السلطَه للنسوان

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:14
المحور: الادب والفن
    

السـلطـَـه للنـسـوان
ميسون نعيم الرومي

أخـلاق الـبـَـشـَـر مـَـكـشـوفـَـه واتـبـيـن
مـو كـلـمـَـن حـچـَـه مـتـدَيـن اوبـالـديـن

چانـَـت خـو گـَـبـل السـلطـَـه للنـسـوان
ظـَـلـَّـت بالإسـم والدَمـِع عَ الخـَـديـن

خـَـلـْـفـوهـَه ابـعـَـمـد طـوقـوهـَه بالجـدرانْ
لـَـفـّـوهـَه ابـعـبـي طـَـلـعـَـوهـَه بـَس العـيـن

صارَت بالحَچي بـَـس عـايـر اومـِـعـْـيـار
وشـمـوهـَه ظـلـم بـالـنـاقـص اوبـالـشـيـن

عـَـورَه وادِعـَـوْ كـفـْـرَوْ ابــخَـلـق الله
نِگـْطـَه مِسْـتـَحـَه ما ظـَـلـَّـت اعـله اجـبـيـن

صارت جـاريـه لـلـرَجـل هـم مـُـتــْعـَه
جـبـروهـَه غـَـصب بـالـقـوَّه بـالإيـديـنْ

الـمـَـرأه لـلأسـف صار إضطِـهـاد الغـيـر
سـولـَـه والـخـنـوع اتـصيـح بـَـس آمـيـن

تـركـض مـن صبحـهـَـه لـلـظهـر والـلـيـل
أمـيـّـه اوجـَـهـَـل والـفـگـر مـتـحـديـن

يـعـْـمَـل بـالعـَـمـَـل يـتـعـَـدَه وايـهـادِدْ
فـصلـيـَّة الأخـت تـنـداس بـالرجـلـيـن

غـِـسْـلـَـوْ بـالـدَماغ اتـبـدْلـَـت الأفـكارْ
صارت مـَـعـدنـَه والـبـَـلـَـد رايـح ويـن

چنـَّـه اويـه الأمـَم هـالفـوگ فـوگ الفـوگْ
يـاويـلي الحـضارَه انـدافـَـت اويـَه الـطـيـنْ

لـبـْسـَـوْ بـالـمـَـحـابـس طـمـْغـَـوْ الگـصّاتْ
بـاعـوه الـبـَـلـَـد ســــــرّاق مـتـفـقـيـن

صاروْ بـَـس لـِغـد والـكـَـرش يـتـدَنـدَل
كـِـفـرَوْ بـالـمـَـبـادئ شـوّهـوه الجـيـن

هـالـصار الـشـَـعـَـب محتار بـَسْ ايـدور
ضايـع بـالجـَهـَـل والـدَمِع چـَـن نـَـهـريـنْ

يـوم اوهـَم يـجي بـالسـجـن تـنـسَـجـنـون
الله الـمـنـتـقـم يـاحـَـفـْـنـَة امخـَـربـيـنْ

أخـلاق الـبـَـشـَـر مـَـكـشـوفـَـه واتـبـيـن
مـو كـلـمـَـن حِـچـَـه مـتـدَيـن اوبـالـديـن
---------------------------------------------------------------
1 / آب / 2015
ســـــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل