صبي لي كأسي يا غزالي

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 21:32
المحور: الادب والفن
    

صبي لي كأسي يا غزالي
فمن لي غيركِ من لي
أتذكر كأساً أشتركناه معاً
يا ذات الهيبة والجمالِ
حوريةٌ تلبست بلباس أنسيةٍ
نزلت لتفرح قلبي الخالي
كان قبلكِ لا يعرف السعادة
برفقتكِ أصبح سعيداً بأختيالِ
يختال بصحبتكِ يا رقيقةً
يا نادرةً في التشبيه والمثالِ
عينان زرقاوان
بزرقةِ البحر
وشفتان تهطلان عسلاُ كشلالِ
مذ غادرتكِ
أصبحت نهاراتي مظلمةً
ودون نورٍ
أصبحت الليالي
وكان وجهكِ
الشمس تشرق كل صباح
وفي الليل
يطل ناعماً كهلالِ
نادمٌ أنا على فراقكِ
ندم من غادر الى الصحراء
من بلاد الينابيع والجبالِ
عودي فقد عدتُ نادماً
لا رغبة لي في فراقكِ
أظنه من المحالِ
محالٌ أن أفارقكِ ثانيةً
عهدٌ علي ذلك
وأنا في غاية ألأمتثالِ

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل