فواز قادري
الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 21:46
المحور:
الادب والفن
لم يسألني أحد كيف تتحرك تيّارات الهواء فيها؟
من أيّ سماء تتنفس هذه الغرفة؟
الصيادون على الأبواب وفوق الجدران
وأنا يداي أحياناً مقيّدتان بمصافحات جديدة
وقصائدي على بساطتها مليئة بالزهور وبالنوافذ
الأحاديث تدور حول المعتقلات والمعتقلين والتعذيب
وحول الزنازين كم تضيق على سكّانها؟
وعلى عائلاتهم في الخارج أيضاً
وعن البوليس السريّ وعن انقلابات العسكر
ولثورات العالم وللتضاهرات نصيب منها
من أي قلوبها تتنفس هذه الغرفة؟
ومن أيّ سماواتها تعلّمت العصافير الزقزقة؟
ومن الذي ذكّرني بسيرتها الشجيّة الآن؟
وأنا أعرف بكل طيبة قلبي
أنها تتنفس من قلوب زوّارها العاشقين
ومن قصص الحب التي لا تنتهي بالموت
وكانت كل أحلامي وهمّي وانتظاري
أن تتفتّح أزهار الثورة والحب في بلادي
وأن يعود للناس صفاؤهم وبراءتهم
يشهد الشهداء والفرات على ما أقول.
#فواز_قادري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟