أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين المزواري - المسكوت عنه في خرجات بنكيران الأخيرة قبل الانتخابات














المزيد.....

المسكوت عنه في خرجات بنكيران الأخيرة قبل الانتخابات


الحسين المزواري

الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعت بنكيران في خرجاته الأخيرة برسائل واضحة أراد أن فيها أن يُذَكر المخزن (السلطة الفعلية) على اساس أنه الاحق بالفوز بالانتخابات المقبلة خاصة بعد أن خُيبت أماله في أن يُمَكن من مرتبة مشرفة في الانتخابات العمالية والمهنية التي مُنيَ فيها بهزيمة مخزية لا تليق بحزب قدم كل ما يستطيع من تنازلات قاسية على حساب الفقراء الذين استمالهم بدعوى التغيير ومحاربة الفساد في الانتخابات السابقة، وأتصور أنه لو استطاع بنكيران تنزيل مخطط "اصلاح" الصندوق المغربي للتقاعد وتنزيل قانون التعاقد في الوظيفة العمومية ورفع الدعم عن "البوتاكاز" قبل نهاية ولايته البرلمانية فستكون اشارة واضحة على رحيل الحزب من حكومة الواجهة بشكل نهائي، وإدانا باستغناء المخزن عنه بعد ان استكمل مهمته، وإلى ذلك الحين قد يستطيع بنكيران تحقيق بعض النتائج في الانتخابات الجماعية المقبلة، كأن يُمَكن من رئاسة جماعات محلية غير مهمة وبعض مجالس الجهات، وذلك لضمان استمرار هذا الحزب في حماسته السابقة وتنزيل ما تبقى من المخططات "الإصلاح حسب مفهوم الحزب"، وللإشارة فبنكيران ليس غبيا ويعلم هذا كله ولذلك فهو لا يخجل دائما بالمطالبة بأحقيته في الكعكة بناءً على ما قدمه من طوق للملكية حسب تعبيره ابان احتجاجات 20 فبراير، ومُتهما في المقابل خصومه السياسيين بالتآمر على الملكية مند الاستقلال إلى هذا اليوم.
ومن اجل البقاء في الكراسي الوزارية أطول مدة ممكنة فقد عبر (في إشارات واضحة كقوله ليس المهم أن نتصدر الانتخابات) بنكيران في خرجاته الإعلامية الأخيرة عن استعداده للاستمرار في الحكومة ولو تحت وصاية "التجمع الوطني للأحرار "، الذي أصبح أكثر من أي وقت مضى قريبا من الفوز بإحدى المراتب المتقدمة في الانتخابات القادمة إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة تحت دريعة ان حزب مزوار مقبول سياسيا عند الجمهور أكثر من حزب الأصالة والمعاصرة الذي لا يزال يحتاج الى بعض الوقت كي يكون حزبا عاديا ومقبولا عند الجمهور، ويعزز هذا التوجه ايضا تمكن حزب "الأحرار" من رئاسة بعض الغرف المهنية بعد دعم من حزب بنكيران وباقي أحزاب التحالف الحكومي الحالي، كما أن انسحاب "اصحاب الشكاير " من بعض الأحزاب الأخرى "الاتحاد الاشتراكي مثلا" والتوجه الى حزب مزوار يدخل في نفس السياق.
لكن علمتنا التجارب أن حسابات اللحظة الأخيرة هي التي بإمكانها أن تحسم بقاء أو خروج حزب "البيجيدي" من نعمة الحكومة كما سبق وأن تغيرت المعادلة أتناء انتفاضة 20 فبراير حين تم إبعاد تحالف الــج8 في ذلك الوقت لصالح حزب العدالة والتنمية، هذه اللحظة التي اتحدت عنها مرتبطة اساسا بدرجة الاحتقان الاجتماعي والسياسي في المغرب والوضع الإقليمي في منطقتنا المغاربية والعربية بصفة عامة.



#الحسين_المزواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائرة المغربية التي أسقطت، هل هي ضحية صراع أيدلوجي أم إستر ...
- وحدة الأطر العليا المعطلة: لمذا اليوم وليس غدا؟
- اعتقال أنوزلا لا ينسجم والتزامات المغرب الحقوقية
- تقرير حول الندوة الفكرية التي نظمتها مجموعة الإدماج تحت عنوا ...
- حتى لا نستعجل قطف ثمار الثورات
- الفرق بين من يملك السلطة ومن تملكه السلطة في الفرق بين مرسي ...
- معالي رئيس الحكومة لا تستغل الحلقة الأضعف... و لهذه الأسباب ...
- تحليل استراتيجي : لعنة القذافي تطارد الغرب في دولة الطوارق ا ...
- ولا تداويني بالتي كانت هي الداء
- القوميون العرب و الثورات العربية..... كشف المستور


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين المزواري - المسكوت عنه في خرجات بنكيران الأخيرة قبل الانتخابات