فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 20:02
المحور:
الادب والفن
ها قدْ جَلسْنا
مِنْ لهفة الشوقِ كنـّا نرسمُ الأملا
لونَ الحياةِ وأما البُعدَ عَنكِ فلا
.
ها قدْ جَلسْنا وكانَ الوقتُ مُندهشاً
لمّا رآنا ظلالاً ليسَ منفصلا
.
وكيفَ لا وحديثُ العشقِ في لغتي
بوحٌ تمرَّدَ مِنْ أيامنِا جذلا
.
حتى النوايا بلفظ النطقِ تأخذُنا
كأسُ المدادِ ولا نبغي بهِ بدلا
.
ما كنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ يُؤرقني
يومَ التقينا وكانَ النبضُ مُحْتفلا
.
يا مَـنْ أحنُّ إليها كلَّ ثانـيـةٍ
كما يَحنُّ رَضيعُ الثدي متصلا
.
وتلكَ لهفةُ شوقٍ كنتُ أرقبُها
تـُبعْثرُ الحرفَ في أنفاسنا خجلا
.
فائق الربيعي
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟