أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - ليالي فيينا














المزيد.....

ليالي فيينا


وردة بية

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"يا فتاح يا عليم ، يا رزاق يا كريم" جملة تفاؤلية يفتتح بها الناس أقوالهم كل صباح، طمعا في الرزق ، اندثرت اليوم ليصبح صباحنا قتلا ودمرا، ومساؤنا تفجيرا وانتحارا.. والعواجل تتلاحق على الشاشات وكأنها في سباق مع الزمن.. فإلى أين المسير والمصير؟.
خلال يوم واحد فقط قرأت عناوين مفجعة عن جرائم التنظيمات المسلحة أبرزها: داعش يجند 40 سعودية بأطفالهن، داعش يختطف 3 مسيحيين في ليبيا ، داعش يقتل 5 من قوات الأمن المصرية بسيناء، مقاتل ألمانى سابق فى "داعش" : التنظيم لا يمت للإسلام بصلة، ارتفاع حصيلة شهداء تفجير ديالى الى 120....داعش يفجر 5 سيارات بغزة.. الخ؟!
اذن فداعش.. نحو زحفٌ لا يتوقف في بلاد العرب ، وقوات التحالف الأمريكية اظهرت عجزا سخيفا وضعفا مستفزا أو ربما تواطؤا ، من يدري ما يدبر لهذه البقعة المشؤومة ؟! فاستراتيجية العرب الأمنية ضد قوى التطرف والارهاب سقطت في الماء ، باستثناء دور الجزائر، ولم يفلح هؤلاء الا في عدوانهم الظالم من خلال استعراض القوة على شعب اليمن الضعيف الأعزل المنهك "الغلبان".. من منطق "أسد عليَ وفي الحروب نعامة " بالنظر للحروب التي استنزفت فيها غزة وهم يتفرجون وربما متواطؤون ، لم نعد نفهم شيئا..!
فبعد عام على اعلان الخلافة في العراق وسوريا، هاهو داعش يتمدد على طول الوطن العربي ، واصلا الى حدود فلسطين المحتلة من الجولان السوري، وظل تكتيكيا حامي حمى شعب الله المختار ..! لأن بوصلته واستراتيجيته - يقول - منظروه ليست اسرائيل ، وإنما أعداء اسرائيل بحسب المعلومات والوقائع على الأرض.
تنظيم الدولة الاسلامية اليوم يعلن عن وصوله الى غزة ، أرض فلسطين الجنوبية من خلال تفجير سيارات الفصائل المقاومة ، فأي ابتلاء قد أصاب هذه الأرض، ونحن نتذكر مقولة: "البحر أمامكم والعدو وراءكم فأين المفر". حصار بين البحر واسرائيل وداعش فأي مستقبل وأي مصير ينتظر هؤلاء المعذبين في الأرض..
غزة أرض المقاومة التي تنتمي أغلب تشكيلاتها العسكرية والسياسية الى فصائل اسلامية ، ككتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بعنوان وطني واحد بوصلته فلسطين ، وضد عدو واحد، اسمه اسرائيل.. اليوم دخلت داعش على الخط ، خططت وفجرت السيارات ، في اشارة الى أن الآتي أعظم ..
آخر فتاوى داعش - التي تقدم نفسها اليوم على أنها أنموذج الدولة الاسلامية المثالي.- هي تطبيق عقيدة "الولاء والبراء"، داعين إلى «قتل الأقارب»، قبل ما أسموه بـالنفير للقتال، وبخاصة الأقارب العاملين في السلك العسكري. وشملت هذه العقيدة البراء من كل شخص لا ينتمي للجماعة ، بما في ذلك البراءة من أهلهم وذويهم، معتبرين ذلك من المعروف الذي جاء في القول المأثور: "الأقربون أولى بالمعروف".
يحدث كل هذا التوحش والخروج عن الفطرة الانسانية والعودة الى زمن الانحطاط والتحنيط ، وايران اليوم - التي تقدم نفسها هي الأخرى على أنها أنموذج دولة اسلامية - تعيش على وقع نشوة الانتصار بعد ان أخضعت الغرب لاتفاق فيينا الذي أفضى للاعتراف بها كدولة نووية، وأقر بسلمية برنامجها النووي بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات..
وفي نفس الاطار تحدى المفاوض الايراني و لم يستسلم حتى في أبسط عبارات بنود الاتفاق، ليقف على كل كبيرة وصغيرة ، حيث ذكر مصدر مقرب من أعضاء الاتفاقية أن المفاوض الغربي كتب عبارة: يسمح لايران بـ، فمحاها الايراني وكتب: يحق لإيران أن.. وُوقع الاتفاق بالتعديل الايراني.
أليس حريا بالعرب اليوم أن يفكروا في هذه الانجازات بدلا من التخطيط لقتل بعضهم بعضا.



#وردة_بية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الزعيم تهتز
- حاخامات التطرف


المزيد.....




- أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا ...
- تطورات الحالة الصحية للفنّانة الكويتية حياة الفهد
- -ضمانات أمنية وتبادل الأراضي-.. مبعوث ترامب يكشف لـCNN عن -ت ...
- نتنياهو يهاجم المحتجين في إسرائيل: هذا يقوي موقف حركة حماس
- -خططوا لمهاجمة مواقع حساسة-.. إيران: مقتل مسلحين من -أنصار ا ...
- ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟
- -قمة ألاسكا هزيمة للولايات المتحدة وانتصار لبوتين-- في واشنط ...
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- قادة أوروبيون يرافقون زيلينسكي للقاء ترامب في واشنطن
- مشاهد استهداف مسيّرة طفلة تحاول تعبئة الماء بجباليا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وردة بية - ليالي فيينا