رحلة القمر ..أو العالق عشقا .

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

رحلة القمر ..أو العالق عشقا ...***



لك فرح الليل ياقلبي
من شفتي الضوء
ولك على خد الحنين
دمعة قبلة..
ياسفر القمر الذي لاينتهي
على ماء الأنين
واصل عزفك المبحوح في روحي
وهات نغم الاريج
لظل فلة ..
هل سقطت فراشة أنسامك
من شجر الريح ..
قل لي يا أيها العود الذي أنطوى
على عوده
يا أيها النجم تهاوى جريح
أبدا لست للصمت
وان صاحبتني الوحشة عمرا
على الشعر ذبيح
كذاك الحب من أول نظرة
كذاك الشيب على ليلها يتساقط
شعرة بعد شعرة ..
أطال هذا الليل فعلا
على ذي القروح
ياذا الندى تساقط
أو التهب ياذا جمرة بعد جمرة..
سافر اذن لاتتوقف
هذه غربتي
وزادي قلة من الورد
وبعض التفات العابرين ..
وطن على وطن يبكي
وأينا في الدمع وطن ..
نجمة تخبو في البعيد
والراحل يخطو على خرائبها في شجن
أبدا تكون ترابا على تراب
ولا كفن ..
أبدا لحنها لست أنساك
تحفر في عميق دمي زرقتها
و دبيب الموج
يانورسها العالق في البال
الي تعالى
وتعالى سماء
لاتتنازل قيد عشق والقصيدة
حرا على طول خط ضوئها والليل
افرد جناحيك حتى الموت
عنيدة يانبرة عمري على الوتر الفسيح
سعيدة ياوترة الورد التي مالت لهمسها
واكتست بطيف الظلال
كذاك الشهيد على دمها لاينام
ساهرا يحرس حلمها في جلال
كذاك القصيد على عمرها يظل يقاوم
ينسج علما من الريح
على علم من محااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .





شعر : محمد نور الدين بن خديجة
26/7/2015 مراكش المغرب

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل