روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 02:18
المحور:
الادب والفن
حين تنام الخفافيش
سأكتب ملحمة الهزيمة
لأحصنة
تركوا العربات في خاصرة الطرقات
والتهموا مع نجمة الصباح
ياسمينا
طرزت منها عقدا
لجيد حبيبة
لم تمسها عناكب الغدر
إلا
ودماء الخيانة
قد سالت من مرجوحة الليل
ولليل في قصص الغدر
روايات
أبطالها من نجوم
اندثرت قبل خيوط الفجر
كنيازك
حاورت الموت
فكانت ساعة التلاشي
وأوردة الأطفال
تكتب من حبرها
قاتلي
سبقني إلى قبر
دون بيانات أو استمارة الدخول
في تلك الليلة
ما أن خرجت الخراف
من عقال النوم
كان الجلاد يحصد الرؤوس
هينهة
واعتلى المنبر ديك منتوف الوبر
ليعلن في الهتافات
انتصار الدم للدم
حينها
تذكرت من كانت حبيبة الوهم
ودغدغة جرعة الرثاء
أنا من تجرح .. وأنا من تداوي
تلك الليلة وليلتي
تغرفان من عنوسة الرياء
أساطير الخديعة
وسيول الترهات
تجرف عين الحقيقة
في سكون الشوارع الممتدة
من مسقط الدم
إلى نعال فرسان
صلوا للشهادة يوماً
فكانوا كما قلب العاشق
مشجب الخطيئة
في رحلة التلاحق بين الحب والأصنام
13/7/2015
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟