نِبدي امنْ الصفِرْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 09:18
المحور: الادب والفن
    

نِـبـدي امـنْ الصِـفِــرْ
ميسون نعيم الرومي

يـومـيـَّـه نـبـدي امـنْ الصِـفـرْ
لوعـاتْ مـنْ ظـيـَـمْ اوقـَـهـَـــرْ

نـكـتـبْ اونـمـسـَــحْ نـبـتـدي
وانـعـيـدْ مــنْ أوَّلْ سـَـــطِـرْ

مـَـلـّـيـَـنـَـه مـنْ هـذا اللعـبْ
وايـقـودْ لـَـمـَّـتـنـَـه الشـِــمـِـرْ

كل يـومْ نـركـضْ نـنـتـخـبْ
ضـنـيـَـنـَـه نـفـرَحْ نـبـتـِـشـرْ

اســـنـيـنْ ضاعـَـتْ بالهــــوه
مـَحـسوبـَه كـلهـَه امنْ العـمـرْ

إهْـدَعـَـشْ عـــــامْ إتـسَـيــِّـدَوْ
والحـكــــمْ إنـجـازَه صـفـــرْ

بـَـغــــــــــدادْ يـاتـاجْ العـلـِـمْ
و العـلـِـمْ مـنْ عـدْهـَـه ظِـهـَـرْ

رَيـفـوهـَـه هـافـيـنْ البـَـخـَـتْ
والصـفـرْ سـادْ إعـلـَـه التـبـرْ

صارَتْ ذَبـحْ كـَـتـلْ اودِمـَـه
إبـّــرِزْ هـَـويـتــَـكْ وانـفـجـرْ

بـاعـَـــوْ عـَـفـيـفـاتْ البـَـلـَــدْ
ابـْـسـوگْ النـخـاسـَـه والعـهـرْ

سـنـجـارْ ياويـلي انـسـبـَـتْ
آشـورْ مـَـتـهـومـَـه ابـكــفـرْ

زريــابْ هـالـوَنْ اوصرَخْ
قـيـثـارْ سـومَـرْنـَـه انكـِـسَـرْ

شـَــبـعـادْ وازبـيـدَه بـچـَـنْ
عَ المـَـرأه طـَمـّوهَه ابحـُـفـَـرْ

كابـوسْ هالصارْ الحـلــــــــمْ
وادمانـَـه صَبـَّـتْ چـَـنْ مطـَـرْ

إمـْـتـَـحـْـنـو گـالـَـوْ ياشـَـعَـبْ
أجـْـيـالْ واليـهـَـه الدَهـَــــــرْ

مامـِش نِـفـاهـَـه اولا أمـَـلْ
نـنـخـاه نـِـصْحونـَـه الصَبـرْ

شـَـبّـتْ النـارْ ابـكـِلْ كـِتـِــرْ
والگـَـلبْ هالجـَـمَّـرْ جـَـمُـر

طـَـشّـوْ ضَعـَـنـَّه ابلا سبَـب
هَجـرونـَه كلْ صوبْ اوكـترْ

أغـْـرابْ إحنـَـه ابـهـَالوَطـَـنْ
غربه اومذلـَّـه ابـكِـل قـُطـرْ

يـومـيـَّـه نـبـدي امـنْ الصِـفـرْ
لوعـاتْ مـنْ ظـيـَـمْ اوقـَـهـَـرْ
-------------------------------------------------
آذار / 2015
ســــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل