يالغاوي أنشدَك

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 01:38
المحور: الادب والفن
    

يـالـغـاوي أنـشـدَك

يـاشـَـعـْـر الـحـِـلـو مـَـظـْـفـور چـَـنـَّـه الـلـيـل
وامـطـَـرَّز نـَـجـِـم هـالـيــشـِـع وايـلالـي

وَرد لـَـيـمـون مـن تـمـْـشـي تـَـراه ايـفـوح
يـاثـوب الـحــَـريـر ايـمـيـل وايـداري

يـا اسـوار الـذَهـَـب وامـْـرَصَّع ابـيـاقـوت
يـحـْـضن بـالـذراع ايـبـوس وايـراوي

يـاوجـِـهـك بـَـدْر نـَـوَّر ظـَـلام الـلـيـل
واخـدودَك وَرد رمـّـان وايـداوي

اعـْـيـونـَـك بـَـحـَـر مـالـَـه جـرف يـنـْـشـاف
أذوب ابـنـَـظـرِتـَـه وابـْـحـسـْـنـَـه مـتـغـاوي

يـامـَـحـْـلـَـه الـجـدايـل نـَـخـلـَـه عَ الـمـتـنـيـن
تـتـمـايـل غـَـنـج والـوجـه حـنـْـطـاوي

ألآويـه أرْد اگـلـْـه اتـْـذَكـَّـر الأيـام
مـَـغـرور ابـجـَـمـالـَـه اتـبـاهـَـه وايـلاوي

(سـمـفـونـي) فـَـرَح مـن يـحـچـي چـلـْـمـاتـَـه
تـشـرَح بـالـگـَـلـب لـلـعـلـَّـه واتـداوي

اسـهـام الـحـَـواجـب قـوس بـيـهـه اتـصيـب
واخـدودَه تـضـَـوّي الـلـيـل واتـْـلالـي

يـانـَـسـْـمـَـة الـغـبـشـَـه اوبـالـوَرد مـَـعـجـون
يـاوجـه الـگـمـَـر والـفـوگ هـالـعـالـي

يـاعـود الـسـِـفـَـرْجـَـل ريـحـَـة الـنـعـنـاع
فـاحـَـت ريـحـِـتـَـه اوهـالشـَـلـَّـت ابـحـالـي

يـاهـذا الـخـشـــف چـَـن طـيـف مـَـرّ اوفـــات
خـَـذ گـَـلـبـي اوخـطـَـف ! عَ الـهـَـجـر چـَـن نـاوي

الأول مـضه والـزَمـَـن عــَــدَّه اوفـات
يـالـغـاوي أنـشــدَك ؟ گـلـّـي بـالـتـالي

يـالـغـاوي أنـشـدَك ؟ گـلـّـي بـالـتـالي
------------------------------------------------------------------
ســــــــــتوكهولم
آيار / 2015

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل