أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلك محمد - انا كافرة














المزيد.....

انا كافرة


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 21:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلت لها وهي من بلد البوعزيزي، هل تحضرين احتفال انتصارنا في الانتخابات البرلمانية التركية في مركز المدينة؟
لَمْ تحضر، بل وقامت ضِمناً بتكفير الكورد، وحزب الشعوب الديمقراطي، وكأن تجاوز الحزب لِعتبة الــ 10% هو تجاوز على حدود ديار اسلامها وعبادها الصالحين من المسلمات والمسلمين، عندما قالت " على من وضد من.... امممم، انتصرتم على الإسلام".
إن كان الدواعش بمشتقاته، اردوغان بملحقاته، طالبان بلُحيهم، آل سعود بجلابيبهم ، ملالي طهران وحبال مشانقهم هو الإسلام، أقول: طززززززز بهكذا مسلمين واسلامهم الزائف وسجلي انا من جبهة الكفر.
إن كنا امة الله الكافرة، لافتخارنا المُمِل باننا أحفاد جحوش أجدادك السَيافين وامبراطوريات رعبهم العاربة منكم والمستعربة، ومن خَلفتموهم رغم الاختلاف مع بلاد فارس و الاتراك، فها نعلن باننا الآن جزء من امة الأرض الديمقراطية من خلال حزب الشعوب الديمقراطي الذي منع قيام دكتاتورية الحزب العنصري الاسلاموي في تركيا، ونزعنا عن خليفتكم جلباب الخلافة الذي ورثه من آخر خلفاء آل عثمان.
نحن الآن جزء من امة الأرض الديمقراطية لان حزبنا " حزب الشعوب الديمقراطي " نجح، لا في تركيا فحسب، بل وفي الشرق بان يجعل من نسبة النائبات في حضوره البرلماني 40%.
حزبنا الكافر نجح عل خلاف حزب خليفتكم بإدخال المُتَّدين المسلم مع المسيحي (الأرمني السرياني والاشوري)، والايزيدي، والعلوي، والعربي في البرلمان التركي.
نحن الكفار، سنمنع اردوغانكم ان يرسل بعد الآن السلاح للدواعش ليقتل اهلي في سوريا والعراق.
نحن الكفار، سنغلق سفارة إسرائيل في انقرة اردوغانكم لحين اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني.
نحن الكفار، سنمنع قتل التركي للكورد وقتل الكوردي للأتراك.
نحن الكفار، سنطالب بحقوق العرب والارمن والسريان والاشوريين والعلويين في بلاد خلافة طيبكِ اردوغان.
نحن الكفار، سنفتح الماء على سوريا والعراق والذي اغلقه خليفتكم اردوغان جرياً بسنة خليفة خليفته يزيد .
نحن الكفار، سنقوم بتصفير المشاكل بين الشعوب ولا نُصفر الشعوب على اليسار كما فعل الخليفة اردوغان.
نحن الكفار، لا نقول عن الديمقراطيات الغربية التي نعيش فيها رغم انها ليست بمثالية، بانها بلاد الكفر، كما فعلتم وعلى خلاف المنطق بتغيير مفاهيم الإسلام. فبدلا من واجب ترك بلاد الكفار والهجرة الى ديار الإسلام تدفعون ما تملكون لتطلبوا اللجوء صاغرين في بلاد الكفر.
لا تتحدثوا أيها المتأسلمين عن الإسلام السياسي في بلاد الكفر ولا تزايدوا ..عودوا ان كنتم متصالحين مع ذاتكم بين ما تؤمنون وما تنادون به والبدائل اما داعش او طالبان او النصرة او آل سعود او طهران.
نحن الكفار، نقولها بألم انه زمن الهجرة من ديار اسلامكم السياسي الحاكم الى ديار الكفر الديمقراطي... هل تعودين لبلدك كي تُفنِدي ما ورد في خاتمة الكلام.
نحن الكفار لن نغني بعد الان "بلاد العرب اوطاني" او الترك او الفرس ... سنغني لقرية كونية ديمقراطية تجمعنا.
مودتي صديقتي، ولك باقة ورد من صديقتك المتهمة بالكفر، وامنيات بان تتحول بلدان خلافاتك بتعدد أنواعها الى "ديار كفر" كما هو عليه الحال في مملكة السويد حيث نعيش فيها سوية.



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وحجاب الحزب الثوري
- الربيع الكردي المؤجل في شرق كردستان
- إرهاب مارك أو فوضى الصفحة الزرقاء
- حوار
- بانوراما كوبانيكراد
- حوار مع الناطق باسم لجنة الشؤون السياسية في برلمان كانتون ال ...
- داعش اعلى مراحل القاعدة
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلك محمد - انا كافرة