- ياثَمينَه -

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 02:31
المحور: الادب والفن
    

- ياثـَـمـيـنـَـه -
ميسون نعيم الرومي

مـنْ أذكــْـرچْ
عـَـبـْـرِتــْي تـخـْـنـگْ عـَـبـرْتـي
اومـنْ تـنـوشْ الدَمـْـعـَـه خـَـدي
ابـْـعـيـَـنـي چـَـنـّـچْ
بـالگـَـلـبْ وابـْـروحـي صـرتـي
والدَمـعْ يـبـْـچـي ابــ بـَـچـيـنـَـه
شـَـمـْـعـَـه ذابـَـتْ
تـبـْـچـي سـالـَـتْ
ضـَـوَّتْ الظـَـلمـَـه عـَـليـنـَـه
خـالـَـه انتِ ياثـَـمـيـنـَـه
اوهـَـمْ أذكــْـرچْ
وأذكــْـر أيـامْ العـَـصاري
اوصـوت
بـلـبـلْ والكـَـنـاري
اوياعـَـنـاگـيـدْ العـنـَـبْ
وَكــْـر الفـَـخـاتـي
اوصوتـچ الهـالسـكـَـنْ روحـي
مـنْ عـذوبـَـة مـاي دجـْـلـَـه
اوعزفْ ناي اوربـابـَـه
يـاثــَـمـيـنـَـه
ياحـَـسـرْتـچْ وَجـَّـتْ ابـنـاري
اوشـعـْـلـَـت الذكـرى الحـَـزيـنـَـه
إحـْـبـَـيـبـَـه ياخـالـَـه ثـَـمـيـنـَـه
آنـَـه اذكـْـرِچْ
ابـْـليـَـلـَـة الجـابـَـوه عـادلْ
والعـَـلـَـمْ كـلـَّـه يـلفـه
اومـنْ يـبـَـسْ دَمـعـچْ ابـْـعـيـَـنـچْ
طـاحـَـتْ ادْمـوعْ الحـَـبـايـبْ
تـبـْـچـي وَيـاچْ اوتـگـلچْ
ياثـَـمـيـنـَـه
هـذا إبـْـنـچْ
والخـَـبـَـرْ قـاصِـدْ يـشـلـّـچْ
اومـَـرَّتْ ايـامْ القـَـهـَـرْ
تـزرفْ ابـْـگـَـلبـچْ تـعـلـَّـه
والطري جـسـمـچْ تـشـلـَّـه
ياثـَـمـيـنـَـه .. يالحـَـنـيـنـَـه
يالـّي رحتي من اديـنـَه
واشـبـديـنـَـه.. تـهـْـنـَـه خالـَـه وانـسـبـيـنـَه
اوضاگـَـت الـدنـيـه عـَـلـيـنـَـه
هـالـرثـيـَـتـچْ
هـالـبـچـيـَـتـچْ
ياثــَـمـيـنـَـه
يا خـالـَـه ثـَـمـيـنـَـه
ســــــتوكهولم
2015

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل