أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انقلاب الملك على الحاشيه














المزيد.....

انقلاب الملك على الحاشيه


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انقلاب الملك على الحاشيه
صافي الياسري
هذا المقال ليس للتيئيس بل للتبصير
اصلاحات السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي او انقلابه الابيض كما يحلو للبعض ان يسميه هو في حقيقته ليس اكثر من انقلاب الملك على الحاشية او المعية او اصحاب الحصص وهو حتى في حال نجاحه لن يغير من الامور شيئا فسيعود فايروس الفساد وانتهاك الحقوق لينشط اقوى مما كان عليه تحت خيمة المختارين الجدد وسيدخل العراق دورة نهب وسلب اخرى يسعى المختارون الجدد عبرها للحاق بالمختارين المطرودين (ومفيش حد احسن من حد ) ماهو الحل اذن ؟؟
الحل على وفق وجهة نظري يكمن في هدم القصرالملكي الذي بناه بريمر من الاساس فقد اسس بريمر تحت مبرر التوازن نظام المحاصصة الذي كان اس البلاء في الحقيقة وشرعه دستوريا لذا فان الضرب على جدران القصر لن يغير شيئا وانما الضرب في الاسس ونسفها تماما ولن يقوم الملك بذلك فهو صاحب القصر ووجوده قائم على الاساس الذي وضعه بريمر بمعنى ان حيدر العبادي او الملك جاء على وفق حصة حزب الدعوة وحتى لو خرج او طرد فسياتي دعوتي اخرلا يختلف عن الملك السابق نوري المالكي او الملك اللاحق حيدر العبادي ليستمر الاساس المحاصصاتي بالتناسل لان بقية اصحاب الحصص لن يسمحوا لحزب الدعوة بالانفراد بالسلطة تحت لافتة رفض الدكتاتوريه التي عبرت اميركا البحار لقلعها من البستان العراقي وحضيت بقبول المتضررين منها .
الضرب في اسس القصر الملكي يعني بعبارة اوضح تغيير النظام برمته ولن يتم ذلك الا اذا سرنا على الخطوات التالية :
1- استمرار ضغط الشارع بتيار قوي وبزخم اكبر بعيدا عن اي ميلان لحزب او كتلة منعا لتجيير هذا الضغط لهذه الجهة او تلك .
2- الغاء الدستور القائم المسمى بالدستور الدائم ولو بالاستنجاد بالمجتمع الدولي ولو ادى ذلك الى وضع العراق تحت الوصاية الدولية وليس في ذلك من ضير فالضرورات تبيح المحضورات وقديما قالت العرب اخر الدواء الكي .
3- تقوم الامم المتحدة بتعيين جمعية تأسيسية وطنية مؤقته ينتهي عمرها بنهاية مهمتها بموازاة حكومة تصريف اعمال تندب لها الموثوقين من العراقيين من غيرالكتل والاحزاب القائمة ومن التكنوقراط النزيهين ونحن ممن يرشحون اساتذة الجامعات العراقية المستقلين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة .
4- اول مهام هذه الجمعية هي كتابة دستور بديل يراعي تحديات الراهن العراقي وبنظرة مستقبلية ، جوهره الابتعاد عن المحاصصة، ولا باس في استشارة المؤسسات القانونية العربية والعالمية ذات الخبرة للاستفادة من خبرتها .
5- طرح مسودة الدستور الجديد للمناقشة وقبول الحذف والالغاء والاضافة والجرح والتعديل
6- مصادقة الجمعية التاسيسية الوطنية على صيغة الدستور النهائية بعد تصويت الشعب عليها .
7- تسن الجمعية التاسيسية الوطنية قانون الاحزاب
8- تدعو لانتخابات تشريعية على ان تمنع الاحزاب والكتل القديمة من المشاركة فيها
9- عند قيام الهيئة التشريعية الجديدة يتم تشكيل حكومة بالاقتراع في الهيئة التشريعية على اسماء رئيسها واعضائها سواء من اعضائها او من خارجها .
هذا هو اساس الحل للمعضلة العراقية ولتدارك الانهيار الحتمي الذي نتجه نحوه ، وهذه وجهة نظر شخصية يمكن نقدها وادخال التعديلات او الاضافات او الالغاء عليها بصياغات قانونية منطقية لا عاطفية وكل الحقوقيين العراقيين والخبراء من المدعوين لمناقشتها فالاصلاح ليس حلا لانه يعني بقاء النظام البريمري والمطلوب هو التغيير وهذا جوهر فلسفة هذا المقال وحرس الله العراق والعراقيين .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة الناشط في مضمار حقوق الانسان ناجي حرج
- المرجعية النجفية تخلت عن العراقيين في احلك ظروفهم
- هل تتحسن اوضاع الشعب الايراني باطلاق امواله بعد الاتفاق النو ...
- التارتوفيون الجدد في العراق السياسي عمائم الشيطان
- واقع المرأة الايرانية تحت سلطة النظام الحاكم راهنا
- تقرير حول الارصدة الايرانية المجمدة
- معصوم وركب الفساد السرطاني
- من الرابح في اتفاقية ايران والسداسيه
- رد على مقال - ثلة من اكلي نشارة خشب شجرة الزقوم المعطرة بالم ...


المزيد.....




- حصري: تقييم CIA يرجح تحدي نتنياهو الضغوط الأمريكية لوضع خطة ...
- فيديو يظهر لحظة استهداف حزب الله منظومة القبة الحديدية في شم ...
- مصر وقطر تعلقان على الهجوم الإسرائيلي على مدرسة للأونروا بغز ...
- البرهان يزور ولاية الجزيرة بعد مجزرة بشعة فيها أودى بحياة 10 ...
- أرمينيا.. حريق هائل جراء انفجار محطة للوقود
- أوربان يؤكد على وجود -وسواس حرب في أوروبا- وتهديد وشيك لاتسا ...
- سي إن إن: بعد ضغوط أمريكية.. قطر هددت حماس بالطرد إذا ما قبل ...
- هل تبدأ محادثات انضمام أوكرانيا ومولدوفا للاتحاد الأوروبي قر ...
- مصر.. القبض على عصابة كولومبية نسائية تستقطب الرجال
- انتخاب دولة عربية لتمثل إفريقيا في منظمة العمل الدولية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انقلاب الملك على الحاشيه