المؤسسات والإمبرياليات الثلاث

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 13:01
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    

المؤسسات والإمبرياليات الثلاث
الخلفاء الراشدون الاربعة " ابو بكر . عمر . عثمان . علي " قُتلوا في ظروف غامضة تدعو للأسف والاستنكار الشديدين . ودُفنوا على عجلٍ. وفي دمشق الاموية اعتمد معاوية بن أبي سفيان نظام الوراثة والتوريث السائد لدى قياصرة الروم . وكان أفضل خلفاء الدولة الامويّة هُما: 1 ـ الفتى معاوية الثاني بن يزيد الذي قدّم استقالته بعد مرور 40 يوماً على تسلّمه السلطة قائلا: الخلافة يجب أن تكون في بيت علي بن ابي طالب لا في بيت " أبو سفيان " . لذا قُتِل بالسّمّ . وانتقلت الخلافة من البيت السفياني إلى البيت المرواني. 2 ــ عمر بن عبد العزيز الذي أوقف شتم عليّ بن أبي طالب على المنابر الدينيّة. لذا قُتِل . وفي بغداد العباسية اعتمد ابو العباس السفّاح نظام الوراثة والتوريث السائد لدى اكاسرة الفرس . وقام العديد من خلفاء " ملوك " الأمة بتشييد القصور العجائبية وجمع الحشم والخدم والحريم والحلي والمجوهرات . وفي عهد خلفاء " ملوك" دول الأمة الفاطمية / الأيوبية / المملوكية / العثمانية كانت الثروة العينية والنقدية موزعة بالتثليث بين مؤسسات ثلاث " المؤسسة السلطانية .المؤسسة العسكرية . المؤسسة الدينية " . وفي ظلال الصحوات الإسلامية في العقد الثاني من القرن 21 سادت الامبرياليات الثلاث " امبريالية الإرهاب التكفيري . امبريالية إرهاب الأنظمة الاستبداديّة . امبريالية راس المال العالمي المتوحِّش ".

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل