سويسخا

ميشيل دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 19:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قابلت البشمهندس عبد المنعم الشرقاوي
" واحد صاحبي شيوعي ماركسي تائب وبيلعن ميتين ابوهم دلوقت "
المهم قعدنا ع القهوة وراح صيدلية يشتري علاج
ومتفهمش جه الحوار ازاي مع زبون عن سويسرا " المفروض كان مع الدكتور الصيدلي وهو حشر طيزه ف الحوار "
هو وجهة نظره ان سويسرا فلوسها قايمة على الفلوس المنهوبة واللي بيحطها حيتان وحكام العرب فيها
وسماها " سويسخا "
ناهيك - عن اني كنت عايز اقول له امك هي اللي وسخة - بس انا حاولت اشرح له ان اقتصاد سويسرا قائم على حاجات كتير منها الادوية فمثلا شركة نوفارتس دخلها بيوازي ميزانية دولة بلا جدال .
غير منتجات الالبان والشيكولاته " زي نستلة " العالمية ، ولو قلنا دخلها اد ايه دا ممكن يجيب شلل لوحده
وغير الاسلحة الخفيفة والغواصات وغير الساعات اللي بتشتهر بيها سويسرا ف العالم كله .
طبعاً البيه شايف انه عشان يبقى مصري لازم ولا بد وحتما يشتم ف كل حاجة غير مصرية
من منطق عشان اقول انا حلو لازم اقول الكل اوساخ .
قلت له :
خليني اكلمك ببساطة .
احنا بنقول احنا سبع الاف سنة حضارة ودولة من الوف السنين وسويسرا دولة يمكن مكملتش 200 سنة بصورتها الحالية .
بس انت
كدولة عملت ايه
وقدمت ايه ؟
مستوى معيشتك ايه
ومستوى معيشة السويسري ايه
كدولة ذاااااات حضارة عريقة
ايه التميز عندك ؟
احترام القانون
الحريات الشخصية
الكفالة الاجتماعية
وسويسرا " الوسخة " الوضع فيها شكله ايه ؟
كل اللي عمله انه كان عمال يبرطم ويكرر
" سويسخا "
المقصود م الحكي مش دفاع عن النموذج السويسري بقدر ما هو اثبات قدرتنا الفائقة على " البغبغة " و" الطنطنة " والانتفاخ ع الفاضي والحط من قدر الغير
كإنه شرط عشان نقول اننا حلوين
******

#ميشيل_دانيال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل