أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الأقارب عقارب والأصدقاء أسوأ الأعداء














المزيد.....

الأقارب عقارب والأصدقاء أسوأ الأعداء


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


الأقارب عقارب . والأصدقاء أشرس الأعداء
--------------------------------------------
أنت الآن تكتشف حقائق مذهلة كانت غائبة عنك . لكن بعد فوات الأوان . ومع تلك الحقائق تكتشف أيضا بأنك كنت دائما غبيا حقيقيا حتى ولو أنك تؤمن بعكس ذلك . إذن عليك أن تصحح مسارك لتبدأ من جديد رغم أن الوقت لم يعد في صالحك . فأنت الآن لا تملك إلا أن تعيش واقعا جديدا وغريبا عليك واقعا طافحا بالمرارة والخيبة وأن تتسلح بالحذر كي لا تتكرر غباوتك التي كنت تحسبها طيبوبة . فالأقارب عقارب . والأصدقاء أشرس الأعداء . لكن منذ اليوم لن يخدعونك مجددا بعد انسحابك من المربع الذي يتجمعون داخله . فاللعبة إنكشفت وأنت لم تعد ذلك الطونطو المحبوب والمستهدف .
كل القيم الجميلة التي ترعرعت عليها ونقشت في ذاكرتك منذ نعومة أظفارك تلاشت لأنها لم تعد صالحة للإستعمال بعد أن كانت من صميم طبعك . وأنت الآن مجبر على التخلي عنها رغم أنفك وإلا سوف تنقرض أو تتحول إلى سخرية تعبث بها يد الأقدار .
كل شيء تغير نحو الأسوأ ولابد لك من الإستعداد للأيام الصعبة المقبلة . ولما لا ؟ وأنت لم تجن من الحياة مع هؤلاء البشر سوى الألم والجراح والخديعة . هكذا كان قدرك ومع ذلك لم تتعظ يوما ولم تكن مبرمجا قط لكي تسيء لغيرك . تتحمل وجع الأخرين وتتفادى أن تصيب أحدا بأذى لأنه ليس من طبعك ومزاجك . وهذه الطيبوبة التي كنت معروفا بها كان أصدقاؤك يرونها بلادة . والآن علمتك المحن ما كنت محتاجا إليه . يكفي ما عشته كالغبي في غابة من الأنذال والأوغاد . فأنت دائما كنت تفضل أن تلعب دور الضحية في لعبة الأشرار لتطبق شعارك السقراطي الذي تجهر به -;- أفضل أن أكون مظلوما على أن أكون ظالما " فلما لا تستمر في التحمل . الآن عليك أن تتغير ياعزيزي لتنسى . والطيبوبة في هذا الزمان عملة مضحكة .
الحياة تتغير وتتطور - وللأسف الشديد نحو الأسوأ - de guatemala a guatepeor . وعليك أن تفكر قليلا فقط في مصلحتك . فأنت من كان يقول للأوغاد -;- yo se perder . فلما لا تبحث مثلهم عن الربح ؟ فأنت لا تنقصك المهارات ولا الذكاء . فالعالم اليوم مختصر في نسبيته وعليك أنت أن تستفيذ من هذه النسبية ولو للبقية الباقية من عمرك . كفاية أيها الغبي .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزلزال العربي
- علامة مفزعة
- كأشباح بأيادي مقطوعة
- الفجر الواعد
- سيدة أمسي
- الأشد فتكا بالأحلام
- إ كليل الشوك
- وقت الوقت
- التوبة
- الحوار هو الحل الوحيد
- الشبح
- بالأبيض والأسود
- T O R M E N T A
- عبث في القشور
- هكذا همست الريح على مضض
- ككل عابر سبيل
- الصاعقة
- معاني في الرأس
- مرارة
- لحن الرحيل


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الأقارب عقارب والأصدقاء أسوأ الأعداء