أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فلك محمد - نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»














المزيد.....

نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 14:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


كتب أحدهم مُعلقاً على منشور لي في الصفحة الزرقاء، وهي صفحة تواصل اجتماعي، يتحرر فيه المتحاورين من الصرامة اللغوية التي تفرضها وسائل الاعلام الأخرى لأسباب نحن في غنى عن ذكرها الان. جملة اتهامات دون مواجهة الحقائق، باستعراض لغوي ، وقراءات منطلقة من احكام مسبقة بهدف التسقيط هي قراءتي لما كتبه زميلنا في الاتحاد.
من حقه ان نعترف له بخزينه اللغوي، ومن واجبنا ان نؤشر اخطاءه في مجال اللغة، واهم من اللغة هي "الحقيقة" التي يجب ان تكشفها من خلال الاعتراف بالسلبيات التي رافقت انشاء «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين» ومصداقية الكثير من الاتهامات الموجهة اليه والتي تضاعفت في الفترة الأخيرة على امل ان نسلط الضوء على بعض منها.
1- اتهمني الزميل في منشوره باني قمت بخيانة "ميثاق الشرف الصحفي" حينما قدمت استقالتي من الاتحاد، وبعقلية وقراءة رجل الامن، وضمن حدود نظرية المؤامرة يقرأ زميلنا منشوري، ويرسم خيوط مؤامرة دولية تستهدف اتحاده من خلال دعوتي لأنشاء اتحاد علامي ديمقراطي بديل. حينما نفقد الامل بالتغيير من داخل الاتحاد فان طرح البديل على الأقل في مجاله النظري جزء من واجبنا المهني وهذا مالا يستوعبه زميلنا.
2- هل يقدم لنا الزميل "ميثاق الشرف الصحفي" الذي تحدث عنه، وبموجبه، وكما قرأ، وبعقلية الغائية، استبدادية فسر لنا ان الصحفي حينما يقدم الاستقالة ولأسباب معلنة يفقد شرف الصحافة.
3- هل فقدنا ومعنا زميلنا شرف الصحافة بموجب "ميثاق الشرف الصحفي" الذي تحدث عنه حينما قمنا بتأسيس "اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين" رغم وجود اتحاد سبقنا العمل والنضاال بسنوات؟
4- وصف زميلنا من انتقد الاتحاد وبعضهم من مؤسسيه وأعضاءه بأنهم (بعض الكتاب وأشباه الإعلاميين) هو أسلوب لا يرتقي الى لغة الحوار، ويفتقد الى ابسط شروط احترام الراي الآخر. اللجوء الى أسلوب التسقيط والتخوين لا يحل مشاكل الاتحاد، بل يضاعفها وهذا ما يحرص عليه البعض بغرض بقاءه في الواجهة.
5- بعيداً عن الدخول في تفاصيل مسيرة الاتحاد منذ تأسيسه ولحين تقديم استقالتي، فأن طرح جملة أمور ملحة لا يمكن تأجيلها بغرض مشاركة بقية الزميلات والزملاء وفي حوار موضوعي وحضاري جزء من نضالنا المهني، لان تسليط الضوء على تجربة الاتحاد رغم استقالتي منه ومعي بعض الزميلات والزملاء جزء من مهامنا.
6-
- هل لزميلنا ان يوضح دوره بغرض انتشال الاتحاد من جملة مشاكل يدركها ؟
- هل يفسر لنا زميلنا الخطاب الإعلامي لموقع الاتحاد وصفحته الزرقاء والموجهة ضد حزب سياسي معين في سوريا وروج آفا؟
- نتفق مع زميلنا بان غالبية الإعلاميين وبالأخص الكرد لهم انتماءاتهم الحزبية وهذه نقطه لصالهم وليست ضدهم، الذي لا يستقيم مع المنطق وبحاجة الى تفسير من زميلنا هو إقامة الاحتفال بمناسبة الذكرى 116 لميلاد الصحافة الكردية في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري في مدينة قامشلو .
عودة لبعض الاخطاء التي نشرها زميلي والذي تفوق علي في مجال الخطأ اللغوي والمطبعي مع الاعتراف بإجادته للغة هي ليست لغة الام كما هو عليه الحال معي.
كتب زميلنا مع تأشيرنا على اخطاءه اللغوية والمصححة بوضعها بين قوسين ((وقلَّما يتواجد إعلامي غير منتمي (منتمٍ) لحزب سياسي؛ وهنا يكمن لغز درجة التأثر والتأثير، ما يستدعي ضرورة إيجاد مفاصل هذه العلاقة باعتبارها علاقة تبادلية جدلية، أي «كلما زاد تأثر المثقف ببيئته يزداد (؛ يزددْ) وعيه الملموس (الملامس) لها، وكذلك ينقله إلى التأثير بهذه (في هذه) البيئة عن طريق ما أدركه وما شكله من وجهة نظر يراكمها ويطورها (راكمها وطوّرها))
هل هناك امل بإعادة الروح للاتحاد في الوقت الذي لا يدرك البعض بان بيته من زجاج ويصر على رمي الناس بالحجر؟
دعوة لاحترام وعي الاخرين.
– فلك محمد



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- الإمارات تدين سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان
- كاميرا CNN ترصد احتفالات السوريين في شوارع دمشق فرحًا بنهاية ...
- سجن صيدنايا.. محررون يروون قصصهم القاسية
- دير الزور.. قتلى في مظاهرات مطالبة بخروج -قسد-
- غموض يلف مصير طلبات لجوء سوريين بعد توقف دول أوروبية عن النظ ...
- -حزب الله- العراقي يصدر بيانا حول التفاهم مع سوريا بعد سقوط ...
- الاتحاد الأوروبي يحث مولدوفا على الحوار مع -غازبروم-
- لا تقدم جديداً للقوات الإسرائيلية التي تتمركز عند مبنى محافظ ...
- البنتاغون يعلن إجراء أول تجربة اعتراض ناجح لصاروخ باليستي
- شقيقة رئيس مصري راحل تبيع أراضي بـ 2 مليار جنيه


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فلك محمد - نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»