟؟
- مرور سنتان على اختطاف رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية ...
- النفير العام كردستانيا
- جنجويد في عامودا
- حمدا على سلامتك امير الحراك الثوري المناضل شبال إبراهيم
- لعنة الانقسام الكردي والمفاوض الفاشل


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - كمال اللبواني ودرب الجلجلة