أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - رؤية تحليلية لعملية إغتيال النائب العام المصرى














المزيد.....

رؤية تحليلية لعملية إغتيال النائب العام المصرى


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحليل السياسى والاستراتيجى لاغتيال النائب العام يقول :
1- اغتيال شخصية بحجم النائب العام مصيبة كبرى لانه من شخصيات الصف الاول فى الدولة ومن أهم شخصيات الدولة واغتياله يعنى التجرؤ على الدولة وهيبتها من قبل العناصر الارهابية ..ويعطيهم الثقة فى اغتيال شخصيات أخرى بحجم النائب العام .....

2- من طريقة التفجير التى استخدمت فى اغتيال النائب العام نرى أنها طريقة مشابهه للطريقة اللبنانية ( اغتيال رفيق الحريرى) وهذا مؤشر خطير له دلالات خطيره معناه ان العقل المدبر والمنفذ من خارج مصر مع التعاون مع عناصر من الداخل أو هناك مساعدات خارجية فى اعداد الخطة أو تلقى تدريبات بالخارج وهنا اصابع الاتهام تشير للحرس الثورى الايرانى وحزب الله بالتعاون مع عناصر داخلية جهادية من داعش ( السلفيين) أو الاخوان .....

3- هناك فشل رهيب تتحمله الداخلية وكافة الاجهزة الأمنية والسيادية بدون استثناء ... حيث يوجد تراخى أمنى من قبل الداخلية وتقصير وقصور فى حماية شخص هام فى حجم النائب العام ... فالاجهزة الامنية لايوجد لديها حس التنبؤ بالازمات ولكنها تلعب على رد الفعل فقط لذلك نرى كافة الاجهزة الامنية عاجزة ومكتوفة الايدى وغير قادرة على اجهاض الجريمة قبل حدوثها من خلال توافر المعلومات !!! هذه الاجهزة الامنية تستخدم الهيبة الزائفة وسياسة الترويع والتخويف للبسطاء من الشعب لانها لا تستطيع مواكبة التكنولوجيا والحصول على المعلومات وتسديد الضربات الاستباقية للارهابيين وهى فى مرحلة النوايا .... الى جانب تقصير الاجهزة السيادية ايضا ووقوعها فى نفس اخطاء الداخلية ... فنرى مثلا مدير المخابرات يتفرغ لتحقيق رغبات زوجته فى صراعها مع مدرسة الاسكندرية للغات ولم يراعى ابعاد الامن القومى المصرى واضعا امكانيات هذا الجهاز السيادى من اجل تحقيق رغبات المدام وليذهب الامن القومى المصرى إلى الجحيم !!! لذلك ترك مدير المخابرات المعلومات التى تؤكد اختراق وزارة الداخلية بأيدلويجيات أو أموال مشبوهة لانه متفرغ لتحقيق رغبات المدام !!!!

4- بناءا على كل ما سبق لقد انتقلنا من مرحلة الترهل الآمنى والتقصير الآمنى إلى مرحلة التهديد المباشر للأمن القومى المصرى والوصول الى قلبه وتسديد ضربات موجعه له واغتيال قيادات الصف الاول فى الدولة !!!

5- داعش أعلنت عن غزوة رمضان وتم استهداف ثلاثة دول بثلاثة قارات مختلفة : تونس (افريقيا) الكويت (آسيا) وفرنسا(اوربا) ولم نستوعب الدرس مثل ثورات الربيع العبرى حدثت فى تونس الشرارة الاولى وفى مصر كان الجميع يقول مصر بعيدة عن ذلك وليست تونس !!! وحدثت الفاجعة .... غزوة رمضان الداعشية حدثت متسلسلة عقب تحذيرات جدية والاجهزة الامنية نائمة فى العسل رغم احتمالية تعرض مصر للخطر الداعشى المدعوم بعناصر من الخارج (ايران -حزب الله - حماس ) وعناصر من الداخل (السلفيين والاخوان)!!! لذلك نخلص من هذا التحليل السياسى والاستراتيجى أن الأمن القومى فى خطر والاجهزة القائمة عليه فاشلة أمام شوية عيال لانها غير مهتمة بالامن القومى المصرى ....

وختاما يا سيسى آن أوان التغيير فى كافة الاجهزة الأمنية والسيادية من خلال ضخ دماء جديد وتغيير الفكر الأمنى والمعلوماتى لدى تلك الاجهزة حتى لا نصحوا على فجيعة مؤلمة تقسم ظهر وهيبة الدولة وتكسرها حتى لا تقوم لها قائمة !!!!


حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة مدرسة الاسكندرية للغات ونظرية العجلة(Bicycle Theory)
- الإرهاب الشيعى فى العراق
- مدرسة الاسكندرية للغات كلاكيت تانى مرة
- رجال الأعمال فى مواجهة الدولة
- خطاب غرام إلى حبيبتى فى عيد ميلادها
- مسئول سيادى كبير هو من يقف خلف مشاكل الاسكندرية للغات
- اتركى أفلاكك وارحلى
- داعش هى علاج بالصدمة لنشر الخصخصة ورأسمالية الكوارث
- فى عيد ميلادى
- هل إيران قادرة على خوض حرب أو مواجهة عسكرية
- ازرعوا شتلة الديمقراطية فى عقول ووجدان الشعوب العربية أولا
- من الذى سيخلف بشار الأسد؟!!
- آه يابلد ياللى العدل فيك اسم شركة
- غيروا فكرتكم عن إيران الدولة
- العشق الممنوع بين إيران واسرائيل
- الفنان ( تاد ) ضد الممكن والمستحيل والمعتاد
- فتاوى التخلف والإستلاب
- صوتك ذاكرتي
- ما لا تعرفه عن خرافة صلاح الدين الأيوبى
- ميليشيات قاسم سليمانى تمارس القتل من أجل المذهب الشيعى


المزيد.....




- -ظل وفيا لمبارك لآخر لحظة-.. نجيب ساويرس يعلق على ذكرى رحيل ...
- قضاة ألمانيا يدعون لحماية الادعاء العام من النفوذ السياسي
- ترامب مستعد للذهاب إلى المحاكم لتهدئة حرائق أشعلتها ملفات إب ...
- كاتب إسباني مضرب عن الطعام: قادة أوروبا يمارسون النفاق تجاه ...
- أونروا تطالب إسرائيل بإدخال مساعدات إلى غزة مخزنة بالعريش
- سؤال وجواب عن معاهدة الصداقة بين بريطانيا وألمانيا
- كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة ا ...
- ليث البلعوس: أحداث السويداء يتحملها من زجوا بالدروز في مشاري ...
- دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
- الزلزال الذي أطلقه ابو عبيدة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - رؤية تحليلية لعملية إغتيال النائب العام المصرى