أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - محطة ورد ..والارتباك ملغوم .














المزيد.....

محطة ورد ..والارتباك ملغوم .


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 18:10
المحور: الادب والفن
    




عاشق أتلفه الندى
على ورده
أي ورد هذا على شفتيه حزين .
قد مضت قطارات العمر تباعا
وتاه في غبار الذكريات بلارفقة
والمحطة
جرداء هي المحطة
والكراسي اهترأت
تنشج وحشتها
في غياب الراكبين .
أي صفيرا
في البعيد البعيد وراء السراب
اني هنا واقف وشذا الحلم
يغسلني الدمع دمعهم
ووردي يذبل
فلامزهرية للريح
وهاهي على محمل من كبرياء العجز
تشد على أثوابها وتصيح ..
هكذا تكسرت تويجات نهديها
أمام ارتباكي
ولم يبق سوى الفراغ
الغراغ
الفراغ على شفتيه حزين .
...
...
... مضت القطرات تباعا
وصفقت جموع الشامتين .



شعر : محمد نور الدين بن خديجة
6/3/2015 مراكش المغرب .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لؤلؤات العمر هذي يارفيق .
- من عجب الورد
- مواجيد مائك أقفو
- شبك الشك
- عن الطفل الشهيد محمد أبو خضير .
- قمر دمشق
- عند مفترق الطرق /شعر
- مركب ضاحك ..ولاسبب .
- واد إيسيل
- هزأ شامل بعكاز أسود ..يمشي في شوارعنا
- ياسمين رفائيل البرتي
- قصب الندى لينين //في الذكرى95لثورة اكتوبر الإشتراكية.
- بعض من فصول الموت والورد الشامي ..مابين حمص وذيك الجن
- البيان الثاني عن شيخ العرب ..-هكذا النيات تكون ...- .
- وردة جورج حبش الحمراء
- دايدا الطريق بعيد / زجل مهدى لروح عبد الكريم الخطابي
- على قلق من ريح المتنبي .
- قط شاعر صعلوك ...//
- ورد للفاتح من مايو ../ الى عبد الحميد أمين وباقي النقابيين ا ...
- نرجساتي ..وإلحاح الصمت بالدخول .


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - محطة ورد ..والارتباك ملغوم .