أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء رابحي - حلم ممتع














المزيد.....

حلم ممتع


شيماء رابحي

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


يوما ما كنت في سريري افكر ،فإذا لي اجد نفسي في جبل كبير تغمره الثلوج من كل النواحي و اشجار تغطيها ثلوج كثيفة ،منظر خلاب و ممتع ،حاولت التزحلق و الاستمتاع بالثلج ،فلعبت به وقتا طويلا ،احسست ببعض البرد لكن متعة الثلج و صفاءه و ايضا بياضه جعلوني انسى الشعور بالبرد ،و فجأة رأيت عن بعد شيئا ما ضخما و اسود به فرو يبدو ناعما ،فإذا بذلك الشيء يتحرك متوجها نحوي ،شعرت بالخوف حاولت الفرار ،بدأت اجري اشعر بذلك الشيء يتبعني ،استدرت ،انه وحش ،وحش ضخم له اظافر حادة و انياب تبدو فتاكة ،و اذانه طويلة ،شعرت برعب ،بخوف ،حاولت الجري اسرع ،بدأت اركض ،لكنني للحظة لم اعد قادرا على الجري ،بدأت خطواتي تتراجع الى الخلف ،فجأة وقعت ارضا ،لم اعد استطيع الحراك ،شعرت بذلك الوحش يتقدم نحوي ،فخفت ،قلبي يخفق ،لكن فجأة شعرت ان الوحش يداعبني و يحاول اللعب معي ،استغربت كثيرا ،لكني شعرت بهدنة لأنه لم يؤذني ،استدرت اليه ،نظرت الى وجهه ،عيناه مستديرتان ،و انفه طويل ،اسنانه بدت لي قوية ،اذناه طويلتان ،ترتدي قميصا ابيض ،و جلده يبدو ناعما ،بدا ينظر الي و يحاول ان يكلمني ،في بادئ الامر لم افهم كلامه ،لكن بعد مهلة ،اخبرني انه يود ان يأكل و يشاركني اللعب بالثلج ،فذهبت الى البيت احضرت له الطعام و اكلنا معا ،و بعد مدة ذهبنا نلعب و نستمتع بالثلج و نحاول صنع رجل الثلج ،فنجحنا فعلا و صنعنا رجل ثلج ضخم و جميل . قضينا وقتا ممتعا معا ،و تعلمت ان لا احكم على اي انسان او موقف ايا كان حتى اتعامل معه و احتك به ،و فجأة شعرت بأمي تناديني :انهض يا بني لتتناول فطورك ،فقد تأخر وقت المدرسة ،اذن كنت احلم ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزن
- الموت


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيماء رابحي - حلم ممتع