هل المسلم طماع .....؟؟

مصطفى عميش

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 14:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الطمع وحب الاستحواذ غريزه ، اذا لم تشذب بالاخلاق ربما تقتل صاحبها . وانا شخصيا ارى هكذا حال المسلمين ، جميع المسلمين ،عندما يتعلق الامر باللة في دعائهم اليومي
و خصوصا في رمضان ، يطلبون منه الشئ الكثير، يطلبون الرزق ووفرته ، الصحه و دوامها ، العفو و غفران الذنوب من الولاده حتى الممات ، تدمير الكفار برمتهم ...كلهم،
يطلبون وفره الاولاد و الزرع و الضرع ،يطلبون النجاح في كل شئ .......
يظل المسلم يدعو ربه اكثر من ( 20) دقيقه في كل صلاه . يطلب منه مئات الاشياء ، بما فيها تدخله بالبيئه ( زياده المطر ، انخفاض درجه الحراره )..........الخ
هذا الطمع في المطالب اظن انه كثير جدا على الله ،بدليل ان الله لم يستجب لاي احد منهم ، بل اظن ان الله يوجه كثير من اللطمات للمسلمين ......وللمسلمين بالذات
لا اعرف السبب ؟؟ ....هل لان قسم من طلبات المسلمين معيبه ، لا يتحملها الله و يغضب منها ، مثلا...رغبه المسلم بالنوم مع بناته (الحوريات) ، او معاشره ابناءه (الغلمان)
والمصيبه في عقر داره (الجنه) ،.....حقيقه لا اعرف ؟؟.....
الدلائل تشير الى غضب الله من المسلمين ، واستمرار القتل والتفجيرات حتى اثناء دعاء المسلم بالصلاه واثناء وجوده بالجامع ،مما يؤدي الى بعثرته مع بارود و شظايا المتفجرات
مسكين المسلم ، في النهايه لا يضع في جرابه سوى الحزن و الذهول ........متسائلا هل صحيح ما يحدث ؟؟
كمتعاطي المخدرات يعاود الصلاه والدعاء ثانيه ودائما ولا يقبض شيئا . يصوم ، يتصدق ، يدفع الزكاه ،يحجب نساءه ، ينافق ولاه الامر ،.....ولا من مجيب ؟؟؟ الستم معي......
ان المسلم ......مسكين.......تحياتي

مصطفى عميش

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل