أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكول - محاولة بعض الأحزاب الأبتعاد عن مرمى سهام المتظاهرين!














المزيد.....

محاولة بعض الأحزاب الأبتعاد عن مرمى سهام المتظاهرين!


محمد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحاول بعض الأحزاب توجيه التظاهرات ضد حزب أو أثنان، بمحاولة بائسة للأبتعاد عن مرمى سهام المتظاهرين، لكن التظاهرات أصابت هدفها بشعار (كلهم حرامية) وأخر ردده المحتجين (بأسم الدين باكونه الحرامية) وغيرها من الشعارات الواقعية، وهذه المحاولة الخبيثة تحكي عن دنائة وخبث هذه الأحزاب، خصوصا جماعة الأمعة، الذي قاد البلد ألى الهاوية وضيع كل شيء بفساده وطائفيته، فحتى معاناة الشعب لا يفوتون أستغلالها ويوضفونها من أجل ضرب خصومهم، الذين تخاصموا معهم على نهب العراق لا على شيء اخر، وهذه الجماعات والمليشيات، تاجرت بدماء العراقيين ومصيرهم من أجل الكرسي والأموال والنهب، ومن تهون عليه الدماء، فالمعاناة عليه أهون وأسهل، وهذا ما حذر منه المرجع العراقي الصرخي الحسني في أخر بيان صدر عنه بخصوص التظاهرات ومعاناة الناس، فقد حذر من هذه الأحزاب ومكرها قال (... 4ـ نحن معكم في مطالبِكم ، لكن نسأل ماذا ستفعلون وما هي ردود أفعالكم فيما لو علِمتم وتيقَّنتُم أنَّ بعضَ مَنْ تصدّى لتحريك المظاهرات لم يكن من أجلِكم بل من أجل أن يكونَ مَنْ دَفَعَ له مسؤولاً بدلَ المسؤولِ الحالي ، أو وزيراً بدلَ الحالي ، أو رئيسَ وزراء بدلَ الحالي ، ويتحقق له ما يريد بسبب تظاهراتكم ، وأنتم لا تحصلون على أيِّ شيءٍ ؟! .
5ـ نحن معكم بكل ما أوتينا ، ونطالبُ بما تطالبون به ، ولكن نسألُ ما هو موقِفُكم ورَدُّ فعلِكم عندما تعلَمون وتتيقَّنون أنَّ بعضَ الجهات المحرِّكة للتظاهرات لم يكن تحريكُها من أجلِكم بل لكي تضغط على الجهات المنافسة في الحكومة والسلطة فتسقطها فتكون هي البديلة عنها فيحصل هذا الحزب أو هذه الميليشيا أو هذه الدولة على مرادِها في السلطة فتتسلط بدل السلطة الحالية ، وأنتم ترجعونَ بخُفّي حُنَينْ ، فلا تحصلون على شيء ؟!! . )، فالحذرالحذرمن مكر هذه الأحزاب، والفاسد لا يرتجى منه خير، وقد جربنا حكمهم فكان أقبح وأظلم حكم، وكيف ننسى تعامل الحكومات القمعي مع التظاهرات، خصوصا السنوات الاخيرة وحاكمها وكيف قُمعت التظاهرات وقت حكمه، واللآن يسكت عن مثيلاتها أو يحاول ركوبها من أجل مصالحه الشخصية والحزبية، فلا تسمحوا لهؤلاء استغفالكم والضحك عليكم، وقولوا لهم كما قال لهم الشاعرالشعبي، (طز بحزابكم من الالف للياء ... ما استثني واحد من الحثاله).






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للصبر حدود! ،أي صبرا هذا يا عبود !
- ما بين ثرثرة الحاكم والمحكوم
- الصرخي الحسني ، اسمعوا منه ولاتسمعوا عنه


المزيد.....




- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس ...
- أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني ...
- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...
- دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كشكول - محاولة بعض الأحزاب الأبتعاد عن مرمى سهام المتظاهرين!