معصوم وركب الفساد السرطاني

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

معصوم وركب الفساد السرطاني
صافي الياسري
استقال الرئيس الكوري حين عرف ان ابنته جرى تعيينها في احدى الدوائر الرسمية بشيء من المجاملة والتفضيل م انها صاحبة كفاءة واختصاص الا ان الرجل اعتبر الامر نوعا من استغلال النفوذ ،وكثيرة هي الامثلة التي يمكن ايرادها عن رؤوساء فعلوا الشيء ذاته اما لدينا نحن في العراق فالعكس هو الذي يجري عندنا فرئيسنا المحبوب الدكتور فؤاد معصوم عين المدموزيل ابنته بمنصب مرموق وبراتب لا يحلم أي من اصحاب الشهادات العليا والكفاءات المشهودة ان يحلم به ، وفي عطلة العيد كان رئيسنا المحبوب بحسب شهادة احد منتسبي السفارة العراقية في لندن قد وصل العاصمة البريطانية هو وعائلته الملكية وعدد من حمايته والطيار الخاص بطائرته الرئاسية المستأجرة من الخطوط الجوية العراقية على حساب الدوله واستقر ركبه في احد فنادق الدرجة الاولى وبدأ يطلب اطعمة منوعة وغالية الثمن من احد المطاعم الشهيرة بلندن الامر الذي اثار استغراب ملاك السفارة العراقية واستهجانهم فالبلد في حالة تقشف وقد دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء 28- 7-2015، رئيس جمهوريتنا الغالي فؤاد معصوم الى إيضاح مدى صحة الخبر الذي يتحدث عن سفره مع أولاده وأحفاده لقضاء عطلة العيد في لندن على متن الطائرة الرئاسية.
وقالت نعمة في بيان عممته على الوكالات المحلية ، إن "موقعا الكترونيا نشر خبراً مفاده أن الرئيس معصوم سافر لقضاء عطلة العيد في لندن مع أولاده وأحفاده على متن الطائرة الرئاسية المؤجرة من الخطوط الجوية العراقية وطلب من السفارة العراقية مأكولات من متجر شهير في لندن ، ما جعل كادر السفارة العراقية يقف مذهولاً".
وبينت أن "على الرئيس إيضاح مدى صحة هذا الخبر الذي فيما لو ثبتت صحته فهو يمثل خيبة أمل كبيرة للشعب العراقي الذي يمر بضائقة مالية في ظل حالة التقشف التي يشهدها البلد.
والى النائبه المحترمه نقول وهل تتوقعين ان يوضح رئيسنا المحبوب الامر الذي تسألين عنه ان رؤساءنا وحكامنا ومسؤولينا من اصغرهم الى اكبرهم بملياراتهم الشاهقة فوق السؤال والمسأله لذا فليس لرئيسنا ((الخوش ويست)) منا الا الهتاف بالروح بالدم نفديك يا معصوم .

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل