تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

البسوس

فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 10:19
المحور: الادب والفن

ألا تعلمين
بأن المهلهل “ الزير سالم “
جدي
وأن كليبا
أبي
وأن ثارته
لازالت بدمي
وأن البسوس
عشيقتي
وناقتها
تحمل دنان
خمري وشعري
وأن الرماح
برقا بيدي
مسكينة أنت
سيدتي
فما أنت
وعطر منشم
نجوب بحر الهوى
بلا سفن
أنت جساس الهوى
ومضارب الفتن
……
ويلك
إن هاج بحري
سأغرقك حبا
في دنيا الورد
فأمواجي فصول
وزبدي حقول
وغضبي خيول
تحتل أراضيك
من أقاصيك
الى أقاصيك
…….
كم أحبك
وأعشق
مواسم الامطار
في عينيك
وشبق البرق
في مقلتيك
وجمال الأكوان
في راحتيك
……
ويلك
إن هاج شعري
سألطمك
بشهقات الندى
وبروعة الفجر
وستطوقك الاحلام
والانغام
وكل شفاه الورد
وسيعصف بحري
نرجسا
واقحوانا
وياسمينا
ولازورد
……
سأصفعك
بالقوافي كلها
فأنا شاعر
يأكل عظام الشمس
أنا ريح صرصر
وزوابع
وصواعق عشق
ونيازك نزق
وبحر شبق
وجنون إعصار
وهلوسة ورعد
وطيش وبرق
……
انا من يغازل
بقافيتين
ويكيل الحب
بمكيالين
ويعشق مرتين
ويزرع البحر
في عينيك
جيوش غرام
وسرب حمام
انا
من يعشق
فيك موجتين
يلطمان قلبي
بصفعتين
فأخر صعقا
من جمال البحرين
انا
من خاط قميص المطر
بأبرتين
وأيقظ أنوثتك
بنظرتين
ونقش المغربين
في أحداق المشرقين
وطارد نجمتين
على خيول الدر
والاقحوان
فارتعش البحر
وأجهض المحار
لؤلؤتين
انا من
من عصر العصور
بقبضتين
وتدلت السماء
في مهجتي
قافيتين
فكتبت شعرا
في عينيك
ومعلقتين
انا
من سرق من شفتيك
جنتين
وقطف من ثغرك
وردتين
وحفر ابار انوثتك
بهمستين
فسالت منك
أودية الدلال
ومجرات الجمال
ومواسم الانوثة
وطقوس الليل
حين يثمل
بغزل كوكبين
فأيقنت بأنك
اكثر من ملكة
بل ملكتين
……
ويلك
سأكسر تعاليك
وسأطلق خيولي
على أراضيك
وسأحتل أقاصيك
وأزرع راياتي
شامخات
في أعاليك
وسأدخل
خيمتك السرية
فاتحا ومحررا
وسأجعلك
تصهلين كفرس
أشتد عشقها
لفارس
طعان ولهان
لا يهاب الوغى
ويصرع عند ملاقاة
عينيك
……
سأخطفك بعيدا
في اعماق اللون
وسأغازلك شعرا
وسأسقيك
بكؤوس الورد
حبا
وشوقا
وبوحا
وهمس
ويلك
ياقاتلتي بسهمي
ويلك مني
إن اشرقت شمسي
ساغويك بالغواية
كلها
وسأنهي عصر صمتي .

#فراس_الوائلي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل