أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - *الكرومي عبد الرحمان. *الرياني المهدي. - ساحة الوغى بالمغرب














المزيد.....

ساحة الوغى بالمغرب


*الكرومي عبد الرحمان. *الرياني المهدي.

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 23:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



بقلم الرفيقين:

*الكرومي عبد الرحمان.
*المهدي الرياني.


القضية التالية بسيطة لكنها عميقة لمن يمتلك رأسا بداخله دماغ يفكر:


إن دولة الأغنياء بالمغرب و العملاء الذين باعوا الوطن مند زمن بعيد، يشجعون الشباب و الأطفال على حفظ القرأن و يبنون المساجد(وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أغنى وزارة) و يجهزونها بالمكيفات و يبنونها في المناطق النائية و لا يقمعون المصلين بل يطالبون بعدد كبير منهم و سط الجمهور الشعبي البسيط فكريا و المتخلف اقتصاديا حتى كاد عدد المساجد يفوق عدد المصلين. لكنهم لا يبنون المدارس و لا يشجعون على العلم(المغرب يحتل ذيل الترتيب العالمي في مستوى التعليم) و يقمعون المعطلين و نضالات الطلاب و الأساتذة و العمال و الفلاحين وكل المضطهدين عندما يقولون بأصواتهم :"إننا تعبنا من شروطنا اللاإنسانية ونريد وطنا أمنا و سعيدا".
ليس هناك و لو دليل واحد على وطنية هذا النظام، و سعادتك أنت و أنت و هو و هي و نحن جميعا تكمن و تزيد بقدر ما نتعلم دوما كيف نتخلص من هؤلاء إلى الأبد.إن الزيارات المناسباتية لقائد المافيا الحاكمة للمناطق المغربية ليست من باب الشفقة على الشعب أو الوقوف على التنمية الوطنية بساعديه، بل لكي يبرهن لأسياده و أتباعه بأنني أستحق الزعامة لأنني الوحيد القادر على جمع هؤلاء العبيد بكلمة واحدة. لا تنتظروا خيرا من رجل يحتل رأسماله المراتب الأولى في العالم، و نحن الشعب أفقر البشر في العالم.
ولكي لا نسقط في تحليل لا ماركسي لطبيعة البنية السياسية القائمة ،فإن الملك ليس وحده من يحكمنا، بل هو بنية و نظام شامل من البياعة و المافيات و الأغنياء الذين راكموا الثروة على حساب مصلحة الوطن العليا و المرتبطة عضويا بشبكة المافيا العالمية الإمبريالية، لا نقول بأنهم لا ينتسبون لوطن ما لكن و طنهم هو الرأسمال وو طننا نحن هو الإنسان و القضية.
نعتقد أن هذه النتيجة ليست غريبة عنكم، لكنكم لا تملكون الشجاعة على قولها و الفعل بحيث يكون الأخير موجها ضدهم جميعا، إنك ستموت مرة واحدة إذا أطلقوا الرصاص عليك لكنك ستموت ألاف المرات إذا انحنيت و ساومت عل خط الشهداء و المعتقلين و المنفيين.
اقتلونا جميعا أو نتحرر جميعا هي كلمة، عندما سترددها أيها الشعب المغربي الجريح، حينها فقط سيكون يوما مأساويا بالنسبة لهم و أكيد سيشغلون ذخيرتهم و نيرانهم،لكن لاتخف إن سقطت شهيدا قبلك بل إلتقطني و أحمي صدرك بي و اضربهم بعنف و قوة و لا ترحمهم ابدا.
تيقن شعبنا أنك ستزداد ثقة عندما تعرف أن عددهم قليل جدا، وأن الجيش الذي يحميهم يعمل فيه ابناؤك وأن جهاز قمعهم قوي بعضلات أبنائك و أدمغتهم التي لاتنام، لكي ينام الخونة في القصور و يستمتعون بالرحلات العالمية و فوائد خيرات الوطن .
الان سننبث في أحشائك كالفطر، وسنكبر يوما بعد يوم، علها تكون بداية جديدة، لمسلسل لم تأتي بعد حلقته الاخيرة، رغم سنوات الجمر، وسواطير الفاشية الدينية الظلامية، وتخاذلات الإسترزاق السياسي على أحلامنا نحن الشعب، الذي قبض بوصلة الحرية رغم حرارة الجمرة.لربما تكون هي ساعة البزوغ الرائع للحقيقة الناصعة البياض،وربما تكون النهاية المأساوية لمسرحية الديموقراطية البورجوازية الكولونيالية، والتي يغذيها تجار الانتخابات باعتبارها فرصة موسمية لتنظيم الدعارة السياسية و الإستمناء الحزبي الرجعي، و حفلا لمراسيم افتضاض بكارة الشعب المغربي على دقات طبول الغنائم المالية و المناصب والحقائب الوزارية.

*قاوم حتى اخر قطرة دم
*الحقيقة ناصعة البياض



#*الكرومي_عبد_الرحمان._*الرياني_المهدي. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة والعلم بين المكيافيلية و نظرية الثورة


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - *الكرومي عبد الرحمان. *الرياني المهدي. - ساحة الوغى بالمغرب