أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد كريم - تعلم القرآن في الصغر سبب نبوغ وتفوق!














المزيد.....

تعلم القرآن في الصغر سبب نبوغ وتفوق!


أمجد كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


في خطبة صلاة الجمعة أمس في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيا وميتا أكد إمام وخطيب الجامع فضيلة الشيخ ناصر بن علي القطامي حفظه الله ذخرا للمصلين ومعلما ومرشدا وشيخا لطلبة العلم المبتدئين ؛
أكد فضيلته في خطبته العصماء أمس حقيقة أثر تعلم القرآن الكريم على النبوغ العلمي ؛ والتفوق الدراسي ؛ وأنه لا تعارض بينهما ؛
بل قال فضيلته : إن حفظه وتعلمه في الصغر سبب لتوسيع المدارك العقلية ؛ والقدرات الذهنية ؛ والفصاحة اللغوية ؛
طبعا فضيلته جزاه الله كل خير لم يكن سيتناول هذا الأمر إلا بأمر الباب العالي في الحكم السعودي ؛
أمر مباشر من ولي العهد وزير الداخلية نائب الملك شخصيا !

والسؤال لماذا هذا الأمر بهذا الوقت والتوقيت ؟!
وفي العاصمة الرياض !
وعبر إمام وخطيب معروف عنه عبادته للحكم السعودي فضلا عن تسبيحه صباحا ومساء لولي الأمر !! ؛
فالشيخ ممن عرف عنه تقديس الحاكم حد العبادة والتعبد ! ؛ وفاق الجامية في ذلك مراحل عدة ؛

السبب ياسادة يا كرام وما يحلى الكلام إلا بنبذ التخلف والظلام !

السبب أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ! أصدر قرارا فوض بموجبه المدارس وخاصة في المرحلة الدراسية الابتدائية بإفتتاح فصول لتحفيظ القرآن !
إلا أن الوزير عقب صدور قراره تعرض لموجة اعتراض واسعة سواء من كثير من أولياء الطلبة والتلاميذ ؛ أو من التربويين وذوي الاختصاص ؛
وبالطبع أيضا اعترض كثير من المفكرين والمعلمين ؛
بل ومن الطلبة أنفسهم ؛

وعقب هذه الموجة الواسعة من السخط والاعتراض على قرار الوزير صدمت الأجهزة الأمنية فأبلغت وزير الداخلية والذي هو ولي العهد والملك بالإنابة حاليا لسفر الملك خارج البلاد ؛
فأمر رجاله وجنوده في المباحث العامة بعمل هاشتاق دعما لقرار الوزير !
وإظهاره على أنه مطلب شعبي وعمل تطوعي حر من شباب الوطن !
وبذات الوقت طلب من الإمام والخطيب المقرب له أن يتناول بخطبة الجمعة المسألة !
وتناول بالفعل االإمام والخطيب المفوه بما جادت به قريحته الشريفة بالأمس !
ثم انتشرت خطبته كالنار في الهشيم في مختلف المواقع والمنتديات المحسوبة على الحكومة !!! ؛

والمضحك أن الخطيب أطنب الحديث بما قال دون أدنى دليل أو برهان !
والمضحك أيضا أن أهل الاختصاص أكدوا أن تغليب جانب الحفظ على الفهم يؤدي لفشل مسيرة الطالب التعليمية !

اللهم إن أرادت الحكومة أن تلغي كافة العلوم الحديثة وتبقي العلوم الشرعية والإسلامية !!

والحقيقة نحن تجاوزنا مرحلة الدعشنة ونمهد لإعلان الخلافة والإمامة عوضا عن الملك والملكية !!!
وبالتالي أن الملك القادم سيكون لقبه خادم الحرمين الشريفين ناصر الدين والقرآن والسنة الإمام العادل والخليفة الراشد محمد بن نايف آل سعود أيده الله بنصره ودام ظله الشريف !!


ليس حفظ القرآن بالنسبة لي أو تعليمه مشكلة ! بل إن إلزام الأطفال بحفظه أو المتاجرة بالدين هي المشكلة !
الأمر الآخر من حق التلاميذ صغارا أو كبارا حرية الإختيار في تعلم القرآن أو الموسيقى على سبيل المثال ؛
فعصر التلقين والحفظ والجبر ولى وبدون رجعة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفنانيات2- أفنان القاسم وطلال الربيعي والجنس!
- أفنانيات1- أفنان القاسم والتنوير والقحطاني !


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد كريم - تعلم القرآن في الصغر سبب نبوغ وتفوق!