رد الى موقع الحوار المتمدن المحترم..على مقال نشر لديكم عن مقالة سابقة لي

أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 17:41
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

رد الى موقع الحوار المتمدن المحترم..على مقال نشر لديكم عن مقالة سابقة لي
إخوتي الأعزاء ..تحية طيبة وبعد , قرأت في موقعكم الموقر مقال تحت عنوان ..حول الشهيد النصير أبو إيفان ..كتبه النصير عبد الرضا أبو إنتصار ويتعرض لمقالة كتبتها في الحوار المتمدن و بعدها في الينابيع وموقع الطريق وغيرها من المواقع والتي كانت بعنوان المفرزة الكبرى والشهيد الأول النصير أبو إيفان ويتعرض فيها النصير لمقالتي بالنقد وكوني وبسبب مقص الزمن قد التبست علي الصورة علماً أنه بسبب ذلك لا يلومني ..! وهذا يعني أن مقالتي مليئة بالمغالطات ولذلك وجب علي الرد على ما تفضل به لتوضيح الصورة له ولكم في الموقع وللقراء الكرام.. وشكراً لكم سلفاً .
أولاً أنا أكتب بوعي ومسؤولية ومصداقية لأحداث عشتها ولم أفتعلها أو أكتب عن قصص خيالية وبطولات ذاتية غير واقعية ولهذا السبب كتبت عن مادة محددة هي عن النصير الشهيد أبو إيفان وعن طريقة دفنه ولم أكتب عن نقل جثمانه الى المكان الذي وجدناه فيه والذي ذكره النصير أبو إنتصار وبأنه هو من ساهم بذلك لأنني لم أقم بنقل الجثمان ولم أسمع عن ذلك من أي أحد بل نحن مجموعة من الأنصار تم إختيارنا برفع الأيدي والحماس للمشاركة وقمنا بواجبنا بدفن الشهيد وقد قمت بتدوين كل ساعة بدفتر مذكراتي في نفس اليوم أو اليوم الذي يليه..لذلك جاءت كلماتي كلها موثقة وليست من نسج الخيال..ثانياً.. أنا كتبت عن المفرزة الكبرى التي ساهمت بها وقوامها 36 رفيق وكانت حسب رأيي هي الأكبر ولم أحصي عدد أنصار المفرزة التي ساهم فيها النصير أبو إنتصار والتي ذكر أن عددهم كان 39 نصير علماً أنه ذكر أن قائدها العسكري كان النصير أبو ماجد وأنا ساهمت في مفرزة كان قائدها الشهيد أبو ماجد ومستشارها السياسي النصير أبو فراس من الناصرية وكنت عضو لجنة السرية الحزبية فيها فربما النصير أبو إنتصار يتحدث عنها ونسي أن يذكر إسمي من ضمن قوامها وعلى كل حال فالأرقام تتغير في قوام السرايا وخاصة بالنسبة للمفارز القتالية المتحركة حيث يتغير العدد ويصبح غير ثابت بسبب ذهاب بعض الرفاق من المفرزة لأغراض إستطلاعية أو للتموين أو لأداء مهام أخرى تتعلق بتنظيمات الداخل الحزبية وربط الصلات..
ثالثاً..أنا لم أقل أن المفارز الثلاثة تحركت بنفس الوقت كما يشير النصير أبو إنتصار هنا وأدرك أن مفرزة الشهيد أبو فؤاد ستلتحق بنا في اليوم الثاني فلم أتطرق الى عدد أنصارها بل أنني حسبتهم معنا حينما إندمجوا مع مفرزتنا وقاموا بنفس المهام ومنها التصدي لقوات الجيش والقيام بعمليات أنصارية أخرى لم تكن ضمن مادة المقالة هذه والخاصة بالشهيد فقط ..
رابعاً .. يقول النصير أبو إنتصار . ومن المؤكد أن الرفيقين أبو داود والشهيد أبو هديل أو أحدهما شارك في عملية الدفن لمعرفتنا نحن فقط بمكان إخفاء جثة الشهيد ..ويواصل كلامه ..ولم يكن هناك معنا أحد من حدك. أي من بيشمرگة الحزب الديمقراطي الكردستاني .كما ذكر في مقاله /..! أي مقالي أنا..أود الإشارة مجدداً الى أنه كان معنا في حفر القبر أحد الرفاق من حدك وأنا سألت عنه أحد أنصارنا وأكد لي ذلك كوننا لم نكن نعرفه ولكنه ساهم بعملية الدفن وحينما عدنا أخبرت الرفيق توما توماس بذلك وإستحسن الأمر وإعتبره طبيعي ولم يساهم الرفيق أبو داود أو الشهيد أبو هديل بالدفن كما أشار لذلك النصير أبو إنتصار لأنه ساهم بنقل الجثمان كما كتب ولم يحضر مراسيم الدفن ..فكيف عرف وأكد بمشاركة الرفيقين أو أحدهما ..!!
خامساً ..كان الأجدى بالنصير أبو إنتصار أن يكتب مقالاً حول نقل جثمان الشهيد أبو إيفان وحول المفرزة التي يعتقد أنها الأكبر..لا أن يخلط الأمور حول مقالتي ويشوشها على القراء الذين يريدون معرفة الحقيقة من مصادرها الخاصة ومن خلال شخوصها الذين عايشوها وليس الذين سمعوا أو قرؤا عنها لأن هذا تاريخ يجب علينا توخي الدقة في سرده لكي يكون بمتناول الأجيال الحاضرة والقادمة المتعطشة لمعرفة حقيقة عمل مفارز الأنصار وشهدائنا الأبرار وطريقة نضالهم وإستشهادهم...تحياتي لكم وشكراً ..الكاتب أمير أمين أبو سعد..

#أمير_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل