وين الوَطَن

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 09:47
المحور: الادب والفن
    

ويـن الـوَطـَـن
حـيـطـان إنـهـِـفـَـت واسـگـوف هـالـطـاحـَـت
إعـْـراقـي إنـهـِـجـَـم والـريـحـَـه هـالـفـاحـَـتْ

مـاغـَـنـَّـت بـَـلابـل عَ الـشـَـجـَـر يـاحـيـف
فـخـتـايـه بـچـَـت بـالـحـزن هـالـنـاحـَـتْ

*مـامـش كـل صوَر فـَـيـروز واتـغـَـنـيـن !
گـمـَـر إنـتَ الـعـِـراق اوشـَـمـس هـالـغـابـَـتْ

*ثـومـَـه الـغـَـنـَّـت الـبـغـداد يـابـَـغـداد !
بـَـلـَـد إنـتَ الـرَشـيـد اوهـيـبـتـَـه اتـعـالـَـتْ

مـاوَطـَّـه الـعـراق ابـراسـَـه لـلـظـلاّم
بـَـغـداد الـمـَـجـد واسـبـاعـنـَـه انـضامـَـتْ

حـمـام الـهـاجـَـر اومـَـكـسـور جـنـحـَـه ايـلـوع
بـَـلـَـد كـلـَّـه خـَـرايـب والـبـُـوَمْ هالصاحـَـتْ

*يـاعـَـبـد الـوَهـاب ابـدجـلـِـتـَـه اتـغـَـنـَّـه
دجـلـتـَـه انـبـاع والـمـوجـَـه هـالـمـاتـَـتْ

*بـاع (الـمـالـكـي) الوطـَـن بـالـتـَـفـصيـخ
حـزبـَـه يـسـْـنـِـدَه وا(عـبـادي) هـالـسـاكـتْ

*يـاإبـن الـصويـرَه (اكـرَيـم) إگـعـِـد شـوف
(ألـف مـلـيـار) بـالـخـَـزْنـَـه تـَـرَه اوضاعـَـتْ

والـشـَـعـب الـسـِـكـَـت ! يـلـطـم ثـَـلـث تـَـوْكـات
وايـتـام الـوَطـَـن مـن زغـر هـالـشـاخـَـتْ

شـوف الـعـِـلـم يـمـشـي اشـلـون مـتـقـَـدم
واحـنـَـه لـيـوَرَه دنـيـانـَـه هـالـصارَتْ

چـنـَّـه بـالـعـلـم مـن أول امـن ازمـان
تـاريـخ الـكـتـَـب والأمـم هـالـگـالـَـتْ

أمـيـّـه أصـبـَـحـَـت أطـفـال حـتـّـى اشـيـوخ
سـرّاق الـوَطـَـن عَ الـعـلـم هـالــداسـَـت

إذا انـتَ شـَـعـَـب واتـريـد تـحـيـه اتـعـيـش
گـَـبـلـَـك هـالـشـعـوب ابـكـل وَكـت ثـارَتْ

الـيـهـاب الـصعـود اجـبـال دومـَـه ايـعـيـش
يـتـمـَـرْغـَـل ابـگـاعـَـه ايـنـام بـالـحـفـرات

حـيـطـان إنـهـِـفـَـت واسـگـوف هـالـطـاحـَـت
إعـْـراقـي إنـهـِـجـَـم والـريـحـَـه هـالـفـاحـَـتْ
------------------------------------------------------
*المطربة فيروز:واغنيتها المعروفة بغداد والشعراء والصور
*كوكب الشرق أم كلثوم : وبغداد يابلد الرشيد
*الموسيقار محمد عبد الوهاب:وياشراعاً وراء دجلة يجري
*اكريم:الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم صديق الفقراء

تموز / 2015
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل