لقد حلمتُ بكِ للتوِ

رياض محمد رياض

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 17:44
المحور: الادب والفن
    

لقد حلمتُ بكِ للتوِ ..
حلماً كما أردتُ ..
حلماً يخلو من الكلماتِ ..
إني لا أومنُ في حُبٍ تقتله الكلماتُ ..
تستهلكه العباراتُ ..
إني أعشقُ حباً يصونُ الصمتَ
و يكرهُ الترديداتِ ..
أعشقُ حباً يعزفُ النغماتِ ..
يقدسُ فرحَ العينِ و شبهَ الابتساماتِ ..
حباً يحترمُ النظراتِ .. حباً يخلو من السخافاتِ ..
يُعلي قيمةَ الحُبِ و يعلو فوقَ الرغباتِ ..
حباً كله لذاتٍ ، لكنه بعيدٌ عن الشهواتِ ..
كذا كان حلماً طاهراً عُذرياً يخلو من التضحياتِ ..
عذباً كمياهٍ تجري من تحتِ الجناتِ .

#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات