أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - أنا .... وفانوس رمضان














المزيد.....

أنا .... وفانوس رمضان


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 11:26
المحور: الادب والفن
    



وانا صغير ( آه والنعمة كنت صغير ) ... كنت بلعب مع الولاد في الحارة بالفوانيس من أول يوم رمضان .

وكالعادة نقعد من قبل المغرب لحد ما المغرب يدن ونكون مستنيين الادان عند الجامع واما يدن نفرقع البمب بتاعنا اللي شاريينه من " عم صلاح " ( ويقعد يشتم فينا عشان بنفرقع البمب جنبه :D ) ونجري على بيوتنا واحنا بنقول : " المدفع ضرب هييه " .

لكن النقلة النوعية والحضارية الفسيولوجية البيولوجية الكهرومغناطيسية المهلبية اللي حصلت لي أما دخل اسماعيل ياسين في حياتي بفيلمه .

مين فينا مشافش فيلم الفانوس السحري لاسماعيل يس ؟

وساعتها كان بابا جايب لي فانوس ( وقتها كان حديث وموضة فانوس بينور بلمبة وحجارة ) ... لكن أما شفت الفيلم اتمردت .

- بابا عايز فانوس

+ ما انت عندك فانوس

- لا مش عايز دا . انا عايز فانوس من اللي فيه شمعة زي فيلم اسماعين ياسين .

+ اتهد

- اتدخلت تيته في الموضوع :

انت هتزعل الولا ( كنت أنا آخر العنقود والدلوعة ) . قوم هات له فانوس .

بابا بص لأمه بصة المغلوب على أمره المتغاظ

وقعد يدور يدور لحد ما التقى الفانوس بشمعة .

أنا - لا مش دا انا عايزه قديم مصدي زي اللي في الفيلم .

+ هتتلم يا ابن الكلب ولا اقوم احللك زي الفرخة ( الله يرحمه عاش ومات ومفهمتش منه يعني ايه يحللني زي الفرخة ) .

- بكاء وصريخ وجت تيته :

+ فيه ايه ؟

- استلمي يا ستي . اجيب له منين انا فانوس قديم ومصدي ؟ دا اخرة دلعك .

+ يعني انت عايز تقهر الولا ؟ هو فيه حد في عيالك حنين زيه ؟ . اتصرف .

ابويا الغلبان يلف على كل الناس لحد ما التقى راجل استرجي ( بيلمع كراسي الصالون والانتريهات ) عنده فانوس قديم ، ولأنه يعرف بابا وبعد ما بابا حكى مأساته اداه فانوس قديم عنده كان معلقه ف المحل ييجي من عشرين سنة مثلا ً .

+ اتفضل خد عارف لو طلبت حاجة تاني هتاخد علقة مخدهاش حمار في مطلع .

بفرحة شدييييييييييييييييدة أخدت الفانوس ودخلت الأودة . اقعد ادعك ف الفانوس ان " عفركوش " يطلع منه مفيييييييييييييييييش . يوم بحاله على الموضوع دا .

بكااااااااااااااااااااء وصريخ تاني

+ فيه ايه يا ابن الجزمة ؟

- مليش دعوة انا عايز الفانوس اللي فيه العفريت . هات لي " عفركوش "

+ نعم ؟ وحياة امك ؟ مفيش اجيب لك منين انا ؟

- مليش فيه اتصرف بأة يا تيييييييييييييييييييتة .

لكن للأسف تيتة مكنش فيه حاجة تعملها المرة دي وبصت لي باستسلام بمعنى ( هيجيب لك منين يعني :D ) .

مكانش فيه حل أدامي غير اني ازود جرعة العياط والصريخ

وأبويا مكنش ادامه غير انه يديني علقة محترمة

وساعتها عرفت يعني ايه " علقة مخدهاش حمار في مطلع "

ومن ساعتها

اتغاضيت عن فكرة " عفركوش " مؤقتا ً

واكتفيت اني اخد الفانوس القديم وأحكي لاصحابي انه بتاع " عفركوش " بس هو نايم دلوقت .

كل سنة وانتو طيبين

رمضان كريم



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب
- صباحك مسكر - شعر عامية
- هتكسر صليبي - شعر
- عمل على ضهر جمل
- الفقه الإسلامي : فقه المراحيض : ضبط المسلم مؤخرته في الخلاء
- مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين - 2- اختلاف المسلمين في ال ...
- هل كان قسطنطين الملك باراً ؟؟؟؟؟ - سؤال ننتظر له جواباً
- مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين - 1- اختلاف المسلمين في ال ...
- جارتنا :أنجيل - قصة قصيرة
- الفقه الإسلامي : فقه المراحيض : اغتصاب طفلة لا يوجب حد الرجم ...
- تابع : الفقه الإسلامي : فقه المراحيض :فقه وطأ الدبر وأدلة جو ...
- الفقه الإسلامي : فقه المراحيض : فقه وطأ الدبر وأدلة جوازه عن ...
- الفقه الإسلامي : فقه المراحيض : الفساء : من حمل قربة فساء هل ...
- سماحة وحرية الإٍسلام و : لا إكراه في الدين
- سماحة وحرية الإٍسلام و : - إنما المشركون نجس -
- عطس الأسد فخرج من أنفه قطّ و قطّة!!!
- تخاريف - 1
- يعني إيه كلمة وطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - شعر عامية
- مولانا العارف بالله - شعر عامية
- من وحي كلمات المسيح - 4


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - أنا .... وفانوس رمضان