اذا كنت سارقا فلا تمد يدك الي جيبي - حليم يوسف -

محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 14:36
المحور: كتابات ساخرة
    

كان ذلك قبل عدة اشهر وبالصدفة شاهدت احد الاسماء ( ج . ز . أ )على بوست الشاعر ابراهيم يوسف , ومن خلال تفحصي صفحة الاسم والتواصل مع الاخ ابراهيم والسؤوال عن الشخص المعنى ¸اجاب من طرفه بان له معرفة بالمعني ويمكن ان يكون صلة وصل , ومن هنا بدأ التعارف , قبل اربعة عشر ومن خلال ترددي على كردستان العراق وتعرفي على العالم الكردي رحمه الله شكور مصطفى اوصاني بان اوصل مخطوطة لديه ( حوالي 40 صفحة ) الى صديق له في السويد يتبادلا الرسائل ( ولصعوبة ايصال الرسائل من كردستان الى السويد ) ومن الاهمية بايصالها اليه عن طريق البريد , بتوجهي الى اوربا وارسال المخطوطة عن طريق البريد المضمون , ( يبدوا بان عنوان الشخص المعني كان قد تغير ورجعت المخطوطة الي) . وشاءت الاقدار بان يتوفي العالم القدير في السنة التالية وتبقى المخطوطة لدي احتفظ بها , وتشاء الصدف بان يكون اسم المعنى مشابها لاسم الشخص الذي اشرت اليه في البداية , ومن خلال التواصل مع المعنى على الفيسبوك الخاص لايصال المخطوطة اليه تبين ومن خلال التمحيص في الجمل التي تبادلتها معه بانه ليس هو الشخص المومأ اليه لاعطاءه المخطوطة وهو لم ينكر بانه هو المعني , وقد وعدته بان اوصله المخطوطة واداء الامانة الى اهلها !!!, وزيادة في تقديم طعم آخر اليه لعله ينكر بانه ليس هو المعنى من تلقاء نفسه ذكرته ولدرأ الاحراج ذكرت له بانني قبل اكثر من 20 عاما اجريت لقاء هاما مطولا مع المناضل الكردي ( مانديلا الكرد ) غني بلوريان يزيد عن 20 صفحة وحياته الحافلة بالنضال وشاهدا على جمهورية مهاباد ونضاله ودخوله السجن لاكثر من 27 عاما , اذ انني بحاجة الى تنقيح المقابلة ونشره ( كونني لست في مقام الضالع في اللغة العربية وكذلك ترجمتها الى اللغة الكردية ) , اجاب بانه جاهز بتنقيح الكتابة وهو طفحل آخر زمانه وكذلك ابدى استعداده للترجمة , ومع هذا فانه لم ينكر بانه هو الشخص المعنى لايصاله المخطوطة , اهملته متحججا لظروف تحيل بزيارة في اربيل , لغاية لعدم احراجي بانه ليس هو الشخص المعني كونه لم يكن في دولة السويد اولا وليس ذلك العالم الذي يكون في مقام العلامة شكور مصطفى لكي يتبادلا ابحاث على المستوى الاكاديمي ثانيا وهو ليس بذلك العمر الذي يخوله بان يؤتمن عليه من قبل المرحوم ثالثا , والانكي من كل هذا وذاك في انه يذكر بان لديه شهادة محو الامية " أنا خرّيج محو الأمّيّة الذي لايحمل حتى شهادة المرحلة الثانويّة ؛ بفضل العفالقة الفاشست" ومن خلال زيارة صفحته تبين بانه كان بائع للكتب على الارصفة في مدنة هولير ( وليس ن المستبعد بانه سطا على نتاجات لاخرين واوعزها لنفسه – سارق !!!) واخيرا وليس آخر انه من ا حثالة طردهم الحزب الشيوعي العراقي من صفوفه جلهم في الخارج امتهنت محاربة قيادات الاحزاب الكردية العراقية بيسارها , ويمينها يمتطي بالدفاع عن ب ك ك ملوحا بانه ليس بابوجي لستر عورته , واشفاقي على ذكر اسمه بانه مصاب بعاهة فقد السمع كما كتب لي في دردشة فيسبوكية – استغرابي بانه ذكر في تبادله لرسالة الي ملوحا بانه ارسل رسالة لاحدهم على الخاص بان " عذراً..غلطت جدّاً بالصداقة معك ؛ لأنك لاتستحق صداقة مثقف كردستاني قومي مثلي ضد التشرذم السياسي والثقافي / دام نضالك الفندقي مع التوفيق" ...ومن خلال تصفحي لما كتبت اليه في الدردشة الفيسبوكية في انني لم اسئ اليه , استنتجت بانه تابع كتاباتي من خلال نقدي لكتابات غراب وهو صديق له يعيش في الخارج يحارب القيادات الكردية دون هوادة وهو جحش صدامي سابق وهذا ما دعى بالجحيشي ( مع الاعتذار لرئيس جمعية الحمير عمر دلول ) بان يكتب الي بانني مناضل فندقي لايتشرف بصداقته .وقد ارسلت له صورة بلباس البيشمركة جمعتني مع قادة كردستانيين اثناء قيامي باداء واجب كردواري في جبال كردستان عندما كان المعنى كان آنذاك " يناضل " في صفوف الجحوش...

#محمد_رشيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل