أنطونيوس رأفت
الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:28
المحور:
الادب والفن
-أنَسيتها؟
-نعم نسيتها.
-كيف؟...ومازِلت كل يوم تُذكِّر نفسك أنك نسيتها؟!.
-كيف؟... ولازِلت تستخدم سياسة القمع...والنسيان لا اكراه فيه!.
لم تنسها صديقي....فلو حقاً نسيتها....لاندهشت من السؤال وجاوبتني "ومن هي التي نسيتها؟!!"
لم تنسها صديقي....فلو حقاً نسيتها....لِما سألتك يوماً: "أنسيتها؟!"
-وحقاً بالحقيقة.... لم ينسها ذاك العاشق....فهذا لم يكن جدالاً خارجياً متعدد الأطراف بل كان شَغباً داخلياً يرفض التناسي.
فالنسيان لا إكراه فيه.....
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟