أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - لا ..يا سيادة رئيس البرلمان!














المزيد.....

لا ..يا سيادة رئيس البرلمان!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطوة رئيس البرلمان سليم الجبوري بتعيين متحدثا اعلاميا بأسمه افقده احد المعايير الاخلاقية التي التزم بها امام ناخبيه ، فهو نائب قبل ان يكون رئيسا للبرلمان ومن واجب النائب هو التحدث المباشر مع الشعب وليس عن طريق "حجاب او وسيط"، وهناك من يسأل هل بتعيين المتحدث سيغلق "الجبوري" ابوابه ولن يظهر امام الملأ خشية من "الحسد والحساد"،مع الاسف، ان مباهج الحياة والترف السياسي جعلت من "الجبوري" ان يحدث شرخا بين المواطن الغلبان على امره وبين "سيادة النائب او المسؤول".

والفجوة أصبحت كبيرة جداً ومزعجة، فأصبح المواطن العراقي في واد والوزراء والنواب في وادٍ آخر،والواضح للعيان ان البعض لايقرأ الأمور والأحداث والمشاكل والأزمات التي تعصف في البلد من الشارع "مباشرة"،كما تفعل قناة البغدادية ، بل يقرأها من خلال ممن هم حوله والتي بالغالب تكون رؤيتهم موجهة وغير حقيقية وتستند لبعض المقالات والتقارير التي تصدر عن جهات اعتادت توجيه الرأي وفقاً لمصالحها .فأصبح الوزير أو النائب لا يأخذ بآراء الشارع ولا تهمه توجهات أهل الخبرة والاختصاص ، لأن الهدف الرئيسي أن يحقق مصلحته فقط وان كانت هذه المصالح والأهداف على حساب الوطن والمعايير الاخلاقية ، فأصبح القادة السياسيون والوزراء والنواب "ملياديرية" والمواطن العراقي "الى الوراء در" ،مما زادت الفجوة اتساعا بين الشعب والمسؤول الديمقراطي "سيادة النائب".ومن هنا جاء امر رئيس البرلمان بتعيين متحدثا له!.

وتعيين متحدثا اعلاميا لرئيس مجلس النواب في اعتقادي :هو اجراء غير صحيح وكان الاولى برئيس مجلس النواب ان تكون اتصالاته مع الشعب مباشرة .بل عليه ان يتفقد احوالهم ، لاسيما هو رئيس سلطة تشريعية وليست تنفيذية، ولا هو قائدا عاما للقوات المسلحة، بل هو مواطن انتخبه الشعب ليمثلهم..وهذا التصرف هو نوع من التكبر على الشعب.ومرفوض "ديمقراطيا".


يا سيدي "رئيس مجلس النواب" انت من حزب "اسلامي" واﻷ-;-خلاق لا تتجزأ، ولاتجعل مباهج "الرئاسة"ان تؤثر بك.وثق يا اخي ممثل الشعب ..لن تنتهي ويلات العراق مالم تلتق الأخلاق بالسياسة، لابد من توحيد الهدف والمعنى بينهما، كن مباشرا مع الشعب وتحدث معهم دون وسيط .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا شعب العراق.. الظلم والفساد يحيا بالسكوت!
- -شخابيط-!
- Who are you
- لجنة التحقيق في أسباب سقوط الموصل في حضرة المالكي!
- اتفاقيات جهانغيري حولت العراق الى مجرد أسم!
- ﺃ-;-ﻳ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺍ-;-A ...
- الكعكة هي التي تحكمنا!
- السيد العبادي.. لن يهلِّل لك الشعب حتى محاكمة المالكي
- احذروا أتباع (برنارد لويس)!
- دور الصحافة في توعية المجتمع
- جوابهم -لااحد فوق القانون -.. وسؤالنا إلى متى يظل المالكي فو ...
- ضوء في تطوير القوات المسلحة العراقية
- لا تصدقوا كل ما تسمعونه.. إليكم الحقيقة
- دفع الرواتب للحشد الشعبي اهانة -لجهاده-
- الى القائد العام ..الجيش الخالي من المبادىء والمهنية هو ميلي ...
- في عاشوراء..حور العين بانتظار المسؤولين !
- بعد عاشوراء..هل تتحق المصالحة الوطنية؟
- الى الدكتور حيدر العبادي .. إليك الحقيقة
- لأنه لم يحاسب ..لازال المالكي في حلمه السلطوي
- ثقافة التطرف


المزيد.....




- سمكة قرش تهاجم طفلة.. والجراحون يعيدون ترميم يدها الممزقة
- وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لـCNN: الولايات المتحدة -تمتلك ...
- عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال قائد مق ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...
- تقرير: العالم يتجه نحو سباق تسليح نووي جديد
- تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران ـ ترامب يطالب بإخلاء طهران ...
- ‌‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران ع ...
- نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
- بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات ا ...
- السفير الإسرائيلي: سترون مفاجآت تبدو معها عملية البيجر بسيطة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - لا ..يا سيادة رئيس البرلمان!