أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراق عبدالحسين - النظام السعودي سيء والنظام الايراني ليس اقل سوءا














المزيد.....

النظام السعودي سيء والنظام الايراني ليس اقل سوءا


عراق عبدالحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس اسوأ من النظام في السعودية سوى النظام الايراني فالاثنان غارقان بالتخلف ومعاداة الحقوق الانسانية لشعوبهما ، وهكذا فقد سارع صبي المخابرات الايرانية بيان جبر صولاغ الى الدفاع عن السياسة الايرانية في العراق باسلوب لم يقدم عليه الايرانيون انفسهم اثر تصريحات وزير الخارجية السعودي، والامر ليس غريبا فقد كان هذا الصولاغ يصول ويجول في اسواق ايران ومواخيرها يوم كانت المخابرات الايرانية وعملاؤها ( التوابين ) الذين اصبحوا فيلقا اسمه بدر يذيقوننا مر العذاب في الاسر رغم انهم كانوا يعرفون حين اسرنا اننا جنود مكلفين لاناقة لنا في تلك الحرب القذرة التي يتحمل النظامان في العراق وايران مسوؤلية اشعالها واستمراريتها ليحرقوا في اوارها ملايين المعدمين في حين كان ابناء المعممين ينعمون بالراحة والطمانينة و ( التمتع ) ببنات المعدمين من ضحايا الحرب وزوجاتهم كما كان يفعل اعوان صدام من كل الملل والنحل . ، ولو كان في سلطة العراق اليوم سياسيون شرفاء يحترمون العراق الوطن لسارعوا الى ادانة كل التدخلات ومن جميع الاطراف التي تسعى لتدمير العراق وتمزيقه كوطن لصالح اعراق وطوائف لايفكر قادتها سوى بتكديس الثروات في البنوك على حساب الملايين العراقية الجائعة التي اصبحت تحلم بعودة البطاقة التموينية كما كانت ابان حكم الطاغية الملعون في حين يتنعم صولاغ ورفاقه في السلطة بما لذ وطاب وهم الذين تنعموا في المنافي لسنوات طويلة بعضهم مارس كل انواع التجارات في حين كرس البعض الاخر نفسه تاجرا بالثواب والعقاب وكيلا للخالق على خلقه يسرق خمس الفقراء ليكدس الاموال لابناءه واحفاده والتاريخ الشخصي لبيان صولاغ يشهد على حجم الوساخات التي مارسها ضد الفقراء الذين رمتهم الدكتاتورية خارج الوطن ، ويمكن ان يكون المتابعين قد لاحظوا صمته عن مهاجمة سوريا بعد ان اعلن هجومه الاول عليها منذ شهور فقد سربت المخابرات السورية التي تعرفه كاحد ابنائها الاوفياء لاحدى الصحف خبرا عن ملف يعود له ولشريكه في عملية تزوير وثائق لجوء لمركز الامم المتحدة لقاء مبالغ للعراقيين المحتاجين فصمت منذ ذلك الحين صمت القبور .
ان العراق الذي يعيش اليوم ويلات الارهاب الذي جاء من سوريا بمعرفة ايران وموافقتها والذي اعد له سيناريو توزعت فيه الدولتان الادوار بحيث يعطى لونا طائفيا يسهل عملية اشعال الحرب الاهلية التي باتت على مرمى البصر ويعرف من عاش في ايران جيدا ان سلطة الايات لايهمها لو مات نصف شيعة العراق في اعمال تفجير تضعف العراق وتجعله تابعا للنظام المتخلف في طهران.
ان العملاء التاريخيين للمخابرات الايرانية لايمكن ان يتحولوا بين عشية وضحاها الى عراقيين شرفاء فيلمسوا حجم الخراب الذي يحدثه الايرانيون في مدن الجنوب لانهم كانوا وسيبقون ادوات بيد نظام حكم متخلف يجثم على صدور ابناء الشعوب الايرانية المساكين الذين اصبحوا يغيرون دينهم وليس مذهبهم من اجل الحصول على اوراق لجوء لاي بلد في العالم وقد التقيت شخصيا العشرات من هولاء في الولايات المتحدة وقد اصبحوا يكفرون بشيء اسمه الاسلام نتيجة ممارسات السلطة هناك
ان العراق اليوم بامس الحاجة الى سياسيين شرفاء من طراز القائد الراحل عبدالكريم قاسم يغلبون مصلحة الوطن وجياعه بكل طوائفهم واديانهم واعراقهم على كل شيء وليس الى ابواق تتحدث باسم السعودية التي اذلت شرفاء العراق في رفحا ولا ايران التي مات في معتقلاتها تحت التعذيب عراقيون ابرياء كل ذنبهم انهم كانوا جنودا مكلفين ولاسوريا التي تعاملت هي والاردن والكويت معنا كم يعامل الجرب
سياسيون يصرخون بوجه هؤلاء اللصوص والمرتشين والمرتزقة كفى
اتركونا نبني عراقنا وارحلوا....



#عراق_عبدالحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضيتنا العراقية بين ارهاب ( الزرقاوي ) وترهات ( الريماوي ) و ...
- ايران تحارب امريكا حتى آخر عراقي
- توابوا الامس ديمقراطيوا اليوم
- الحكايةتبدأ مع الاسم ...اسمي


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراق عبدالحسين - النظام السعودي سيء والنظام الايراني ليس اقل سوءا