قرار وقف ارسال الانبياء

مصطفى عميش

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 15:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اتخذ رب العزه قراره النهائى بوقف ارسال الانبياء والمبشرين والرسل منذ 1400 عام . وهو قرار فردي خطير ، غير مدروس بالمره ، نعاني آثاره الجانبيه وتاثيراته السلبيه على حياتنا وحياه الناس جميعا منذ صدوره الى الان ، واضعا الانسانيه في مازق عظيم ، تتمثل بالحروب والقتل والاقصاء والتهجير والانتهاك..........الى ما هنالك من اوصاف قذره لما يحدث ، والحقيقه انا غير مدرك ومستوعب لضروره واهميه وتوقيت اتخاذ مثل هكذا قرار........خصوصا وقد جاء اتخاذه قبل الحقبه الصناعيه بزمن بعيد ،وقبل ظهور الصحافه والتلفزيون والاعلام والسفن والقطارات ........الخ صحيح الناس قد تقاربت وتجاورت وتعارفت وتزاوجت.........لكن الاختلاف وتاثيره باق ومتجذر ولم تستطع البشريه التخلص منه . وهو سبب المشكله ......لم استوعب لحد الان لماذا لم يدرك رب العزه خطوره وتاثير قراره هذا على الناس وحياتهم وايمانهم ، خصوصا ان الاثار الجانبيه للقرار اياه ظهرت مباشرة لحظه وفاة الحبيب بحضن ام المؤمنين .........في حين بامكانه مثلا ان يلغي قراره بطريقه احتياليه عفويه بسيطه لا تاثير فيها مطلقا ، عن طريق ارسال داجن ، او دابه ،او برص حتى ، لقضم الايه وتغيير شكلها وفحواها ، وبذلك تكون المشكله قد حلت ، ودفنت في مهدها...,...ثم ما العبقريه الكامنه وراء هكذا قرار ، خصوصا وقد اتخذ في بقعه نائيه جرداء لا تشكل [ 1 ] من [ 10000 ] من الارض [ مكه ] بغياب وسائل الاعلام ووكالات الانباء والترجمه الفوريه........,.,.اما كان من الاجدر به ان يؤجله الى ما بعد [ 1500 ] سنه مثلا ، او يحتاط للامراكثر ، او يتخذه بعد توحيد الكون واللغه والقوانين...........انا جدا حزين ومتالم لقرار رب العزه هذا ويشاركني الحزن والالم خلق كثير.........على كل حال هذا هو قدرنا ومصيرنا........وسؤالي هو هل من مخرج ....؟؟؟؟ وهل يستطيع رب العزه ان يتراجع ؟؟؟؟.......تحياتي.....مصطفى عميش

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل