أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - مقطعان














المزيد.....

مقطعان


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


أفكّر كيف أفرغ صباحكِ من كل هذا الرعب؟
أحاول وأنا أطرد من عينيكِ آخر جحافل النوم
الثياب المبللة منشورة على المقاعد
الأزهار ترمّم الصمت بين حكايتين حزينتين
الطقس المتقلّب والغيوم التي لا تتوقف
المطر الطارئ على يوم مشمس
أفكّر قد لا أفلح
ولكني أحاول أن أبعد عن قلبكِ الوجع
أذكّر القصيدة بالمسافات وبشوقي إليك
الشاي رفيق أخير بعد أن خانت السجائر
كوابيس صباحية ترافقنا
وأطراف الاطفال المقطوعة
نستعيد ابتسامات أصدقاء بيعيدين
وما يتبقى من الوقت
تأخذه المشاغل اليومية والحسرات
أحاديثنا في هذا الصباح
مطعمّة بدم الناس وحطام البيوت والخيام
في الشرفة عيون الأهل حاضرة بدموعها الواجفة.


أعود إليكِ
من أجل أن لا تذهب بكِ إلى هناك الأغنية
ليس إلى الدمعة والشهقة والبكاء
أرفع يديكِ سماء جبيني
فمكِ أغنيتي وشعركِ رقص وصهيل
ليس إلى هناك
هذا الموت ليس ذاكرتي الوحيدة
وليس طعنتكِ التي شاغلتني عن الحياة
أنا لم أأخذ من العيش القليل
نبعي الذي سفحته عليكِ
جمّعته الشمس قِبلة للغيوم على خد السماء.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد.. إلى: أنجلينا جولي.. وإلى الكثير من النساء.
- أغنية صغيرة للأمل
- لها: وهي مشبوحة عطشانة وجوعى على الفرات.. حصار
- تعالي إلى مقهى الرصيف
- أربعة أعوام كاملة.. ومازل حيّاً فيكَ الأمل.
- من مزامير العشق والثورة 1
- لم أستسلم بعد
- كئيب هذا المساء
- لا ينقص صباحكَ أيّ شيء
- رواية عشق قصيرة جدّاً.
- البارود يا نوبل العزيز.
- عيد الحب يمرّ على الحزانى أيضاً
- شيء يشبه الرثاء.
- خواء
- فراغ
- ركائز
- مدائح يوم جديد
- صرخات
- أفكار
- الشعراء الذين شبعوا موتاً


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - مقطعان