أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد كريم - أفنانيات2- أفنان القاسم وطلال الربيعي والجنس!














المزيد.....

أفنانيات2- أفنان القاسم وطلال الربيعي والجنس!


أمجد كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


الدكتور أفنان القاسم بدأ سلسلة مقالات كمقدمة وتمديد مبسط وسلسلة وعبر تسلسل أركان أجاد عنوانها ومباحثها ؛ من خلال لغة على نمط السهل الممتنع ؛ فقد مزج بين أمرين يصعب على غيره فعل ذلك ؛ إذ سار في تمهيده وفق قواعد البحث العلمي المعروفة في كتابة بحث علمي ما ؛ أو حتى رسالة أو أطروحة أكاديمية للحصول على درجة علمية وشهادة كالماجستير مثلا أو الدكتوراة ؛ أي أن الدكتور أفنان القاسم في مقدمته تلك تقمص شخصية الطالب الجامعي في مرحلة دراسته العليا ؛ أو المعيد الذي يكتب أطروحته ومتوقع مناقشته فيها نقاشا علميا لإجازته في شهادته ؛ ولعمري إنه أبدع في نهجه ؛ وليت شعري فقد بهرنا بما نعجز عن وصفه ؛ والأمر الآخر أنه تجنب في كلماته ومفردات أي صعوبة أو مصطلح دون شرح معناه وإبراز غايته ؛ فجادت قريحته فعلا بكلام سهل ممتنع معا ؛ جعلت المتلقي يستقبل المعلومة بسلاسة وبذات الوقت بشغف للبحث العلمي والرجوع للمصادر للإستزادة ؛ طلبا للفائدة وإشباعا لفضول المعرفة العميقة ؛ فغرس بالمتلقي ملكات متعددة وخاصة ملكة البحث ورغبة البحث للمقارنة ؛ والدكتور بطرحه هذا أبقى على علو الموضوعية وسمو المهنية ولم يتخل عن دأبه في الطرح الأكاديمي ولعقود خمسة تقريبا مع تلامذته في مختلف الجامعات التي سبق له التدريس فيها حتى تقاعده مؤخرا ؛ إذ وبحرفنة المعلم الخبير مزج في خطابه عبر مقدمته تلك بين العلمية والبساطة ليصل هدفه للمتلقي مهما كان مستواه التعليمي وفهمه ؛ ولن أتناول بالدراسة والتحليل مشروعه التنويري حتى تكتمل سلسلة مقالاته بشأنه لأخذ تصورا عاما عنه ولأعرف عموم خصائصه ووسائل تمكينه وفق رؤيته هو دون سواه ؛ ثم أعكف على تأمل أركانه ونقاطه وجزئياته طلبا للملائمة والتوفيق وجدوى التمكين وفرص القبول مقارنة بواقع المعاش حكما ومحكوما ومجتمعا ؛ وحينها قد نخرج بما نأمل ؛ وفي مقالي هذا لن أتطرق لما سبق للسبب الذي أوردته الآن ؛ بل سأتطرق لزميل كاتب أكاديمي هو الدكتور طلال الربيعي إستشاري الطب النفسي والعصبي والعلاج النفسي والجنسي ؛ وهو كاتب أيضا غني عن التعريف ؛ كاتب معروف بالحوار المتمدن ؛ وأيضا هو معلق ومحاور ومناقش في الموقع لا يشق له غبار ؛ نشيط ودؤوب في ذلك كما هو واضح من تداخله ومداخلاته بالحوار دائما بكثير من مقالات زملائه الكتاب ؛ وقبل ساعات تداخل الدكتور طلال الربيعي في مقال الدكتور أفنان القاسم بشأن الطائفية ! وعوضا عن مناقشته للأخير بما ورد في المقال تحدث عن الفرق بين إله الإسلام وإله المسيحية ! ثم تحدث عن جنس الإله إن كان ذكرا أو أنثى !! ونحن نعلم أن الدكتور أفنان القاسم يمهد بالحديث عن مشروعه التنويري في عالمنا العربي ! ومما يحسب للدكتور أفنان القاسم محاولته الحثيثة لإيجاد أرضية مشتركة بين التنوير والأديان ودون تصادم وعبر آليات يراها تحقق مشروعه بسلاسة وتتفق وواقع مجتمعاتنا المأساوي في كل مناح ونواح الحياة ؛ بالطبع الدكتور أفنان القاسم لم يغفل تجارب التنوير وسير ومؤلفات مشاهير التنويريين ؛ إلا أنه وإن كان يعيش في الغرب لعقود طويلة هو ابن بيئة الشرق وأعلم الناس بواقعه وظروفه وخرافاته .... إلخ ؛ كما أنه سياسي مخضرم وحزبي قديم يدرك كل ما يخص شرقنا ومجتمعاتنا سياسيا وعسكرياً وتحالفاته إقليميا ودوليا ونوع أنظمة الاستبداد والقمع الحاكمة ؛ ويعلم حجم بشاعة توظيف الأنظمة للعقائد والإيديولجيات حتى ؛ والمذهبية والطائفية ؛ وهنا يتجلى لنا سر عنوة مقالاته وتسلسل أركانها بدهاء شديد وحرفنة أشد ؛ أما الدكتور طلال الربيعي فعاطفته قادته ؛ وتخصصه طغى عليه ! ؛ وعوضا عما قلت وجه سهام نقده للدين انطلاقا من خلفيته الماركسية ثم أمعن بتخصصه ! وأعني الجنس حد الهوس ! وهنا يصدق على الدكتور طلال الربيعي المثل المعروف : لكل جواد كبوة ؛ وللأسف هو حصر مفهومه في التنوير بالحرية الجنسية ! وهو أيضا بذلك قارب من يرى التنوير أنه الطعن والقدح بمعتقدات وعقائد الآخرين ؛
أما البروفيسور المخضرم أفنان القاسم ومن خلال مقدمته عبر سلسلة مقالاته المتسلسلة بشأن التنوير فقد برع بتجنب الأحكام المسبقة أو سيطرة هوى أو عاطفة في طرحه حتى الآن.




























الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفنانيات1- أفنان القاسم والتنوير والقحطاني !


المزيد.....




- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد كريم - أفنانيات2- أفنان القاسم وطلال الربيعي والجنس!