أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عراق عبدالحسين - قضيتنا العراقية بين ارهاب ( الزرقاوي ) وترهات ( الريماوي ) وتنظيرات النابلسي















المزيد.....

قضيتنا العراقية بين ارهاب ( الزرقاوي ) وترهات ( الريماوي ) وتنظيرات النابلسي


عراق عبدالحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 07:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ان قدرنا نحن العراقيون ان نظل ضحية ( اخواننا ) في الاردن مابين ( ارهابي ) و ( متكسب ) و( منظر ) ولاحل آخر لنا سوى ان نتحمل ( الجماعة ) الذين لايريدون التفرغ لمشاكل بلدهم الكثيرة ووجدونا ( حايط نصيص ) كما يقول المثل العراقي ، فعلى الارض العراقية يزرع الاردني ابومصعب الزرقاوي الموت باسم شريعة استقاها من معلمه الاكبر ( بن لادن ) الذي تربى وترعرع في احضان المخابرات المركزية الامريكية ومخابرات النظام السعودي ابان ( الجهاد الاكبر ) الذي رفع آذانه ( الشيخ بريجنسكي ) ، وفي عمان يصر ( المتكسب ) فهد الريماوي على نشر ترهاته عن ( المجاهد الاكبر ) عزت ابراهيم الذي يعمل ل( تحريرنا ) بعد ان كان ظلا لصدام حسين على مدى ثلاثة عقود لم يقل له خلالها سوى ( بكيفك سيدي )* ، وعلى مواقع الانترنيت ينبري ( الليبرالي ) شاكر النابلسي ليمتدح المشروع الامريكي بمناسبة وبلا مناسبة ، وهو مشروع باتت الصحافة الامريكية تكشف عيوبه واخطاؤه يوميا بعد ان تحول الى اداة في خدمة السياسة الايرانية في العراق ، قبل ايام اكتشف ( منظرنا الهمام ) ان العرب السنة وحدهم برفضون الدستور ، اما العرب الشيعة فقد قبله هو نيابة عنا نحن الذين نراه مليئا بالاخطاء ونرفضه لهذا السبب ،وفي المقالة نفسها تبنى وجهة النظر الامريكية القائلة بان الحكم كان للسنة وليس لصدام وعشيرته وبدلا من ان يكلف نفسه بالبحث والتمحيص ليعرف كم عدد المحاولات التي اراد السنة فيها الاطاحة بصدام وكشفتها له حليفته ( المخابرات الامريكية ) سابقا طبعا ، او ان يتمحص ويدقق في الاردن ليسأل عمن وشى بالمحاولة الاخيرة للاطاحة بصدام والتي كان احد ابرز اقطابها اقدم الليبراليين في العراق ( سعد صالح جبر) ، واذا كان هو يملك وثائق عن الجرائم التي تحدث عنها وربطها بالسنة لماذا لاينشرها ليتعرف عليها الناس ام انه ترديد لما يقوله ( عمامه ) العاجزين ليكسب رضاهم فقط ، فليس صحيح ابدا ان السنة وحدهم ضد مسودة الدستور بل ان هناك قطاعات واسعة ترفضه بوضعه الحالي بسبب نواقصه ومحاولات سلقه لارضاء ادارة الرئيس بوش فهو دستور دائم بحاجة الى صياغات دقيقة لاالى عملية سلق كالتي حصلت للانتخابات التي ذهب ضحيتها الليبراليون الذين ينسب الكاتب نفسه لهم زورا وبهتانا واوصلت الى الجمعية العمومية عددا من الاميين والمتخلفين باركهم ( المرجع ) غفر الله له ، في مقالته الانفة الذكر يقترح وهو ( الليبرالي الحداثي ) كما يقدم نفسه على الامريكان ان يتبنوا الدعوات القائلة بدفع الرشى لشيوخ القبائل العرب السنة لكسب تاييدهم ، فماهو الفرق اذن بينه وبين الدكتاتور صدام حسين الذي كان يدفع لشيوخ الاكراد للوقوف بوجه الحركة التحررية الكردية وهل هذا هو حل الليبراليين الجدد للقضية ؟
اما مقاله ليوم امس عن الفيدرالية فهو الاخر تنظير يثير الشفقة ، نعم الفيدرالية هي الحل ولكن كيف ومتى ؟ وهل من المنطق ان نقيم فيدراليات نسلمها للحركة القومية الكردية التي لاتقل سوءا عن الحركة القومية العربية في خرابها وفسادها ، ليذهب السيد المفكر ويطلع على اوضاع كردستان العراقية بعد اكثر من عشر سنوات من حكم هذه الاحزاب القومية ليرى بام عينيه تفشي الفساد والرشوة والكسب غير المشروع والمحسوبية وليسأل القوميين الاكراد عما حققوه لشعبهم في مجالات التنمية والبناء ومكافحة البطالة والفقر ، وليحقق بنفسه في تكدس ثروات القادة والمحاسيب في البنوك الخارجية في الوقت الذي يتاجرون فيه بمشاعر شعبهم باسم الحقوق القومية الكردية كما كان يفعل صدام وهو يتاجر بالشعارات القومية فيلتف حوله الاردنيون والفلسطينيون ، بدل ان يستسهل الامر ويقرأ مايكتبه بعض المتكسبين في امتداح الاوضاع فهل هذه هي الفيدراليات التي نطمح لها ، اما عن الفيدرالية التي يدعولها عبدالعزيز الحكيم بفكره الذي لايقل تخلفا عن الفكر القومي العربي والكردي معا ( وهو بالمناسبة لايقل تخلفا عن صديق الكاتب اللدود القرضاوي في الجانب الاخر من الاسلام ) فهذا الرجل مدعوما ب ( توابيه ) الذين اذاقونا مر العذاب ايام اسرنا في ايران * يطمح لكي يبني نموذجا مصغرا للحكم التسلطي في ايران وليذهب النابلسي الى جنوب العراق وهي محافظات بعيدة عن نشاط مواطنه ( الزرقاوي ) اي انها آمنة لحدما ليرى بنفسه ممارسات القوى المرشحة لادارة الفيدرالية التي يراها حلا اليوم وليس غدا !! وان يقلل من اعتماده على تحليلات ( عمامه ) الذين اضاعوا ( الخيط والعصفور ) كما يقول المثل العراقي ووجدوا انفسهم وبالرغم منهم يخدمون المشروع الايراني الذي يعمل لافشالهم نتيجة الغباء السياسي الذي يتحكم بعقول ادارتهم .
شخصيا انصح المنظر الهمام ان يتفرغ للشأن الاردني والفلسطيني ، كأن يكتب عن فيدرالية بين الاكثرية الفلسطينية في الاردن المهضومة الحقوق والتي مازالت تعامل كمواطنين من الدرجة الثانية والاقلية البدوية الاردنية الممسكة بالسلطة والنفوذ او ليعالج المشكلات السياسية المستفحلة في بلده الام ، وليتركنا نتضرع الى الله لياخذ روح مواطنه ( الزرقاوي ) وينقذنا من شروره ويصيب بالخرس مواطنه ( الريماوي ) وينقذنا من ترهاته وان يريحنا من تنظيراته التي يكتبها وهو يتمتع بكل تسهيلات الحياة الامريكية التي اشاركه فيها انا شخصيا ولكن لوحدي بينما تفتقد اسرتي ابسط متطلبات الحياة اليومية ( الكهرباء ) و( الهاتف ) في بغداد وتلعن كل يوم العقول التي اوصلتها الى ماوصلت اليه

( يااخي حل عن سمانا الله يعطيك العافية ) !!

عراق عبدالحسين

• من النوادر التي كان يتداولها العقل الجمعي العراقي ايام خدمتنا العسكرية ان صدام حسين سأل ( المجاهد الاكبر ) عزت ابراهيم مرة ... ابو احمد الساعة بيش هسة
• فاجابه الدوري دون ان يفكر : بكيفك سيدي
• كان هؤلاء التوابين الذين كتبت عنهم في هذه الصفحات قبل فترة يتللذذون باهاناتنا ابان الاسر رغم انهم يعرفون اننا كنا جنودا مكلفين مجبرين على القتال ولكن لكوننا كنا نرفض ان نسب العراق الوطن وليس الحاكم الدكتاتور وقد مات عدد من الاسرى بين ايديهم في عمليات تعذيب بشعة



#عراق_عبدالحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تحارب امريكا حتى آخر عراقي
- توابوا الامس ديمقراطيوا اليوم
- الحكايةتبدأ مع الاسم ...اسمي


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عراق عبدالحسين - قضيتنا العراقية بين ارهاب ( الزرقاوي ) وترهات ( الريماوي ) وتنظيرات النابلسي