أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح ملص - التغريبة السورية في -غدا نلتقي-














المزيد.....

التغريبة السورية في -غدا نلتقي-


صالح ملص

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


التغريبة السورية في "غدا نلتقي".

بعيدا عن البرود الممل والمكرر الذي يُحيط بالأعمال الشامية والأعمال العربية المشتركة والتنافسية، يطل علينا "غدا نلتقي" في حلقاته الأولى ليصبح عراب الدراما السورية لهذا الموسم الرمضاني، يجسد العمل التغريبة السورية ومأساة نزوح عددا كبيرا من السوريين إلى الجارة اللبنانية.

رغم تناول الدراما السورية في السنوات الأربع الماضية ملف اللاجئين السوريين، إلا أن هذا المسلسل جعل النزوح السوري محوره الأساسي الذي يستند عليه النص الدرامي الاحترافي والذي كتبه إياد أبو الشامات ورامي حنا بقلم يحاكي الشارع وأخرجه الأخير بصورة إبداعية، ابتعد عن الانحياز لرأي سياسي معين واقترب إلى الواقعية وضم كل معايير المهنية والموضعية التي اشتاق المشاهد أن يراها في المواسم السابقة.

يعرض لنا العمل عدة صور ومشاهد متجانسة ومتفرقة، تحتوي على التناقض بالآراء والأفكار، لكن جميعها تشمل أحلام السوريين، تُدخلنا الحلقات الأولى في تفاصيل يوميات العائلات السورية النازحة في منطقة الأشرفية الواقعة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت. نشاهد جابر (مكسيم خليل) بائع الأقراص المدمجة في شوارع بيروت وشقيقه محمود (عبدالمنعم عمايري) الشاعر وكاتب المقالات والشجار الذي تخلقه الانقسامات السياسية بين الأخوين في الحلقة السادسة، هذا الشجار الناتج عن تراكمات الذي يدور في كل يوم بين الموالي والمعارض لسياسات البعث السوري، يعاني أبو عبدو (عبدالهادي صباغ) قساوة ومرارة النزوح باحثا عن وسيلة تقوده هو وعائلته للهجرة إلى السويد، و طريقة حديثه عن الهجرة التي تحدث في كل لحظة داخل البيوت السورية، والكثير من الشخصيات التي تعيش في داخل بناء قديم وبسيط تعلق أحلامها على حبل الأمل.

اتهم "غدا نلتقي" بالعنصرية من قبل قناة MTV، حيث أعدت القناة اللبنانية تقريرا في النشرة الاخبارية الذي أعده أو أعدته مجهول/ة يوم الثلاثاء 23 حزيران/ يونيو، أن المسلسل الذي يعرض على قناة LBCI" صُوّر في لبنان، ويحمل في طياته مشاهد تتهم اللبنانيين بالعنصرية والتعصب والتمييز ضد الشعب السوري"، هذا الاتهام الذي وصفه الكاتب أبو الشامات بالمثير للسخرية كان نتاج لمشهد وردة (كاريس بشار) التي تعمل في غسل الأموات مع الشاعر محمود، التي قالت فيه أنها لا تحب فيروز، بل تفضل السماع لـ"وردة وأم كلثوم وراغب علامة".

غدا نلتقي، عمل درامي بروح سينمائية ممتعة، أظهر إياد السيناريست السوري المبدع ورؤية رامي حنا الإخراجية المحترفة.

صالح ملص.



#صالح_ملص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل؟!..
- عبثية الفن في زمن البعث


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح ملص - التغريبة السورية في -غدا نلتقي-